أكد الكاتب أحمد التهامي، أن جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم تهتم بالقانون الدولي، ومسارها العام هو التعدي عليه، وترى أن الأمم المتحدة عبء عليها، فلا يوحد مشكلة لديها في نقل المهحرين إلى ليبيا من خلال حكومة الدبيبة.

وقال التهامي، في مقابلة مع “تلفزيون المسار” تابعته ورصدته “الساعة 24″، إن سلوك حكومة الدبيبة وصل إلى تسليم مواطن ليبي، ولا أستبعد أن تكون الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام الأمريكية بشأن ترحيل المهجرين إلى مدن ليبيا وفقا لاتفاق سابق مع حكومة الوحدة المؤقتة.


وأكد التهامي، أن ارتكاب حكومة الدبيبة جريمة أبشع من خلال تسليم مواطن ليبي، يبرهن على إمكانيتها القبول بعملية نقل المهحرين لليبيا.
ونوه بأن الولايات المتحدة الأمريكية غير معنية بالشؤون الداخلية في ليبيا، وخاصة في ظل وجود شخص متعاون ويستحيب لمطالبها متمثل في شخص الدبيبة، فهناك 20% من الأراضي الليبية تسيطر عليها الفوضى، منوها بأن أي عصابة تستطيع أن تقيم مستوطنة وليس دولة كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، فالقتل شبه يومي في شوارع مدن غرب ليبيا، متابعا:” هناك فقدان لوجود دولة في غرب ليبيا”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

حكومة الوحدة الوطنية تؤكد رفضها لاستخدام ليبيا كوجهة لترحيل المهاجرين

أكدت حكومة الوحدة الوطنية رفضها القاطع لاستخدام الأراضي الليبية كوجهة لترحيل المهاجرين، وذلك في أعقاب تقارير إعلامية دولية تحدثت عن نية السلطات الأمريكية ترحيل عدد من المهاجرين إلى ليبيا.

وفي بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء، نفت الحكومة وجود أي اتفاق أو تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة بشأن استقبال مهاجرين مُرحّلين، مؤكدة أن أي خطوة من هذا النوع لم تُعرض عليها ولم توافق عليها.

وأشار البيان إلى أن “بعض الجهات الموازية التي لا تخضع للشرعية قد تكون طرفًا في تفاهمات لا تمثل الدولة الليبية ولا تُلزمها قانونيًا أو سياسيًا”.

وشددت حكومة الوحدة الوطنية على رفضها القاطع لاستخدام الأراضي الليبية كمقصد لترحيل المهاجرين دون علمها أو موافقتها، وتتمسك بحقها الكامل في حماية السيادة الوطنية.

وكانت نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي – لم يُكشف عن اسمه – قوله إن الإدارة الأميركية تدرس منذ عدة أسابيع ترحيل مهاجرين إلى دول عدة، من بينها ليبيا، مرجحًا أن تبدأ أولى عمليات الترحيل عبر رحلة جوية عسكرية اليوم الأربعاء، لكنه أكد في الوقت ذاته أن “الخطط لا تزال قابلة للتغيير”.

وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده تسعى لتوسيع نطاق الدول المستقبِلة للمهاجرين غير النظاميين، مشيرًا إلى محادثات أجريت مع دول مثل السلفادور، وليبيا، ورواندا، لاستضافة مهاجرين، بمن فيهم من لديهم سجلات جنائية.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن الإدارة الأميركية ناقشت مع ليبيا ورواندا إمكانية استقبال مهاجرين مدانين جنائيًا ممن يقيمون حاليًا داخل الولايات المتحدة، ما أثار تساؤلات واسعة بشأن مدى توافق هذه السياسة مع القوانين والمعايير الدولية.

وعلى الصعيد القانوني، تواجه هذه التوجهات تحديات متزايدة، إذ أصدر قاضٍ فدرالي مؤخرًا قرارًا يمنع مؤقتًا ترحيل مهاجرين إلى دول غير بلادهم الأصلية دون إشعار مسبق أو تمكينهم من الاعتراض القانوني، وهو ما قد يعرقل تنفيذ الخطة الأميركية.

بدوره، صرّح رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، لقناة “RT” بأن اللجنة لا علم لها بأي اتفاقات بهذا الشأن، وقال: “نرفض بشدة أن تتحول ليبيا إلى معتقل لمجرمي العالم أو وجهة لترحيل المهاجرين قسرًا من أي دولة كانت”.

وشدد الميهوب على أن لجنة الدفاع “ليست طرفًا في أي اتفاق حول هذا الملف”، مؤكدًا أن الجهات الليبية المختصة ستتابع الأمر عن كثب، وفي حال ثبوت صحة هذه المعلومات، “سيكون هناك رد رسمي يُعبّر عن موقف الدولة الليبية وسيادتها الوطنية”.

آخر تحديث: 7 مايو 2025 - 13:02

مقالات مشابهة

  • القطراني: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا أمر مستبعد  
  • إسماعيل: حكومة موحدة لإنقاذ ما تبقى من اقتصاد ليبيا
  • المال المجمد والترحيل والدعم السياسي.. تفاصيل مفاوضات سرية بين حكومة الدبيبة وواشنطن
  • بعد توقيع اتفاقية التجارة الأمريكية البريطانية.. كيف تأثر سعر الذهب؟
  • 30 مليار دولار على الطاولة بين حكومة الدبيبة وواشنطن، لفك التجميد واستثمارها في مشاريع الطاقة
  • المحجوب: مبادرة تكالة لتوحيد المجلس رد مناسب على تجاوزات حكومة الدبيبة
  • خارجية الاستقرار: نرفض أي اتفاق بين حكومة الدبيبة والحكومة الأمريكية لاستقبال المجرمين
  • حكومة الدبيبة تنفي وجود أي اتفاق بخصوص المهاجرين.. واشنطن تختبر حدود النفوذ الليبي عبر «بوابة الهجرة»
  • حكومة الوحدة الوطنية تؤكد رفضها لاستخدام ليبيا كوجهة لترحيل المهاجرين