يمانيون../
كشفت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت فصل مفاوضات التعاون النووي المدني مع السعودية عن مسار التطبيع مع العدو الصهيوني، في خطوة تمثل تحوّلاً عن سياسة إدارة بايدن، التي كانت تربط التعاون النووي باتفاقيات اعتراف دبلوماسي بالكيان الصهيوني ومعاهدة دفاعية.

وبحسب الوكالة، يُتوقع أن يصادق ترامب قريبًا على صفقة سلاح ضخمة بمليارات الدولارات لصالح السعودية، في وقت اعتبرت وسائل إعلام عبرية هذا القرار “مقلقًا”، معتبرة أن إدارة ترامب تمنح الرياض امتيازات كبرى دون دفعها نحو التطبيع.

وأشارت “رويترز” إلى أن زيارة ترامب المرتقبة للسعودية ستشهد مباحثات بشأن صفقات اقتصادية وعسكرية ضخمة، أبرزها صفقة أسلحة محتملة بقيمة 100 مليار دولار، مع زيادة الاستثمارات السعودية داخل الولايات المتحدة.

في السياق، أوضح أحد المصدرين أن التوصل إلى اتفاق نووي مدني ما يزال بعيدًا، بسبب خلافات حادة حول معايير عدم الانتشار النووي الأميركية، خاصة في ظل رفض الرياض التوقيع على اتفاقية “123”، التي تقيد عمليات تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم.

وتسعى السعودية من خلال برنامجها النووي إلى تنويع مصادر الطاقة، ودعم مشاريع استراتيجية في مجالات تحلية المياه وتكييف الهواء، ضمن رؤيتها الاقتصادية الطامحة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“حماس”: الصمت العالمي مريب إزاء مجازر العدو الصهيوني المروعة بغزة

الثورة نت/..

طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المجتمع دولي بتحرك عاجل وجاد لوقف المسلسل الإجرامي الصهيوني، وردع العدو الإرهابي عن الإمعان في ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي بحق المدنيين الأبرياء، في قطاع غزة وسط سكوت عالمي مريب.
ونددت الحركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، بالصمت دولي مريب، إزاء هذه الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين في القطاع.
وأدانت “حماس”، المجزرة الوحشية الجديدة التي ارتكبها جيش العدو الإرهابي، باستهدافه تجمّعاً كبيراً لمواطنين في مطعم وسط مدينة غزة، ليُسقِط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

ودعت الحركة جماهير الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تصعيد الحراك الشعبي بكافة الوسائل الممكنة، دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني، ورفضًا للإبادة الجماعية والتجويع.
طالبت بمحاسبة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
ارتكب جيش العدو الصهيوني مجزرةً دمويةً جديدة عصر اليوم الأربعاء، بقصفه مطعمًا وسوقًا شعبيًا بشكلٍ متزامن في منطقة الرمال غرب مدينة غزة، ما أدى لارتقاء نحو 25 شهيدًا وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء.
ونقلت “وكالة سند للأنباء” عن شهود عيان،قولهم أنّ طيران العدو الحربي قصف مطعم “التايلندي”، وسوقًا شعبيًا بالقرب منه؛ أسفر عنه ارتقاء 25 شهيدًا وأكثر من 60 جريحًا، إذ تشهد المنطقة تشهد اكتظاظا سكانيا كبيرا.
وجرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء الطبي، حيث وُصف المشهد هناك بأنه صعب للغاية، بعدما امتلأت أروقتها المدمرة بجثامين الشهداء، فيما لا تتوفر مسلتزمات طبية كافية لعلاج الجرحى الذي وصف حالة بعضهم بالخطيرة، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الطبية؛ بسبب الحصار والقصف المستمر.

مقالات مشابهة

  • رويترز: تعاون واشنطن النووي مع الرياض لا يرتبط بـ"التطبيع"
  • رويترز: التعاون النووي الأميركي السعودي لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع إسرائيل
  • تحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعودية
  • رويترز: التعاون النووي الأميركي السعودي لا يرتبط بالتطبيع مع إسرائيل
  • «رويترز»: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد يرتبط بتطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • “حماس”: عملية جنين أبلغ رد على كل محاولات العدو الصهيوني لإخماد جذوة المقاومة
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير
  • “حماس”: الصمت العالمي مريب إزاء مجازر العدو الصهيوني المروعة بغزة
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “رامون” وهدفا للعدو الصهيوني وحاملة الطائرات “ترومان”