يمانيون/ تعز

احتشد أبناء محافظة تعز اليوم الجمعة ، في 38 مسيرة ووقفة تحت شعار “لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”، انتصاراً للشعب الفلسطيني واحتفاء بفشل العدوان الأمريكي على اليمن.
حيث شهدت ساحة الرسول الأعظم في مركز المحافظة حشوداً كبيرة بمشاركة قيادات عسكرية وأمنية ووكلاء المحافظة وشخصيات اجتماعية، تعبيرا عن الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي في العدوان على يمن الإيمان.


وأعلنت الحشود التحدي للعدو الإسرائيلي، والثبات على الموقف الحق، في نصرة ومؤازرة للشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن الموقف اليمني لن ينكسر مهما كانت التحديات.
وشهدت مديريات المربع الشرقي مسيرات بمركز مديرية خدير، وساحات شارع 40 المشارب، والحيمة والزواقر في سوق وادي عريق بالتعزية، وجبالة، والشرمان بماوية، والمدينة السكنية بالبرح والعرف والقحيفة وهجدة بمقبنة، وفي مساهر بحيفان، والزبيرة بالمواسط، واللصيب والدموم بخدير البريهي بماوية، والمشجب بالصلو، وبني عون، والأمجود، وايفوع أعلى بشرعب السلام، وفي المربع الغربي في الربيعي بالتعزية، والشيخ عبيد ومرجل، والخريبة، وشوكان بماوية، ومركز شرعب الرونة، ومحطة الرعينة وسوقي القحيم والاتيان، وحلية بشرعب الرونة، ومركز مديرية ماوية، وسوق الحرية وعدن الشيخ بشرعب الرونة وفي مركز شرعب السلام وسقم، وميراب بمقبنة، ومفرق قياض بالتعزية والسهيلية بمقبنة، والخزجة وسوق قمال وبني علي وسوق القطعة بالاعبوس بحيفان.
وأكد المشاركون في المسيرات بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، استمرار التحشيد والنفير لمواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
وعبر بيان صادر عن مسيرات تعز عن الشكر والثناء والامتنان لله العلي العظيم، القادر القاهر، ملك السماوات والأرض، الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام، على أيدي عباده المجاهدين، من أبناء يمن الايمان والحكمة، مما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه، وتخلى عن حماية السفن الصهيونية وسقطت غطرسته بفضل الله سبحانه وتعالى.
وبين أن الله ثبت الأقدام، وربط على القلوب، وأعطى المعنويات العالية، وهو -سبحانه- من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكف أيديهم، وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم.
وبارك البيان للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللقوات المسلحة ولكل الأحرار من أمتنا والعالم فشل العدو الأمريكي، وخيبة آماله، وسقوط أهدافه.
وأكد تأكيداً جازما ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه، وأن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأخوتهم بالتخلي عنهم.. مباركا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد والتي حققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.
وعبر البيان عن التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع.. مؤكدا استمرار تطوير كل القدرات وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين، والمجالات والجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.
وأشار إلى أن الشعب اليمني كشعب مؤمن مجاهد شرفه الله بنسبة الإيمان والحكمة له بقول الرسول المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله (الإيمان يمان والحكمة يمانية) يعلم علماً يقيناً بأن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة.
ولفت إلى أن ما يتم تقديمه من تضحيات أو يتعرض له الشعب من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، وثمناً مستحقا للحرية والكرامة التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز للأمة لا في الدنيا، ولا في الآخرة.. مشيرا إلى أن ثمار التضحيات هو الخير كل الخير، في الدنيا وفي الآخرة.
كما عبر البيان عن الأسف لما وصل إليه حال بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.. مشيدا بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المسرحية الفاضحة

 

 

