مصدر أمنى يكشف حقيقة انتحال 3 أشخاص صفة رجال شرطة واقتحام أرض بالمرج
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على أحد الحسابات بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن إدعاء أحد الأشخاص بإقتحام قوة أمنية لقطعة أرض ملكه بالمرج بالقاهرة مخصصة لإيواء الحيوانات الضالة والتعدى عليه بالضرب وسرقة بعض محتوياتها .
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن قطعة الأرض المشار إليها مستأجرة للشاكى وقيام مالكها ببيعها لآخر ( مالك إحدى شركات الإستيراد والتصدير ) والذى ساومه على إنهاء العلاقة الإيجارية إلا أنه رفض ، فقام على إثر ذلك ثلاثة من العاملين لديه بالشركة المملوكة له بإقتحام الأرض والتعدى على الشاكى وإنتحالهم صفة القوة الأمنية فى إطار الضغط عليه لإجباره على ترك الأرض وتم ضبطهم وإتخاذ الإجراءات القانونية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصدر أمنى المرج قطعة أرض
إقرأ أيضاً:
بورتسودان… بين يقظة السماء وبسالة الأرض
في بورتسودان، تلاقت بسالة الدفاع المدني ويقظة الدفاع الجوي، فصان الأول الأرواح من نيران الخراب، وذاد الثاني عن السماء في وجه الطائرات المسيّرة… فكان الوطن حاضرًا في كفّين من الشجاعة والتضحية.
ما حدث في بورتسودان ليس مجرد هجوم بطائرات مسيّرة استهدف البنية التحتية، بل كان اختبارًا حقيقيًا لنبض الدولة، وقدرتها على الصمود في وجه محاولات الإنهاك.
المدينة التي انتقل إليها قلب الدولة السياسي والإداري، أرادت المليشيا أن تزرع فيها الخوف والارتباك، فجاء الرد بحجم الوطن.
الدفاع الجوي لم يكن غافلًا. كانت سماء المدينة مرصودة بعيون لا تنام، تتابع، ترصد، وترد. وفي لحظة احتدمت فيها الأزمة، تحرك الدفاع المدني، لا كجهاز، بل كروح جماعية تؤمن أن حماية الناس شرف لا يُؤجل.
تقدم رجال الدفاع وسط الدخان الكثيف والانفجارات، بزيهم المبلل ورئاتهم المختنقة، لكن بقلوب ثابتة. لم يسألوا عن مصدر النار، بل فقط عن الطريق إليها. وعلى الجانب الآخر، كانت أصوات المدافع المضادة ترتفع في السماء، لا لتُخيف، بل لتؤكد أن هذه البلاد لا تُؤخذ على حين غرة.
بورتسودان كتبت درسًا جديدًا، أن المعركة لم تعد فقط في الجبهات، بل في قدرة المؤسسات على العمل تحت الضغط، في انسجام الأجهزة، وفي استعدادنا للدفاع عن الوطن. بين سماء تحميها العيون، وأرض يرعاها رجال لا يعرفون التراجع، يثبت السودان مرة أخرى أنه لم يسقط، ولن يسقط.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٧ مايو ٢٠٢٥م