تكريم طواقم السفن الراسية بميناء الحديدة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
وخلال الزيارة، التقى نائب رئيس المؤسسة، نصر النصيري، ومعه مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة، علي الأنسي، ومدير محطة الحاويات القبطان محمد السايس، ومدير الشؤون القانونية مطهر العمدي، بربابنة وأفراد طواقم السفن، للاطلاع على أوضاعهم ومساندتهم في مواقع عملهم، ضمن جهود المؤسسة لدعم استمرارية الميناء بعد أيام من استهدافه من قبل طيران العدوان الصهيوني.
وكرّم النصيري ومرافقوه الطواقم بدرع المؤسسة وهدايا رمزية مستوحاة من الموروث الشعبي اليمني، تعبيراً عن الاعتزاز بجهودهم ودورهم الفعّال في الحفاظ على نشاط الميناء وتدفق السلع الحيوية.
وأشاد نائب رئيس مجلس الإدارة، بالدور الحيوي الذي تؤديه الطواقم البحرية في ضمان وصول السلع الأساسية إلى الشعب اليمني، مؤكداً أن هذا الجهد يمثل رمزاً للصمود والمقاومة الاقتصادية.
وأوضح، أن هذا التكريم الميداني يعبر عن امتنان المؤسسة العميق للجهود الاستثنائية التي تبذلها الطواقم في مواجهة مختلف الظروف، مشيراً إلى أن استمرار استقبال السفن وتفريغ حمولتها يساهم بشكل مباشر في تلبية الاحتياجات الغذائية والدوائية لليمنيين.
ولفت النصيري، إلى أن الهدايا التي قُدّمت للطواقم، وشملت العقيق اليماني والبُن اليمني، إلى جانب هدايا تذكارية، تعكس ارتباط المؤسسة بالموروث الوطني وحرصها على تكريم كل من يسهم في خدمة البلاد.
وأكد أن العاملين في البحر، خصوصاً طواقم السفن والربابنة والمهندسين البحريين وأطقم التشغيل والخدمات، يمثلون العمود الفقري للحركة الملاحية، ويحظون بعناية خاصة من قبل المؤسسة، إدراكاً منها لأهمية دورهم الاستراتيجي في دعم الاقتصاد الوطني واستمرار الحياة المدنية.
فيما عبرت طواقم السفن عن تقديرها لقيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدين أن التكريم يشكل حافزاً معنوياً كبيراً لمواصلة أداء مهامهم بكل إخلاص في ظل بيئة عمل تتطلب يقظة دائمة وجهداً متواصلاً.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: طواقم السفن
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: القاهرة بوابة استقرار السودان
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل الطيب إدريس إلى مصر اليوم، كأول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة الحكومة الانتقالية، تحمل دلالات استراتيجية عميقة، تعكس حجم الثقة السودانية في الدور المصري المحوري، وتؤكد على مركزية القاهرة في معادلة الاستقرار الإقليمي.
وأوضح فرحات أن اختيار القاهرة كوجهة أولى لرئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل الطيب إدريس هو تعبير مباشر عن تقدير القيادة السودانية للدور التاريخي والواقعي الذي تلعبه مصر، دولة وشعبا، في دعم استقرار السودان، والحفاظ على تماسك مؤسساته الوطنية، ودفع جهود الانتقال السياسي والتنمية الاقتصادية مشيرا إلى أن مصر كانت، وستظل، سندا للأشقاء في السودان في كل المنعطفات المصيرية، مدفوعة بعلاقات تاريخية وجغرافية لا يمكن تجاوزها.
وأشار فرحات إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء السوداني حمل رسائل مهمة، في مقدمتها التأكيد على أن أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن القاهرة منفتحة على تقديم كل أشكال الدعم الممكنة، سواء في مجالات إعادة الإعمار، أو تأهيل البنية التحتية، أو المساهمة في ملفات التدريب وبناء القدرات، انطلاقا من خبرتها الواسعة و تجربتها الرائدة في استعادة الدولة الوطنية وتثبيت أركانها بعد الفوضى.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر تنظر إلى استقرار السودان باعتباره ضرورة استراتيجية للمنطقة، سواء من حيث ضبط الحدود، أو مواجهة التحديات المشتركة كالهجرة غير الشرعية والإرهاب والتهريب، أو حماية منابع النيل ومقدراته، مشددا على أن القاهرة تسعى لترسيخ شراكة تنموية حقيقية مع الخرطوم، تستند إلى المصالح المتبادلة والاحترام الكامل لسيادة الدول.
وشدد اللواء رضا فرحات على أن مصر كانت ولا تزال داعمة لكل مسار يهدف إلى إنهاء الأزمة السودانية من خلال تسوية سياسية شاملة، وتحافظ على كيان الدولة السودانية، وتضمن استعادة مؤسساتها دورها بكفاءة واستقلال تام.