ماجد عبد الفتاح: جلسات الجنائية الدولية تكشف فشل نظام الأمن الجماعي للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن وتيرة الجلسات في المحكمة الجنائية الدولية، والجلسات المتواصلة في محكمة العدل الدولية، تعكس فشل نظام الأمن الجماعي التابع للأمم المتحدة، في ضوء عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات حاسمة بشأن القضايا المعروضة عليه، لا سيما في ظل الأوضاع الجيوسياسية المتأزمة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقال «عبدالفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن الاعتماد على محكمة العدل الدولية ازداد باعتبارها الذراع القضائية للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أمثلة سابقة شملت طلب رأي استشاري حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي عام 2022، والدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وكذلك القرار الذي تبنته الجمعية العامة بناء على اقتراح من النرويج، بطلب رأي استشاري حول مدى قانونية الإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل عمل وكالة الأونروا في توزيع المساعدات الإنسانية.
ونوه رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، بأن هذا التوجه يُعد خطوة مؤسساتية تلجأ إليها الأمم المتحدة للحصول على رأي قانوني يدعم التحرك في دعم الأونروا، وزيادة قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ومنع تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية أو استخدام التجويع كوسيلة لدفع سكان غزة إلى الهجرة القسرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس علي اقتحام قوات الاحتلال مدارس أونروا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أن اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لستّ مدارس تابعة لوكالة "الأونروا" في القدس المحتلة، وإرغام التلاميذ والمعلمين على مغادرتها بالقوة وإغلاقها؛ يمثّل انتهاكًا صارخًا للمواثيق والقوانين الدولية، واعتداءً مباشرًا على منظومة الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وقالت الحركة في بيان لها : وتأتي هذه الخطوة الإجرامية في سياق الحرب الشاملة التي يشنّها الاحتلال على الوجود والهوية الفلسطينية، وخاصة في القدس المحتلة، في إطار سعيه المحموم لفرض التهويد الكامل على المدينة.
وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكافة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرّك العاجل والفاعل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية.
كما ناشدت الحركة الأمم المتحدة علي ضرورة الضغط من أجل إعادة فتح المدارس، وضمان عودة أكثر من 800 طفل وطفلة فلسطينيين إلى مقاعد الدراسة.