أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن وتيرة الجلسات في المحكمة الجنائية الدولية، والجلسات المتواصلة في محكمة العدل الدولية، تعكس فشل نظام الأمن الجماعي التابع للأمم المتحدة، في ضوء عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات حاسمة بشأن القضايا المعروضة عليه، لا سيما في ظل الأوضاع الجيوسياسية المتأزمة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.

إسرائيل تتوعد إيران: سنفعل بكم ما فعلناه بحماس في غزةبوليفيا تطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية في غزة والبدء بحل سياسي عادل ودائم

وقال «عبدالفتاح»، خلال مداخلة  عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن الاعتماد على محكمة العدل الدولية ازداد باعتبارها الذراع القضائية للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أمثلة سابقة شملت طلب رأي استشاري حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي عام 2022، والدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وكذلك القرار الذي تبنته الجمعية العامة بناء على اقتراح من النرويج، بطلب رأي استشاري حول مدى قانونية الإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل عمل وكالة الأونروا في توزيع المساعدات الإنسانية.


ونوه رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، بأن هذا التوجه يُعد خطوة مؤسساتية تلجأ إليها الأمم المتحدة للحصول على رأي قانوني يدعم التحرك في دعم الأونروا، وزيادة قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ومنع تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية أو استخدام التجويع كوسيلة لدفع سكان غزة إلى الهجرة القسرية.

طباعة شارك الأمم المتحدة المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: ممثلو الأمم المتحدة يجتمعون مع مؤسسة غزة الإنسانية

اجتمع كبار مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة، الأربعاء، مع رئيس مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في أول مشاركة مباشرة لهم منذ بدأت المؤسسة العمل في غزة في أواخر مايو/أيار، وفقا لمسؤول أميركي ومصدرين آخرين على دراية مباشرة تحدثوا لموقع أكسيوس الأمريكي.

وبحسب الموقع فقد جاء الاجتماع الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في مقر بعثة الأمم المتحدة في نيويورك بعد أشهر من التبادلات العلنية المريرة بين الأمم المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، في الوقت الذي يتجه فيه قطاع غزة إلى المجاعة بشكل أعمق.

وقد منعت إسرائيل الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة لها من إدخال أي مساعدات إلى غزة لمدة شهرين قبل إطلاق المؤسسة، واستمرت في تقييد معظم المساعدات باستثناء ما يتدفق عبر صندوق الإغاثة العالمي.

وقال الموقع :" بينما تستعد إسرائيل لهجوم جديد ، تريد إدارة ترامب توسيع عمليات قوات الدفاع الجوي الدولية في غزة والضغط على الأمم المتحدة للتعاون مع المنظمة".

وقبل اجتماع الأربعاء، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعليمات لكبار المسؤولين في الأمم المتحدة بعدم التعامل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بحسب المصادر.

وعقد الاجتماع بعد ظهر الأربعاء في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة.

وشاركت الدبلوماسية الأمريكية مورغان أورتاغوس إلى جانب رئيس مؤسسة الغذاء العالمي جوني مور وممثلين عن برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والصليب الأحمر الدولي.

وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع إن الحساسيات السياسية والشخصية أدت إلى قواعد أساسية غير عادية: لم يُسمح باستخدام الهواتف في الاجتماع، وعُقد الاجتماع بموجب "قواعد تشاتام هاوس" - مما يعني أنه لا يمكن أن يُعزى أي شيء في الاجتماع إلى المشاركين فيه.

وطلب من المشاركين أيضًا مسبقًا الالتزام بمناقشة محترمة ومهذبة، حسب المصادر.

ولم يتم اتخاذ قرار بشأن التعاون في غزة، بحسب المصادر.

وكان القرار الوحيد الذي تم التوصل إليه في الاجتماع هو أن يقوم كلا الجانبين بتهدئة الهجمات العامة في وسائل الإعلام ضد بعضهما البعض.

ورفض متحدث باسم الأمم المتحدة التعليق.

وسعت إسرائيل إلى إنشاء صندوق الأمم المتحدة الإنساني جزئيا ليحل محل الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية في غزة، ولمحاولة منع حماس من تحويل المساعدات.

وتقول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة التابعة لها إن صندوق الأمم المتحدة للسكان لا يلتزم بمبدأ الحياد الإنساني، وحذرت من أن عملياته تعرض المدنيين الفلسطينيين للخطر، حيث يتعين عليهم عبور الخطوط العسكرية الإسرائيلية من أجل الوصول إلى مراكز الإغاثة التابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وعلى مدى الشهرين الماضيين، قُتل مئات الفلسطينيين وهم في طريقهم إلى مراكز المساعدة، كما قُتل ما لا يقل عن عشرين آخرين داخل مراكز المساعدة نفسها.

في هذه الأثناء، اتهمت مؤسسة الإغاثة الإنسانية العالمية الأمم المتحدة بالفشل في توزيع المساعدات بشكل صحيح، وزعمت أن العديد من الفلسطينيين قتلوا في تدافع أثناء تسليم المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة بسبب الفوضى والفشل اللوجستي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية لبنان: شهيد ومصابان في غارة إسرائيلية على بلدة دير سريان سفير فرنسا في إسرائيل يعقب على نية احتلال غزة شهيد في قصف جوي إسرائيلي على بلدة تولين جنوب لبنان الأكثر قراءة حماس : جاهزون للانخراط بالمفاوضات مجددًا حال إنهاء المجاعة في غزة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 01 أغسطس طقس فلسطين: أجواء غائمة والحرارة أدنى من معدلها السنوي العام محدث: حرب الإبادة والتجويع - 24 شهيدا بينهم 5 من طالبي المساعدات في قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر: نقص حاد بمستلزمات النظافة بغزة والصابون بات نادرا
  • غوتيريش يعين سويدية نائبة لممثلته الخاصة في ليبيا ومنسقة للأمم المتحدة
  • الأونروا: غزة تعاني نقصًا حادًا في مستلزمات النظافة الأساسية
  • الأونروا: غزة تعاني نقصا حادا في مستلزمات النظافة الأساسية
  • أكسيوس: ممثلو الأمم المتحدة يجتمعون مع مؤسسة غزة الإنسانية
  • المقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء لـ«الأسبوع»: إسرائيل تُجوِّع غزة «عمدًا»
  • الأونروا”: لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر بغزَّة دون شروط
  • مقرر سابق للأمم المتحدة: الدعم الأمريكي يمنح إسرائيل غطاءً دبلوماسيًا للتحرك دون مساءلة
  • “الأونروا”: لا يمكن استمرار إطلاق النار على الفلسطينيين في غزة أثناء بحثهم عن الطعام
  • الأونروا: لا يمكن استمرار قتل الفلسطينيين أثناء محاولتهم جلب الطعام