الحكومة تتدخل لحل مشكلات في قطاع الأمن والأوضاع الوظيفية والكهرباء
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر أبريل 2025، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
واستكمالًا لجهود المنظومة على مدار شهر أبريل في قطاعات أخرى؛ تلقت وتعاملت وزارة الداخلية مع 12 ألف شكوى وبلاغ وطلب في مجال الأمن وما يرتبط به من خدمات، وقامت الوزارة وقطاعاتها المختلفة بحسم عدد كبير مما ورد خلال هذا الشهر وفترات سابقة.
وفي إطار التعامل مع شكاوى المواطنين الخاصة بالأوضاع الوظيفية لبعض العاملين بالجهاز الإداري، تعاملت المنظومة مع 9 آلاف شكوى وطلب في أبريل، ووجهت تلك الشكاوى والطلبات إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوزارات والمحافظات والهيئات المعنية، لسرعة فحصها واتخاذ ما يلزم لمعالجة أسبابها، وتم إنهاء 8.1 ألف شكوى وطلب خلال الشهر وعن فترات سابقة.
ونالت شكاوى قطاع الاتصالات اهتماما أيضا خلال الشهر؛ حيث تلقت المنظومة 5.2 ألف شكوى خاصة بقطاع الاتصالات؛ تم توجيهها لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وقامت الوزارة والجهات التابعة لها بإنهاء 7.1 ألف شكوى وطلب وارد خلال الشهر وفترات سابقة حسبما جاء في التقرير.
وفيما يخص قطاع الكهرباء، أكد "الرفاعي" من خلال التقرير أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والمحافظات المعنية كثفت جهودها خلال الشهر، حيث تم التعامل مع 4.9 ألف شكوى وبلاغ وطلب بشأن تضرر بعض المواطنين من تعطل عدادات الكهرباء أو طلبات تركيب أو صيانة العدادات مسبقة الدفع، وغيرها. وفي سياق الاهتمام باستمرار تقديم الخدمات على الوجه الأمثل، بذلت فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة لها والمحافظات المعنية جهودًا كبيرة من خلال سرعة الانتقال لمواقع الشكاوى والبلاغات وحسمها فور تلقيها، وتم إنهاء أسباب 5.2 ألف شكوى عن الشهر وفترات سابقة.
وبالنسبة للقطاع المالي والمصرفي، أشار الدكتور طارق الرفاعي إلى أنه استمرارًا لحرص البنك المركزي المصري على معالجة أسباب شكاوى عملاء القطاع المصرفي المسجلة على المنظومة؛ قام البنك بالإشراف على فحص ومعالجة أسباب 3965 شكوى وطلبا، ارتبطت بتعاملات المواطنين المصرفية وبعض التحويلات المالية بالبنوك وفروعها المختلفة، وقام البنك المركزي بتوجيه البنوك لفحص تلك الشكاوى وحسم وإزالة أسباب 4271 شكوى وطلبا وبلاغا عن الشهر وفترات سابقة. كما تعاملت وزارة المالية، في إطار تطوير خدماتها للمواطنين وكسب المزيد من ثقتهم، مع 733 شكوى وطلبا خلال شهر أبريل.
وفى مجال التعليم، تعاملت المنظومة مع 4.2 ألف شكوى وطلب مرتبط بمختلف مراحل التعليم سواء ما قبل الجامعي أو الجامعي، وذلك بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، حيث تم توجيه الشكاوى لجهات الاختصاص لفحصها واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقًا لظروف كل حالة، وقامت الوزارتان بحسم وإزالة أسباب 4.5 ألف شكوى وطلب منهم خلال الشهر وعن فترات سابقة.
وبالنسبة لقطاع البترول، قامت وزارة البترول والثروة المعدنية وشركاتها التابعة بالتعامل مع ما يقرب من 4620 شكوى وبلاغا وطلبا، تضمنت طلبات مد الشبكات وتركيب العدادات ووصلات المنازل، والمعاينات وشكاوى واستفسارات بشأن تكلفة توصيل الغاز الطبيعي لبعض الوحدات ببعض المناطق، وشكاوى تضرر بعض المواطنين من ارتفاع قيمة فواتير الغاز. وقد قامت الشركات التابعة للوزارة بمعالجة أسباب الشكاوى والاستجابة لطلبات المواطنين والرد على 5419 شكوى وبلاغا واردا خلال الشهر وفترات سابقة.
هذا، وتعاملت وزارة الموارد المائية والري مع 1181 شكوى وبلاغا وطلبا في أبريل الماضي؛ حيث تم حسم والاستجابة لعدد 311 طلب تطهير لمجاري مائية رئيسية تخدم آلاف الأفدنة الزراعية، وكذا حسم وإزالة أسباب 298 شكوى وطلبًا يتعلق معظمها بنقص المياه أو تأخر وصولها للزراعات. وفى إطار إنفاذ القانون وحماية الممتلكات العامة والخاصة وإزالة التعديات والمخالفات؛ تمكنت أجهزة الوزارة المختصة بالتنسيق مع الجهات الأمنية في التصدي للأعمال الوارد بشأنها شكاوى واستغاثات، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال 96 مخالفة نتيجة التعدي على المجاري المائية أو حرمها بصور متعددة. وبشكل عام، قامت الوزارة بإزالة أسباب 705 شكاوى وبلاغات عن الشهر وفترات سابقة.
