الحكومة تدرس تنظيم مهنة “المعالجة التكميلية” عبر نظام جديد
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ تعمل الحكومة حاليًا على دراسة مشروع نظام جديد ينظم ممارسة “المعالجة التكميلية”، في خطوة هي الأولى من نوعها تهدف إلى تقنين ممارسات مثل الحجامة، العلاج بالتقنيات الصينية، واستخدام الأعشاب الطبية. ويستند هذا النظام إلى أحكام قانون الصحة العامة، وتم نشره على موقع ديوان التشريع والرأي لإبداء الملاحظات.
يهدف النظام إلى إدخال هذه الممارسات الشعبية، المنتشرة في مختلف مناطق الأردن، ضمن إطار قانوني ورسمي، بعدما كانت تُمارس لفترة طويلة خارج المؤسسات الصحية المعتمدة.
تعريف المعالجة التكميلية وتصنيف العاملين
عرّف النظام “المعالجة التكميلية” بأنها مجموعة من الأساليب غير المدرجة ضمن الطب الحديث، تشمل الحجامة والعلاج بالتقنيات الصينية والأعشاب. وصنّف الممارسين ضمن أربع فئات: معالج ومساعد معالج في كل من مجالي الحجامة/التقنيات الصينية والأعشاب.
لا يسمح للمساعدين بمزاولة المهنة إلا تحت إشراف مباشر من معالج مرخص. ويشترط على الممارسين الحصول على مؤهلات علمية وخبرة عملية معتمدة، إضافة إلى دورات تدريبية موثقة وشهادة دعم الحياة الأساسي (BLS) في بعض الحالات.
شروط ترخيص المراكز والممارسين
يتطلب ترخيص مراكز المعالجة التكميلية توفر شروط محددة تشمل المساحة، البنية التحتية، التجهيزات الطبية، وتوفير سجلات للمرضى. ويُشترط أن يكون مالكو المراكز أردنيين ويحملون تصاريح مزاولة مهنة في الطب أو الصيدلة، حسب نوع العلاج المقدم.
فمثلًا، يجب ألا تقل مساحة مركز الحجامة والتقنيات الصينية عن 60 مترًا مربعًا، ويجب أن يضم غرفتين منفصلتين لعلاج الرجال والنساء، بالإضافة إلى تجهيزات طبية أساسية.
أما مراكز الأعشاب، فيجب أن لا تقل مساحتها عن 32 مترًا مربعًا، ولا يجوز أن يمتلكها صيدلي يمتلك مؤسسة صيدلانية أخرى. ويُسمح ببيع الأعشاب، منتجات النحل، والمكملات الغذائية المرخصة فقط.
لجنة ترخيص رقابية
ينص النظام على تشكيل لجنة مختصة بترخيص مراكز المعالجة التكميلية، تضم ممثلين عن وزارة الصحة، نقابتي الأطباء والصيادلة، ومؤسسة الغذاء والدواء. وتُمنح هذه اللجنة صلاحيات الكشف والتفتيش والتوصية بالترخيص أو سحب الترخيص عند المخالفة.
ممنوعات صارمة وعقوبات واضحة
يمنع النظام على المعالجين تشخيص الأمراض، وصف الأدوية، أو طلب فحوصات طبية، مؤكدًا أن هذه المراكز ليست بديلًا عن المؤسسات الطبية. كما يمنع ممارسة المهنة في مراكز صحية أخرى كالمختبرات ومراكز العلاج الطبيعي.
في حال مخالفة الشروط، يحق لوزير الصحة إلغاء ترخيص المركز فورًا. ويُفرض إغلاق المركز في حال المخالفة لحين صدور حكم قضائي نهائي. وقد تم تحديد رسوم الترخيص بـ50 دينارًا للمعالج و30 دينارًا للمساعد، مع تجديد الترخيص كل خمس سنوات.
كذلك، يُحظر نشر الإعلانات أو توظيف غير المرخصين دون موافقة رسمية، مما يرسخ الرقابة ويضمن ممارسة المهنة ضمن بيئة صحية منظمة وآمنة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
أمر ملكي بإلغاء سعودة 13 مهنة وإعادة فتحها أمام الوافدين
متابعات – تاق برس- أصدر خادم الحرمين الشريفين أمرًا ملكيًا يقضي برفع السعودة عن 13 مهنة، مما يتيح للوافدين العودة إلى سوق العمل في هذه التخصصات، في خطوة تهدف إلى تلبية احتياجات السوق السعودي وتحقيق التوازن بين التوطين وجذب الكفاءات الأجنبية.
– المهن المتاحة للوافدين بعد القرار:
مدير المبيعات
كاتب الحسابات
السكرتير التنفيذي
مندوب المبيعات
مدير الحسابات
مندوب المشتريات
بائع المحلات التجارية
المحاسب
أمين المستودع
الممرض
مهندس الإنتاج
اختصاصي الجودة
أخصائي الدعم الفني
– المهن التي لا تزال مسعودة:
رغم إلغاء السعودة عن المهن المذكورة، إلا أن بعض الوظائف ما زالت حكرًا على المواطنين السعوديين، ومنها:
موظفو الأمن
مسؤولو العلاقات الحكومية
شؤون الموظفين
المحاسبون الحكوميون
وظائف الاستقبال بالمؤسسات الطبية
المهن التعليمية والقانونية
– العقوبات على المخالفين:
غرامة تصل إلى 20 ألف ريال لتوظيف وافد في مهنة مسعودة.
غرامة 10 آلاف ريال لتشغيل الرجال في وظائف مخصصة للنساء أو العكس.
غرامة 5 آلاف ريال لإصدار شهادة عمل مزورة.
غرامات إضافية تصل إلى 20 ألف ريال لتشغيل العمالة بدون تصريح.
وتسعى المملكة من خلال هذا القرار إلى معالجة النقص في بعض التخصصات. وتعزيز التنافسية في سوق العمل. بجانب تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 عبر موازنة التوطين مع استقطاب الخبرات الأجنبية.
أمر ملكيإلغاء سعودةالسعودية