يمانيون:
2025-08-12@07:11:07 GMT

في اليوم العالمي للربو.. هذه نظرة عامة على مساره

تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT

في اليوم العالمي للربو.. هذه نظرة عامة على مساره

يمانيون../
الربو مرض منتشر على نطاق واسع، لكن من خلال العلاج المناسب يمكن التأثير على مساره، حسبما تؤكد إيريكا فون موتيوس، مديرة مركز هيلمهولتس للصحة البيئية في ميونخ في ألمانيا ومديرة معهد الوقاية من الربو والحساسية.

توضح الخبيرة أنه بهذه الطريقة يمكن ضمان الحد من الشكوى لدى الأطفال والبالغين إلى أقصى قدر ممكن، مشيرة إلى أن هذا المرض غير قابل للشفاء.

وتتم التوعية بهذا المرض سنويا في اليوم العالمي للربو في أول ثلاثاء من مايو/أيار، الذي يصادف اليوم السادس من مايو/أيار 2025.

ورغم ما يتردد عن أن هذا المرض غير قابل للشفاء، فإن مساره يمكن أن يتغير في المراحل المختلفة من الحياة، وحتى أنه يمكن أن يختفي من تلقاء نفسه. وفي ما يلي نستعرض نظرة عامة على مساره:

الطفولة

تحدث معظم حالات الربو في السنوات الأربع الأولى من الحياة. تقول فون موتيوس إن “نحو 80% من الحالات الجديدة تحدث في السنوات الأولى من العمر”، مضيفة أن الربو مرض “متغير للغاية”، ويختلف بشكل كبير من شخص لآخر، على سبيل المثال اعتمادا على إذا ما كان المصاب يعاني من حساسيات أخرى، مثل حمى القش أو أنواع من حساسية الطعام، موضحة أن هناك أيضا عوامل خطورة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالربو، مثل الإصابة بعدوى فيروسية أو التعرض للتدخين في البيئة المحيطة.

وقالت الخبيرة: “الهدف من العلاج هو أن يتمكن الأطفال من عيش حياة طبيعية، بما في ذلك ممارسة الرياضة. ويمكن الآن تعديل الدواء بشكل جيد بحيث يتمكن الأطفال من تحمل الضغوط بشكل طبيعي”.

وأشارت الخبيرة إلى أن عدد الأطفال المصابين بالربو كان يرتفع حتى مطلع الألفية الجديدة، ولكنه الآن مستقر عند مستوى مرتفع، وقالت: “يعاني واحد من بين كل 10 أطفال من الربو، وهذه نسبة كبيرة”.

اليافعون

وبحسب موتيوس، فإن الخبر السار هو أن هناك فرصا جيدة لاختفاء المرض لدى الأطفال، موضحة في المقابل أنه يمكن أن تتكرر الإصابة بالربو في أثناء فترة البلوغ، خاصة عند الفتيان، وقالت: “ولكن هذا يعتمد على شدته. فإذا كان مساره أخف، فهناك فرصة أكبر لاختفاء المرض في أثناء البلوغ”، مشيرة في المقابل إلى أن المرض غالبا ما يبدأ عند الفتيات في أثناء البلوغ أو بعده، وقالت: “لماذا؟ ما زلنا لا نفهم ذلك”.

البالغون

يظهر الربو عادة في مرحلة الطفولة، ولكن هناك أيضا أشكالا من الربو لا تتطور إلا في سن الرشد، حسبما يوضح كريستيان تاوبه، رئيس الجمعية الألمانية لأمراض الرئة والجهاز التنفسي. يقول تاوبه: “يمكن أن ينشأ الربو في أي وقت من الحياة”.

النساء في أثناء الحمل

وحسب تاوبه، يختلف مسار الربو أثناء الحمل، إذ تتفاقم الأعراض لدى ثلث النساء المصابات بالربو، بينما تظل الحالة مستقرة لدى ثلث آخر، وقد تتحسن لدى الثلث الأخير. وأكد تاوبه، الذي يرأس أيضا قسم أمراض الرئة في مستشفى جامعة إيسن، أهمية استمرار النساء الحوامل المصابات بالربو في استخدام بخاخات الربو، وقال: “من المهم للغاية عدم التوقف عن استخدام الأدوية الاستنشاقية. هذه الأدوية آمنة. من المهم أن تبقى حالة الربو مستقرة، وإلا فقد يصبح الوضع خطيرا”.