وتابع الدكتور طارق الرفاعي في تقريره: تضمنت جهود المنظومة خلال الشهر أيضا قطاع النقل؛ حيث تلقت وتعاملت وزارة النقل مع 681 شكوى وطلبا وبلاغا. فيما تعاملت وزارة العدل مع 415 شكوى وطلبا، وتم إنهاء وإزالة أسباب 423 شكوى وطلبا واردا خلال الشهر وعن فترات سابقة. وفي قطاع الأعمال العام، استقبلت وزارة قطاع الأعمال العام 383 شكوى وطلبا وحسمت 338 شكوى وطلبا منها. وأخيرًا، تلقت ورصدت المنظومة 6.9 ألف شكوى واستغاثة في مجال البيئة، تم التعامل معها والتصدي لأسبابها وإنهاء معظمها على مدار أبريل الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مجلس الوزراء منظومة الشكاوى الحكومية ألف شکوى وطلب وإزالة أسباب تعاملت وزارة خلال الشهر شکوى وطلبا حیث تم
إقرأ أيضاً:
«صناعة الحبوب» تكشف أسباب انخفاض واردات مصر من القمح
ثمن عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، جهود الحكومة في انخفاض واردات مصر من القمح خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025 إلى 5.5 مليون طن مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي كانت 8 ملايين طن.
وأكد السلاموني، أن ذلك جاء نتيجة عدة إجراءات اتخذتها الحكومة المصرية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، منها العمل على زيادة معدلات الإنتاج المحلي من السلع الاستراتيجية مثل القمح، وبالتالي زيادة معدلات التوريد.
ولفت السلاموني، إلى أنه خلال العام الحالي أصدر الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية قرارا بصرف مستحقات الموردين للقمح المحلى في موعد أقصاه 48 ساعة من التوريد، مما ساهم في ارتفاع معدلات التوريد إلى ما يقرب من 3 مليون و940 ألف طن مقارنة بنحو 3.5 مليون طن العام الماضي بجانب زيادة سعر طن القمح المحلي هذا العام الى 2200 جنيه للأردب.
وأوضح السلاموني، أن هناك طفرة كبيرة تشهدها البلاد حاليا من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق ومنها المشروع القومي للصوامع، حيث تم زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع لما يقرب من 5 طن بجانب الصوامع لدى القطاع الخاص والتي تصل السعة التخزينية بها لما يقرب من مليون طن، بعدما كانت اجمالي السعة لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014، حيث أن نسبة الفاقد من الأقماح في الماضي كانت تتراوح من 10 إلى 15%، بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة وبعد تبني الدولة المشروع القومي للصوامع ساهم في الحد من كميات الأقماح التي كانت تهدر في الماضي، كما أن الدولة حريصة على استصلاح أراض جديدة لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الأقماح تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الأمر الذى ساهم في انخفاض واردات مصر من القمح خلال العام الجاري بعد ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى هذا العام مقارنة بالعام الماضى.
وأضاف السلامونى، أن حرص الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور شريف فاروق وزير التموين على التوسع في إنشاء صوامع جديدة لزيادة السعة التخزينية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ساهم في الحد من هدر الاقماح، كما ساهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي خاصة خلال توريد القمح المحلي في الموسم الحالي، حيث تم زيادة السعات التخزينية وفقا للمحافظات أكثر إنتاجية للأقماح المحلية والتوسعات الزراعية المستقبلية في مناطق مثل شرق العوينات والضبعة والعلمين وأيضا أماكن زراعة الاقماح.
وأكد السلاموني، أن مخزون القمح يكفى لفترة طويلة، كما أن وزارة التموين تتوسع في إنشاء صوامع جديدة بجانب وجود صوامع لدى القطاع الخاص بسعة تخزينية تقرب من مليون طن، مما يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية الحالية بسلعة تعد من أهم السلع الاستراتيجية وهى سلعة القمح المحلى المخصص لإنتاج الخبز المدعم بشكل جيد ومطابق للمواصفات القياسية، حيث يتم إنتاج ما يقرب من 250 مليون إلى 270 مليون رغيف مدعم يوميا وصرفه على بطاقات التموين بسعر الرغيف 20 قرشا رغم أن التكلفة الفعلية للرغيف تتجاوز 150 قرشا، مع تعديل فئة طحن القمح التمويني وفقا للتضخم وارتفاع عناصر تكلفة الطحن شاملة أعباء التصنيع، بما يساهم في تطوير المطاحن لاستمرار انتاج دقيق جيد، الأمر الذى يصب في صالح المستهلك في ظل حرص الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية على حصول المواطن على خبز جيد مطابق للمواصفات القياسية، ورغم ارتفاع مستلزمات الإنتاج إلا ان الدولة ما زالت حريصة على دعم الخبز لتخفيف العبء على المواطن، وتحمل وزارة التموين ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية فارق تكلفة الإنتاج.