الثورة نت/محمد المشخر

ناقش اجتماع في مدينة البيضاء اليوم،برئاسة رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،سير العمل بمكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمدينة البيضاء ومستوى الأداء،وإجراءات مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

واستعرض الاجتماع الذي ضم مدير فرع مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمدينة البيضاء علي محمد المنتصر،مستوى أداء ونشاط فرع المكتب بمدينة البيضاء، والمهام الميدانية التي ينفذها ودوره في مراقبة الأسعار والحد من ارتفاعها،و مراقبة أوضاع الأسواق والمحلات التجارية بمدينة البيضاء خصوصا في ظل استمرار العدوان والحصار .


وخلال الاجتماع أكد مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،أهمية تعزيز جهود المكتب لمراقبة ومتابعة الأسواق والالتزام بالقائمة السعرية..مشددا على ضرورة تعزيز الرقابة والتوعية بمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات التي تدعم الكيان الصهيوني المجرم.
وحث الرصاص،على تضافر الجهود والتنسيق مع السلطة المحلية والجهات المختصة لتحقيق الأهداف المنشودة في توسيع دائرة الرقابة على الأسواق وحماية المستهلك وتنمية الموارد،وتشجيع المشاريع الاستثمارية والإنتاج المحلي وتكثيف النزول الميداني للتأكد من مدى الالتزام بالمواصفات وتطبيق الاشتراطات.
ولفت،إلى ضرورة تعزيز الجهود الهادفة إلى تطوير العمل وبما يسهم في تثبيت الأسعار واستقرار الحالة التموينية للتخفيف من معاناة المواطنين التي فرضها تداعيات العدوان والحصار.
من جانبه أوضح مدير فرع مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمدينة البيضاء علي محمد المنتصر،أن الوضع التمويني من السلع والخدمات بمدينة البيضاء مستقر.. مشيراً إلى أن فرع المكتب بالمدينة وضع آلية لضبط المخالفات المتعلقة بالأسعار في حال وجود أي مخالفة.
ولفت،إلى أهمية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لتنفيذ التوعية المتعلقة بالمقاطعة الاقتصادية للسلع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
حضر الاجتماع مدير مكتب الاعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادمة

وسط تصاعد التوتر بعد الضربة الأميركية لمنشآت نووية إيرانية، قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن تحديد الرد الإيراني المحتمل لن يكون رهين التصريحات المعلنة، بل هو مرهون بقرار يصدر عن 3 جهات سيادية لم تعلن موقفها بعد.

وأكد فايز في مداخلة عبر شاشة الجزيرة أنه من المستبعد جدا أن تتجاهل إيران ما وصفه بـ"الهجوم الكبير" أو تكتفي بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن دون رد. ورأى أن مؤشرات الرد لا تزال قيد التشكل داخل دوائر القرار، التي تبدو وكأنها "خلايا نحل" تعمل لصياغة تقدير إستراتيجي شامل.

وأشار إلى أن التصريحات الحالية الصادرة من طهران تحمل نبرة منخفضة، لكن من الخطأ الاكتفاء بها لقياس الموقف الإيراني، موضحا أن النبرة الحقيقية التي ستحدد مسار التصعيد تصدر من 3 جهات أساسية، هي: مجلس الأمن القومي، رئاسة هيئة الأركان، المرشد الأعلى علي خامنئي.

وشدد مدير مكتب الجزيرة على أن هذه الجهات لم تصدر أي موقف رسمي حتى الآن، في حين تتجه التقديرات إلى أن القرار الذي يُصاغ في طهران لن يكون مجرد رد انفعالي، بل هو خيار إستراتيجي محسوب قد يمتد أثره إلى ما هو أبعد من مجرد انتقام ظرفي.

وبحسب المعلومات المتوفرة لدى مدير مكتب الجزيرة، فإن طهران تتريث في استغلال مهلة الـ48 ساعة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الغربية، لتحديد المسار المقبل، سواء كان عسكريا أو سياسيا، أم مركبا من خيارات متعددة، معتبرا أن إيران تفكر برد يتجاوز المساحة العسكرية البحتة.

وأوضح أن إيران اعتادت في محطات سابقة أن تُدرج خطوات تطوير برنامجها النووي ضمن سياقات الرد لا المبادرة، مشيرا إلى أن مساحات "نضوج" البرنامج النووي الإيراني -سواء في التخصيب أو البناء أو القرار السياسي- جاءت تاريخيا في إطار ردود مركبة على تهديدات أو هجمات خارجية.

إعلان

واعتبر أن النموذج الإيراني في الرد لا يُبنى على رد عسكري مباشر فقط، بل غالبا ما يكون مزيجا من أبعاد أمنية وسياسية وعسكرية، وهو ما يجعل رصد تطورات البرنامج النووي لا يقل أهمية عن مراقبة التحركات العسكرية.

المقاربة الأميركية

وحول المقاربة الأميركية للمشهد، قال مراسل الجزيرة في واشنطن أسد الله الصاوي إن واشنطن تعتبر أن "الكرة الآن في ملعب إيران" وهي تنتظر ما إذا كانت طهران ستسلك مسار التصعيد أو التهدئة. وأوضح أن الأميركيين يدركون جيدا أن استهداف قواتهم في المنطقة سيقابل برد عسكري ضخم.

ونقل عن مسؤولين أميركيين بارزين -بينهم نائب الرئيس ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي- قولهم إن العملية الأميركية، التي أطلقوا عليها "مطرقة منتصف الليل"، حققت أهدافها بدقة، وهو ما تحرص واشنطن على تأكيده داخليا وخارجيا.

وأضاف أن الإدارة الأميركية كثفت رسائلها خلال عطلة نهاية الأسبوع، عبر برامج سياسية ولقاءات رسمية، للتأكيد على جاهزية الرد في حال استهدفت إيران المصالح أو القوات الأميركية في المنطقة.

ويأتي هذا الترقب في وقت تصر فيه إيران على تحميل واشنطن وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجمات على منشآتها النووية، وتطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لإدانة ما وصفته بـ"العدوان غير القانوني" مؤكدة أن لها الحق في الرد دفاعا عن السيادة الوطنية.

وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهجوم على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان "كان ناجحا جدا" في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة من التصعيد بين الجانبين.

وبينما تتجه الأنظار إلى رد طهران المحتمل، فإن القرارات المنتظرة من كل من المجلس الأعلى للأمن القومي وهيئة الأركان ومكتب المرشد الأعلى، ستكون حاسمة في تحديد المسار التالي لهذه الأزمة المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • الاطلاع على تنفيذ مشروع الصرف الصحي بمدينة البيضاء
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليونبس
  • مناقشة مستوى أداء المكاتب الخدمية والتنموية في عمران
  • وزير الاقتصاد والصناعة السوري: زيادة الرواتب خطوة بالغة الأهمية وتحمل أبعاداً اقتصادية واجتماعية وإنسانية
  • نائب وزير الاقتصاد والصناعة السوري يبحث الواقع الاقتصادي في محافظة حماة
  • مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادمة
  • محافظة حلب تطلق برنامج الحوار المجتمعي مع الحكومة السورية بلقاء مع وزارة الاقتصاد
  • الاقتصاد والصناعة تدعو العمال المفصولين تعسفياً لمراجعة جهاتهم العامة
  • وزير التجارة والصناعة يلقي بيانا أمام الشورى الأربعاء
  • مناقشة دور مكاتب الثقافة والإعلام والإرشاد بمدينة البيضاء في التوعية بمخاطر الحرب الناعمة