فوق الـ50 عاما

وأشار تاوبه إلى أنه من المهم للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما أن يتم تشخيص الربو لديهم بشكل صحيح والتفريق بينه وبين مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، على سبيل المثال. وقال: “قد تصاب هذه الفئة العمرية بمسارات خطيرة من الربو، ولكن بصرف النظر عن ذلك، يتمتع المصابون بمتوسط عمر طبيعي”.

وحسب بيان للاتحاد الألماني للعيادات الرئوية، “رغم أن الربو ليس قابلا للشفاء حتى الآن، فإنه قابل للعلاج في معظم الحالات”. وفي الوقت نفسه، حذر الاتحاد من أنه إذا ترك الربو دون علاج، فمن المحتمل أن يتعرض مجرى التنفس لدى المريض لضرر دائم مع استمرار المرض، وجاء في البيان: “من حيث المبدأ -وبغض النظر عن مدى سرعة تطور المرض- فإن تفاقم نوبات الربو يمكن أن يكون خطيرا. وبدون العلاج المناسب، يمكن أن يؤدي حتى إلى الوفاة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الربو فی من الربو فی أثناء یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب

#سواليف

تصريح صحفي صادر عن المركز الأردني لحقوق العمل ” #بيت_العمال “

بمناسبة #اليوم_العالمي_للشباب الذي يصادف اليوم

تشير أحدث البيانات إلى أن معدل البطالة بين الشباب الأردني (15–24 سنة) بلغ حوالي 46% في عام 2024، أي ما يقارب ضعف المعدل العام للبطالة البالغ 21.4%. ويقدر عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل بحوالي 130 ألف شاب وشابة سنويا معظمهم من حديثي التخرج في ظل محدودية فرص العمل المنتجة والمستدامة.

مقالات ذات صلة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 4 أشخاص 2025/08/11

كما أن البطالة طويلة الأمد (التي تزيد على 12 شهرا) تشكل ما يقارب نصف إجمالي المتعطلين وهي في معظمها بين فئة الشباب، فيما يمثل من لم يسبق لهم العمل نهائيا النسبة الأكبر من المتعطلين.

وتكشف تقارير “بيت العمال” أن جزءا كبيرا من هذه الأزمة يعود إلى غياب برامج وطنية فاعلة للإرشاد والتوجيه المهني، وضعف برامج الانتقال من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، إضافة إلى فجوة المهارات التي يفتقدها كثير من الشباب حيث لا تكفي الشهادة الجامعية وحدها للاندماج في سوق العمل في ظل غياب التدريب العملي واكتساب المهارات التقنية واللغوية والرقمية المطلوبة.

كما أن أكثر من نصف الشباب العاملين ينخرطون في القطاع غير المنظم دون حماية اجتماعية أو ضمانات للعمل اللائق ما يفاقم من هشاشة أوضاعهم ويزيد من مخاطر البطالة المقنعة، ويؤدي ثبات الحد الأدنى للأجور عند 290 دينارا لمدة ثلاث سنوات قادمة وعدم مواكبته لارتفاع تكاليف المعيشة إلى تضييق فرص الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للشباب.

ويؤكد المركز الأردني لحقوق العمل “بيت العمال” على ضرورة تبني خطة وطنية شاملة لتشغيل الشباب تقوم على مواءمة التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل وربط مخرجاتهما بفرص عمل حقيقية، وإنشاء برامج فعالة للانتقال من التعليم إلى العمل مع توفير الإرشاد والتوجيه المهني منذ المراحل الدراسية المبكرة، وتطوير برامج تدريبية عملية لتنمية المهارات المطلوبة في القطاعات الواعدة مع تحفيز النمو الاقتصادي المنتج، وإدماج العمالة الشابة في سوق العمل المنظم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء وسط حضور دولي
  • اليوم.. انطلاق المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء عن الذكاء الاصطناعي
  • مادونا تناشد بابا الفاتيكان أن يزور غزة قبل فوات الأوان: الوحيد الذي لا يمكن منعه
  • برج العقرب.. حظك اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025: حلوا خلافاتكم
  • في اليوم العالمي للشباب.. فتح حساب بنك مصر مجاني لنهاية الأسبوع
  • تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب
  • خروج قطار عن مساره جراء انفجار في باكستان
  • إعادة فتح التسجيل في رياض الأطفال بالمدارس الحكومية اليوم
  • بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب..تحركات في البنوك لنشر الشمول المالي
  • أسباب غير متوقعة للتبول اللاإرادي