نعم إنها مسرحية واضحة وفاضحة عرت حقيقة الأعراب ومدعي العروبة والنخوة (والنشامى) ..
أتحدث هنا عن حقيقة مريرة وموجعة وهي كيف لأولئك الأمراض البعيدين عن الواقع ومنزوعي الإرادة والكرامة أن يشككوا في حقيقة المقاومة وأهدافها ومشروعها الجهادي الإسلامي العظيم في الوقت الذي ينشغل فيه مدعو العروبة والعملاء الانهزاميون كنشاما الأردن وفراعنة مصر وأمويين سوريا وغيرهم من منافقي الأعراب في بذل قصارى جهدهم من أجل صد الهجمات الإيرانية التي تستهدف الكيان الصهيوني؟
نعم إنها مفارقة عجيبة وغريبة تبحث عن إجابة مقنعة وشافية لما يحز في الصدور ويجول في الأذهان عن سيناريو هذه المسرحية وتعريتها للشائعات المزيفة والأكاذيب المنحطة، في الوقت التي تواجه فيه الأمة معضلات كبيرة وتحديات جسيمة، تتطلب تكاتف الجميع للقضاء على هذا الخطر الذي يواجه الأمة ويهدد وجودها وأمنها واستقرارها ومقدساتها ومستقبل أجيالها .
أربعة أيام فقط من الرد الإيراني وما سبقته من وعود صادقة (1-2) الآن أن الثالثة وكما يقال كانت ثابتة وغير قابلة للتأويل أو التفسير، المشاهد واضحة رغم تكتيم الكيان وحجبه للحقيقة والخسائر مهولة، رغم شحة ما يقر به العدو الجبان والنتائج ستتضح تباعا، بما تحمله الأيام القادمة من عمليات ومراحل قد تكون أشد بأساً ونكالا على العدو الغاصب وإجرامه المستفحل الذي عاث في الأرض فساداً وظن انه القادر على هدم وتقزيم هذه الأمة ونسي أن المقاومة الإسلامية وفي طليعتها وقيادتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ليست ببعيدة عن هذه المعركة، رغم ما قدمته من تضحيات عظيمة ودعم سخي للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، في الوقت الذي تخلى فيه الأعراب والأنظمة العميلة عن قضايا الأمة ومقدساتها وفضلوا البقاء في صف العدو، بدلا من كبح جماح حقده وغطرسته تجاه المسلمين والمستضعفين في فلسطين.
من كان يظن أو يحلم أن أبراج تل أبيب وحيفا وبات يام سحولها الصواريخ الإيرانية إلى رماد هامد وأتربة تذروها الرياح بعد أن كانت تلك الأبراج الشاهقة وإنارتها اللامعة تغلي دموع الأبرياء في غزة وفلسطين بعد أن حول المحتل حياتهم إلى نكد وحرمان وخوف من هول وفزع ما أصابهم طيلة عامين ، والآن تتجرع إسرائيل من ذات الكأس المرير الذي عانى ولا يزال يعاني منه إخواننا في غزة وتعيش ولقطاؤها نفس الألم والخوف والحرمان ويكتوي الكيان بنار العذاب السعير الذي لم يعيشه قط، بقدر ما أذاق أبناء هذه الأمة من ويلات وجرائم ووحشية ظالمة خلفت وراءها كوارث إنسانية وفظائع لا تخطر على قلب بشر .
نعم إنها الطامة وما أدراك ما الطامة.. فقد بينت الحقائق والأحداث ما كان خفي عن الكثيرين وعززت بفضل الله إيمان المقاومين الأبطال وفضحت كل أكاذيب ومؤامرات الأعداء وأراد الله أن يميز الخبيث من الطيب والحق من الباطل، ولكن رغم ما جرى ويجري من أحداث وحقائق، هل تتوقف تلك الجماعات والكيانات الإسلامية المتشددة والذين في قلوبهم مرض أمام هذه الحقيقة ويعترفون بذنوبهم أمام الأمة ويقفون ويسجلون ولو لمرة واحدة موقفاً يمكن أن يشفع لهم خيانتهم ويخفف من وزر أثقالهم، رغم هذه الانتصارات والعمليات البطولية التي شفى الله بها صدور قوما مؤمنين واحق بها الحق ودحض الباطل وأهله؟. ولله عاقبة الأمور .

محافظ محافظة عدن

مقالات مشابهة

  • لقاء موسع لعلماء اليمن يؤكد وجوب الجهاد في سبيل الله لمواجهة أعداء الأمة
  • الحوثي يتوعد بـرد مناسب على العدوان الأمريكي في إيران
  • الاقتصادي والاجتماعي يدعو لاعتماد “الدراسات الثنائية” لتكامل التعليم الأكاديمي وسوق العمل
  • المسرحية الفاضحة
  • إب.. وقفة تضامنية حاشدة لأبناء حبيش نصرةً لأبناء غزة والشعب الإيراني
  • الحوثيون: في حال تورط الأمريكي في الهجوم على إيران سنستهدف سفنه وبوارجه / فيديو
  • الحوثيون: إذا تورط الأمريكي في الهجوم على إيران مع إسرائيل سنستهدف سفنه وبوارجه بالبحر الأحمر
  • القوات المسلحة: سنستهدف السفن والبوارج الأمريكية في حال تورط الأمريكي في العدوان على إيران
  • أبناء مديرية حبيش بإب يؤكدون التضامن مع غزة وإيران
  • قائد أركان كتائب القسام يعبر عن الفخر بموقف اليمن البطولي في نصرة غزة