العراق وتركيا يوقعان 10 مذكرات تفاهم في عدد من المجالات
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
8 مايو، 2025
بغداد/المسلة: رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الخميس، مراسم التوقيع على 10 مذكرات تفاهم بين العراق وتركيا في عدد من المجالات
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب اردوغان رعيا مراسم التوقيع على 10 مذكرات تفاهم بين العراق وتركيا في عدد من المجالات”.
وأشار الى ان المذكرات تضمنت: “مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات الصناعات الدفاعية وتبادل الخبرات، مذكرة تفاهم في مجال إجراءات التشغيل القياسية للعودة الطوعية للمواطنين العراقيين من تركيا، مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات العدلية، مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، بروتوكول تعاون بشأن افتتاح فرع للجامعات التركية في بغداد والبصرة”.
وأضاف البيان، أنه “تم توقيع ايضاً، مذكرة تفاهم في مجال إدارة الطوارئ والكوارث، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات العلاقات العامة الرقمية، ومذكرة تفاهم في مجال أنشطة القياس والمعايرة، ومذكرتا تفاهم في مجال التعاون التدريبي لوزارة الداخلية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تفاهم فی مجال مذکرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت
9 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يستمر تمويل الحملات الانتخابية في العراق من دون رقابة صارمة تكبح جماح الإنفاق المنفلت الذي يعزز هيمنة الأحزاب الثرية .
وتكشف تقارير ميدانية أن مرشحًا مدعومًا من حزب نافذ قد ينفق اموالا طائلة خلال حملته، مما يجعل التنافس شبه مستحيل للأحزاب الناشئة أو الأفراد ذوي الموارد المحدودة.
وتلجأ قوى وشخصيات إلى أساليب مثل شراء الأصوات، حيث تُدفع مبالغ تتراوح بين 100 إلى 150 ألف دينار للناخب، خاصة في المناطق الفقيرة، أو تقديم هدايا عينية ووعود وظيفية، حسب ما أفادت به مصادر ميدانية.
والتمويل غير المنضبط يهدد نزاهة الانتخابات حيث تتحوّل الحملات إلى “صفقات مالية” تتضمن وجبات وهدايا نقدية.
وأكد الباحث حسن العامري أن “الانتخابات باتت تجارة مضمونة”، مشيرًا إلى طغيان الخطاب الطائفي إلى جانب ضعف الثقافة السياسية، مما يدفع الكفاءات إلى الهامش.
ويعاني القانون الانتخابي من ثغرات، إذ كشفت تقارير عن استغلال “متعهدي شراء الأصوات”، وهم مرشحون يُدخلون في قوائم لجمع أصوات لصالح كتل كبيرة مقابل دعم مالي.
ويُضعف غياب الشفافية بشأن مصادر التمويل، بما في ذلك شبهات الدعم الخارجي، من مصداقية العملية.
وكان قد اقترح تعديل قانون الانتخابات لفرض سقف مالي للإنفاق، لكنه لم يُفعّل بعد، مما يعيق ضبط الحملات.
وشهد العراق ظاهرة مماثلة في انتخابات سابقة، حيث واجهت العملية اتهامات بالاحتيال وحرق صناديق اقتراع في بغداد، ما أثار جدلًا حول مصداقية النتائج.
وأدت تلك الأحداث، إلى مقاطعة واسعة وتراجع المشاركة، مما يعكس تحديات مزمنة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts