ميرتس يتوقع "مفاوضات جادة" حول أوكرانيا بعد عطلة نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه قد يحين الوقت بعد عطلة نهاية الأسبوع لإجراء "مفاوضات جادة" حول التسوية في أوكرانيا.
وأضاف ميرتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في بروكسل يوم الجمعة أنه بناء على نتائج محادثاته أمس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإنه يتوقع منه زيادة "الضغط على روسيا"، وأن "هذه العطلة ستعقبها مرحلة يمكن خلالها إجراء مفاوضات جادة".
وأفاد ميرتس أيضا أن أعضاء الاتحاد الأوروبي أعدوا مشروع بيان مشابه لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن هدنة لمدة 30 يوما في أوكرانيا.
وأوضح: "هناك مشروع بيان... وهو يتطابق إلى حد كبير مع اقتراحه (ترامب) بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما... آمل أن ترى جميع الأطراف في هذا فرصة الآن للوصول فعليا عبر الهدنة إلى مفاوضات حول اتفاقية سلام."
وفي اليوم السابق، أعلن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي عن إجراء محادثات مع ترامب نوقشت خلالها "خطوات ملموسة يمكن اتخاذها" لتحقيق السلام. وأكد زيلينسكي مجددا شرط كييف بأن المفاوضات لا يمكن أن تبدأ إلا بعد وقف إطلاق النار.
من جانبها، أكدت روسيا مرارا استعدادها لإجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال احتفالات الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى وقفا لإطلاق النار، إلا أن وزارة الدفاع الروسية أبلغت خلال الساعات الأولى عن قرابة 500 انتهاك من الجانب الأوكراني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام الضغط روبى احتفالات بروكسل الرئيس الأمريكي فلاديمير بوتين الدفاع الروسية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
قال رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، مساء السبت، إنه عقد اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين، ووزير الخارجية البريطاني، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. رئيس مكتب زيلينسكي: عقدت اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين ووزير خارجية بريطانيا وجي دي
بروكسل – رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر، امس السبت، عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وأفاد البيان أن إعلان السلام الموقع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “تطور مهم بالنسبة لأذربيجان وأرمينيا معا”.
وأضاف أن هذا التطور يفتح الباب أمام البلدين والمنطقة برمتها نحو “سلام دائم ومستدام”.
كما اعتبر البيان أن توقيع إعلان السلام بين باكو ويريفان هو نتاج جهود سنوات طويلة بذلها الاتحاد الأوروبي.
وشدد على أن الخطوة المهمة التالية هي ضمان التنفيذ في الوقت المناسب للخطوات التي تم الاتفاق عليها لضمان تقدم مستقر ومتواصل نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي بقوة عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وأعرب كذلك عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستثمار في “تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يخدم بالدرجة الأولى الشعوب التي فرقتها آثار النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام”.
والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خارطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان “تعديل الدستور” من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل “مجموعة مينسك”، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
الأناضول