أخبار التكنولوجيا |سامسونج تعلن عن أنحف الهواتف ضمن Galaxy F.. وشاومي تطلق غسالة جديدة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
نشر موقع "صدى البلد"، مجموعة من الموضوعات الخاصة بأحدث أخبار التكنولوجيا خلال الساعات الماضية، تناولت أخبارا وتقارير عن أحدث التقنيات، نستعرض أبرزها فيما يلي:
سامسونج تعلن عن أنحف هواتفها ضمن سلسلة Galaxy F
أعلنت شركة سامسونج، عن هاتفها الجديد Galaxy F56 5G، والذي يعد أنحف هاتف في سلسلة Galaxy F، بسماكة تبلغ 7.
2 ملم فقط، ويتميز الهاتف بتصميم مستوحي من الهواتف الرائدة، ويجمع بين الأناقة وبعض التحسينات المتدرجة على مستوى المواصفات التقنية.
ذكية وشيك.. شاومي تطلق غسالة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة شاومي عن إطلاق Mijia Dual-Zone Washer Pro، وهي غسالة ذكية فاخرة تجمع بين الغسيل والتجفيف، وتتميز بتصميم رأسي مدمج بطبلتين مكدستين وسعة إجمالية تبلغ 10 كيلو جرامات.
تسبب تحديث جديد في تطبيق واتساب في حرمان آلاف المستخدمين من الوصول إلى حساباتهم، بعد أن أعلنت الشركة عن إيقاف دعمها للأجهزة التي تعمل بإصدارات قديمة من نظام تشغيل آيفون.
تحذير عاجل لأصحاب أندرويد.. تحقق من هذا الإعداد فوراأصدر خبراء الأمن السيبراني تحذيرا عاجلا لكل من يمتلك هاتفا يعمل بنظام التشغيل أندرويد، داعين إلى التحقق الفوري من الإعدادات والتأكد من تثبيت آخر التحديثات.
ذكاء اصطناعي بلا تركيز.. روبوتات المحادثة تفتقد الدقة عند الإيجازكشفت دراسة جديدة أجرتها شركة Giskard الفرنسية، المتخصصة في اختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي، أن طلب إجابات قصيرة من روبوتات المحادثة مثل ChatGPT قد يؤدي إلى زيادة احتمالات الهلوسة أي تقديم معلومات غير صحيحة أو مختلقة.
موتورولا تطلق 3 هواتف جديدة ضمن عائلة Edge 60.. مواصفات وأسعاربعد الإعلان العالمي عن سلسلة موتورولا Edge 60 الشهر الماضي، بدأت الشركة رسميا بطرح ثلاثة من هواتفها الأربعة في السوق الصينية.
أسرع من الهاكرز.. الذكاء الاصطناعي يهدد كلمات المرورعلى مدى عقود، كانت كلمات المرور هي الوسيلة الأساسية لحماية حساباتنا الرقمية، لكن في عصر الذكاء الاصطناعي، تواجه هذه الطريقة التقليدية تهديدات غير مسبوقة لم تكن مصممة لمواجهتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا أخبار التكنولوجيا التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج أخبار وهمية
أكد الإعلامي د. عمرو الليثي، انه في صباح أحد الأيام، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعى قصة مثيرة وعاطفية، تزعم وفاة مدربة حيتان تُدعى «جيسيكا رادكليف» إثر هجوم من حوت أوركا أثناء عرض حى حضره المئات من البشر.
وأضاف الليثي، في تصريحات صحفية، : "انتشرت الحكاية والصور والفيديو، الذى قيل إنه يوثق الواقعة، كالنار فى الهشيم على منصات التواصل الاجتماعى. لكن ما لم يكن أحد يتوقعه هو أن كل هذا كان وهمًا؛ فقد أظهرت المصادر الرسمية غياب أى بيانات أو تقارير من حدائق الأحياء المائية عن هذه الواقعة، أو عن وقوع هجوم من هذا النوع فى أى حديقة بحرية حقيقية. كما أنه لا وجود لمدربة حيتان تُدعى «جيسيكا رادكليف»، وكانت الصور والفيديوهات المنتشرة نتاج تقنيات توليد الصور والفيديو عبر الذكاء الاصطناعى.
وتابع : "كان وقع الخبر صادمًا. كيف يمكن لملايين البشر أن يبتلعوا القصة بهذا الشكل؟ وكيف تمكن شخص أو فريق ما من إنتاج محتوى بهذا القدر من الإقناع، حتى جعل العالم كله يعيش مشاعر حقيقية تجاه حدث لم يحدث أصلاً؟
واضاف الليثي، خلف الكواليس، تشير التحقيقات إلى أن المحتوى أُنتج باستخدام مزيج من نماذج توليد الصور والفيديو بالذكاء الاصطناعى، مثل تقنيات Deep fake وأدوات المحاكاة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى خوارزميات قادرة على خلق حركات كاميرا طبيعية وإضاءة واقعية. لم يكن المحتوى مجرد صورة ثابتة مزيفة، بل كان قصة كاملة بسيناريو مكتوب بدقة وإخراج مدروس، وإضافة مؤثرات تجعل المشاهد يشعر وكأنه أمام لقطات حقيقية التقطتها عدسة مصور محترف.
واستكمل حديثه قائلًا: "ناهيك عن مشاهد الجمهور التى ظهرت فى الفيديو، والتى بدت وكأنها تُمثل حضورًا حقيقيًا فى «عرض حى»، بما فى ذلك ردود الفعل مثل الصراخ والصدمة؛ لكن جميع هذه المشاهد كانت وهمية بالكامل، وقد تم توليدها باستخدام الذكاء الاصطناعى، دون أن يكون هناك أى جمهور حقيقى أو عرض واقعى.
وأضاف: "لماذا صدقنا الكذبة؟! هنا تكمن النقطة الأخطر: لم يكن الذكاء الاصطناعى وحده سبب انتشار القصة، بل نحن البشر. نحن نميل إلى تصديق ما يتماشى مع مشاعرنا وتطلعاتنا، خاصة إذا كان فى القصة بُعد إنسانى يلعب على أوتار الرحمة فى قلوبنا، ويجعل عقولنا أقل نقدًا وأقل تشكيكًا. علم النفس يُسمى هذا التحيز التأكيدى (Confirmation Bias)؛ أى أننا نبحث عن الأدلة التى تؤكد ما نريد تصديقه، ونتجاهل أى مؤشرات على العكس.
واختتم حديثه قائلًا: "قصة جيسيكا ليست مجرد مزحة أو حملة دعائية مبتكرة، بل هى جرس إنذار عالمى. الذكاء الاصطناعى اليوم قادر على إنتاج أخبار وهمية كاملة، مدعومة بصور وفيديوهات وشهادات مزيفة، يمكن أن تؤثر على الرأى العام وتُغير سلوك الملايين فى غضون ساعات.