الرمادي: الزمالك من أكبر الأندية في الشرق الأوسط .. وسعيد بتولي تدريبه
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعرب أيمن الرمادي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن سعادته بتولي تدريب الأبيض في الفترة الحالية.
وقال المدير الفني في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس، قبل مباراة سيراميكا كليوباترا المقبلة في مسابقة الدوري: "إذا استرجعت مع نفسي الذاكرة وتخيلت أنني أتمنى أن أعمل مع فريق يُمتع الجمهور ويقدم كرة قدم ممتعة، فلن أجد أفضل من الزمالك".
وأضاف الرمادي قائلاً: "كرة القدم خُلقت للإمتاع، ونادي الزمالك ممتع دائماً، والنسبة الكبرى من جمهور نادي الزمالك تواجدت لأنهم يتابعون فريقاً ممتعاً، وأنا بطبعي أُحب المتعة في كرة القدم".
وقال المدير الفني: "سعيد سعادة غامرة بتولي تدريب فريق كبير بحجم الزمالك، والحقائق دائماً لا تحتاج إلى مبررات، وفخور بالعمل مع نادٍ من أكبر الأندية في الشرق الأوسط، و تاريخه يتحدث عنه، و هو مدرسة الفن والهندسة، وأكثر أمر ممتع بالنسبة لي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن الرمادي الزمالك سيراميكا كليوباترا الرمادي
إقرأ أيضاً:
اللواء الغباري يكشف مخططا خبيثا لمنطقة الشرق الأوسط
أكد اللواء أركان حرب محمد الغباري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الاستعمار لم يختفِ من المنطقة، بل أعاد إنتاج نفسه بصيغ وأدوات جديدة، تتخفى وراء شعارات براقة مثل الديمقراطية والحرية، فيما تواصل في جوهرها السعي للهيمنة ونهب الثروات.
وأكد الغباري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي تتبناه قوى دولية منذ تسعينيات القرن الماضي، ما هو إلا امتداد لمخططات استعمارية قديمة، تهدف إلى إعادة تقسيم الدول العربية، وإضعاف جيوشها، وخلق كيانات هشة يسهل التحكم فيها.
وأشار إلى أن المصطلحات التي يتم الترويج لها مثل "الشرق الأوسط"، بدلًا من "المنطقة العربية"، ليست عفوية، بل تعكس رؤية استعمارية تسعى إلى طمس الهوية القومية، وتحويل المنطقة إلى دوائر نفوذ متناحرة، تخدم مصالح قوى كبرى مثل الولايات المتحدة، التي تولت قيادة هذا المشروع بعد تراجع النفوذ البريطاني والفرنسي.
وأوضح الغباري أن مصر تظل في قلب هذه الصراعات بسبب موقعها الاستراتيجي الفريد، وهو ما يجعلها دائمًا مستهدفة، مشددًا على أن هذا الموقع قد يكون نعمة تُستثمر في التنمية، أو نقمة إذا لم يُرافقه امتلاك حقيقي لعناصر القوة، وعلى رأسها الجيش والاقتصاد.
وأضاف أن وعي الشعوب، وقوة الدولة الوطنية، وبناء المؤسسات، تمثل الركائز الأساسية لمواجهة هذا الاستعمار الجديد، داعيًا إلى ضرورة تعزيز القوة الشاملة للدولة، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، لحماية الأمن القومي ومكتسبات التنمية.