محافظ الأقصر يؤدى شعائر صلاة الجمعة بمسجد السيد يوسف الحجاجى بالكرنك
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قام المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر ، بأداء شعائر صلاة الجمعة بمسجد السيد يوسف الحجاجى بمنطقة الكرنك شمال مدينة الأقصر.
وقد ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ على صديق وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر ، والتى جائت تحت عنوان " حرمة إثارة الشبهات حول القرآن الكريم" ، وقال أن كتاب الله تعالى كله حق وصدق، لا اختلاف فيه ولا تضاد، فينبغي للمسلم أن يطلب العلم الشرعي ليرفع الجهل عن نفسه، وأن الخوف من رجلا أتاه الله القرآن الكريم فغير معناه ، وأستخدم العلم لتضليل العباد.
وعقب انتهاء شعائر الصلاة، التقى المحافظ بعدد من المواطنين والأهالي والذين طالبو بتجديد وصيانة دورات المياه ومكان الوضوء ، ليليق بمكانة المسجد الذى تقام فيه الإحتفالات الدينية ، ويتردد عليه عدد كبير من المصليين يوميا ، وعلى الفور وجه محافظ الأقصر جهاز تعمير البحر الأحمر بتنفيذ أعمال رفع كفاءة وتطوير دورة مياه مسجد السيد يوسف في أسرع وقت ممكن.
أدى صلاة الجمعة اللواء دكتور هشام الشيمى السكرتير العام المساعد لمحافظة الأقصر ، وحاتم جابر سكرتير مدينة الأقصر ، والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، ولفيف من قيادات مديرية أوقاف الأقصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر محافظ الاقصر اخبار الاقصر محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد عبد الحليم محمود بالشرقية
نشرت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود بمحافظة الشرقية.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو: ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.
أخذ الأجرة على قراءة القرآنتلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.
واشار الى ان الأصل في ذلك كله ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ".[ رواه البخاري].
وأكد أنه بناءً على ذلك: لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية وغيرها.