الأمم المتحدة ترحب بإعلان سلطنة عمان بشأن الاتفاق بين الإدارة الأميركية والحوثيين وتجدد التزامها بدعم عملية سياسية في اليمن
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
جددت الأمم المتحدة، التأكيد على التزامها بدعم عملية سياسية لإنهاء الصراع المستمر في اليمن منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك في بيان منسوب لستيفاني تريمبليه من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، حسب موقع الأمم المتحدة.
وقالت تريمبليه: "لا زلنا ملتزمين بدعم الأطراف اليمنية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية لإنهاء الصراع"
وأضافت: "نشجع جميع الأطراف على الانخراط بشكل بناء مع مبعوثنا الخاص هانس غروندبرغ لهذا الغرض".
وبشأن الاتفاق الذي رعته سلطنة عمان بين الولايات المتحدة ومليشيا الحوثي في اليمن، قالت المتحدثة الأممية: " ترحب الأمم المتحدة بإعلان سلطنة عمان بشأن الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والحوثيين في اليمن، وأثنت على عُمان لجهودها في هذا الشأن".
وقالت إن المنظمة دعت مرارا إلى ضبط النفس وخفض التصعيد في اليمن وما حوله وفي المنطقة الأوسع.
وأضافت: "دعوْنا أيضا إلى الوقف الفوري لهجمات الحوثيين على سفن الشحن والسفن التجارية بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وجددت المتحدثة الأممية التأكيد على الحاجة لأن يحترم الجميع الحقوق والالتزامات المتعلقة بالملاحة البحرية بما يتماشى مع القانون الدولي.
ترحب الأمم المتحدة بالإعلان الصادر عن سلطنة عُمان بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن بتاريخ 6 مايو، حول الوقف الفوري لهجمات الحوثيين على السفن التجارية، ,وتوقف الضربات الجوية الامريكية.
والثلاثاء أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن جماعة الحوثيين استسلمت وأبلغت الولايات المتحدة أنها لم تعد ترغب في القتال، مؤكداً أن واشنطن ستتوقف فوراً عن تنفيذ ضربات جوية في اليمن.
ولاحقا، أعلنت سلطنة عُمان، عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وباب المندب، وذلك بعد سلسلة من الاتصالات والمباحثات أجرتها مسقط مع واشنطن والحوثيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليونيسف ترحب بقرار الأردن استضافة مركز عالمي ومكتب إقليمي لتعزيز جهود حماية الطفل
صراحة نيوز- رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، بقرار مجلس الوزراء الأردني، أمس الأحد، الموافقة على إنشاء أحد المراكز العالمية الأربعة للتميّز التابعة للمنظمة، إلى جانب المكتب الإقليمي الجديد لليونيسف ليشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى في العاصمة الأردنية عمان.
وأكدت “اليونيسف”، في تصريح اليوم الاثنين، أن القرار يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية الطويلة بين المنظمة وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، القائمة على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة لحماية حقوق الأطفال وتعزيز رفاههم.
وثمنت المنظمة دعم الأردن المستمر ودوره الريادي في استضافة مقراتها الإقليمية والعالمية، مؤكدة أن القرار يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي وعالمي للتنسيق الإنساني والتنموي.
وأضافت “اليونيسف” أن استضافة المكتبين في عمان ستسهم في تعزيز قدرة المنظمة على تحقيق نتائج ملموسة للأطفال من خلال توثيق التعاون بين الدول، ورفع كفاءة العمل الإقليمي، ودعم الابتكار وتبادل المعرفة والخبرات، مما يرسخ الدور المحوري للأردن في قيادة الجهود المشتركة لمعالجة التحديات التي تواجه الأطفال في المنطقة والعالم.
وحول اختيار عمان مقرًا للمكتبين، أكدت اليونيسف أن العاصمة الأردنية تُعد منذ فترة طويلة المقر الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لما تتمتع به من استقرار وأمن وسهولة وصول من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة.
وأضافت أن التزام الأردن بالتعددية وتعاونه مع منظومة الأمم المتحدة يجعلان منه الموقع الأمثل لاستضافة أحد المراكز العالمية للتميّز، الذي سيستضيف فرق اليونيسف المعنية بالتعليم وحماية الطفل، ليكون منصة عالمية تُدار منها الجهود المعرفية والممارسات الرائدة في هذين المجالين الحيويين.
وأوضحت المنظمة أن الخطوات المقبلة لتنفيذ القرار وبدء العمل الرسمي للمكتبين ستتم بالتعاون الوثيق مع الحكومة الأردنية لضمان التنفيذ بسلاسة وكفاءة، مشيرة إلى أن مركز التميّز سيباشر عمله رسميًا مطلع عام 2026.
وقالت اليونيسف إن هذه الخطوة تمثل محطة مهمة في تعزيز الخبرات العالمية للمنظمة وتوسيع أثرها التنموي والإنساني انطلاقًا من عمان نحو المنطقة والعالم، مؤكدة أن القرار يعكس عمق الشراكة والتعاون الممتد بين المنظمة وحكومة الأردن، ويؤكد الدور الاستراتيجي الذي يضطلع به الأردن كشريك موثوق وجسر يربط بين الجهود الإقليمية والعالمية.
وأشارت اليونيسف إلى أن استضافة المكتب الإقليمي ومركز التميّز يعزز ريادة الأردن في دعم حقوق الطفل وتعزيز التنمية الشاملة، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون وبناء القدرات وتبادل المعرفة، خدمةً للأطفال في الأردن والمنطقة والعالم.