كتب- محمد أبو بكر:
شاركت وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل الإقليمية حول السياحة البيئية والتي نظمها مشروعي الطيور الحوامة المهاجرة ودمج صون التنوع البيولوجي في السياحة التابعين لوزارة البيئة المصرية، وذلك بمدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وقد حضر ورشة العمل وفد من وزارة السياحة والآثار يتضمن الدكتورة نشوى طلعت مستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة، محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، إيمان عبد الرحمن مدير عام الإدارة العامة للتوعية السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

كما شارك في ورشة العمل ممثلو دول كل من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا.

وتهدف ورشة العمل إلى المضي قدماً لوضع خارطة طريق إقليمية للسياحة البيئية، حيث تم خلال الورشة تبادل الخبرات واستعراض قصص النجاح في مجال السياحة البيئية بين الجانبين المصري والأردني.

وقد نتج عن هذه المناقشات عدة توصيات من بينها أهمية وضع السياسات الفعالة ورسم خارطة طريق لدعم السياحة البيئية وأنشطتها، وتفعيل دور المجتمعات المحلية في الأنشطة السياحية البيئية ولاسيما المحيطة بالمحميات والمواقع السياحية والأثرية، والتأكيد على أهمية إنشاء قاعدة بيانات لأنشطة السياحة البيئية وعادات وتقاليد هذه المجتمعات، بالإضافة إلى توثيق التراث المادي واللامادي وربطه بالمناطق السياحية.

وخلال فعاليات ورشة العمل شارك ممثلو الوزارة في جلسة نقاشية تحت عنوان "الشئون القانونية والسياسات والإدارة" استعرضوا خلالها جهود وزارة السياحة والآثار لوضع التشريعات التي من شأنها أن تساهم في دعم السياحة البيئية مثل اعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge) والتي تم وضعها بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة وبما يتماشى مع معايير تصنيف المنشآت الفندقية (HC) والتي تم وضعها بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.

كما شاركوا في جلسة نقاشية تحت عنوان "التسويق والجودة" تحدثوا خلالها عن اهتمام الوزارة بالارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة للسائح وتحسين تجربته خلال الزيارة والتأكد من تقديم الخدمة التي وعِد بها وذلك لكسب ثقة ورضاء السائح. كما أشاروا إلى ما تقوم به الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة من جهود لوضع المعايير والشروط التي يجب توافرها في المنشآت الفندقية قبل إصدار التراخيص السياحية لها، بالإضافة إلى القيام بالتفتيش بصفة دورية على هذه المنشآت. وتطرقوا أيضاً للحديث عن دمج منتج السياحة البيئية بالمنتجات السياحية المتنوعة مع أهمية التوعية بأهمية الحفاظ على الطبيعة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة السياحية البيئية وزارة السياحة الأردن وزارة السیاحة والآثار السیاحة البیئیة ورشة العمل

إقرأ أيضاً:

المملكة تشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للجفاف بتسليط الضوء على إنجازاتها البيئية

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن أبرز المنجزات البيئية التي حققتها المملكة حتى الآن تزامنًا مع اليوم العالمي للجفاف والتصحر 2025م الذي تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفاء به، في مناسبة توعوية تنظمها الأمم المتحدة في الـ17 من يونيو من كل عام بهدف تسليط الضوء على ضرورة مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.

وبينت الوزارة أنه تمت إعادة تأهيل أكثر من “313” ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من “115” مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من “118” ألف هكتار من الأراضي، وحماية “18.1%” من المناطق البرية و”6.49%” من المناطق البحرية، إضافةً إلى إعادة توطين أكثر من “8,277” ألف كائن فطري مهدّد بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل، وذلك في إنجاز بارز تمهيدًا للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى “30%” من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقًا للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة “10” مليارات شجرة خلال العقود القادمة واستصلاح أكثر من “74” مليون هكتار من الأراضي.

وفي مجال التوعية، أشارت الوزارة إلى إطلاق مبادرة التوعية البيئية بهدف رفع مستوى الوعي البيئي، ونشر المعرفة بالقضايا البيئية، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية البيئة، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الأدوار والمشاركة الفعالة من جميع فئات المجتمع، ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي.

وأفادت بأن المنظومة تعمل على عدد من المبادرات البيئية المهمة، منها مبادرة تقييم البيئات البحرية والساحلية وإعادة تأهيل البيئات المتضرر منها وإدارتها إدارة مستدامة، حيث تم إطلاق رحلة العقد التي تعد أول رحلة ومسح شامل لمناطق وبيئات لم يسبق دراستها في المياه السعودية في البحر الأحمر، وكان من أبرز اكتشافاتها رصد عدد من الثقوب الزرقاء، ورصد كتل حيوية ضخمة للأسماك على أعماق سحيقة، وضمن جهود تقييم حالة الموائل البحرية على طول الساحل السعودي في البحر الأحمر تم تنفيذ عدد من المسوحات الميدانية لأكثر من “600” موقع للشعب المرجانية و”200″ موقع للحشائش البحرية و”100″ موقع لأشجار المناجروف.

وأوضحت الوزارة أن شعار هذا العام يسلط الضوء على “استعادة الأرض..وفتح أبواب الفرص”، للعمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة التي من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، وتعزز الأمن الغذائي والمائي، وتسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية.

وأكّدت أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية, وتُعد هذه البيئة موطنًا لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصًا على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عددًا من المبادرات البيئية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة “10” مليارات شجرة خلال العقود المقبلة، ويجري العمل على تنفيذ “86” مبادرة وبرنامجًا تحت مظلّة “السعودية الخضراء” باستثمارات تتجاوز “705” مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.

اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية”: المملكة تعرب عن تعازيها ومواساتها لجمهورية الهند في ضحايا حادث سقوط الطائرة المدنية

وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسة للمبادرة وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة.

وبينّت الوزارة أن استضافة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16″، كانت نقطة تحول تاريخية لتعزيز الزخم الدولي وزيادة الاهتمام العالمي بالحد من تدهور الأراضي والصمود في مواجهة الجفاف، ومثلت الاستضافة تتويجًا لجهودها وتأكيدًا لريادتها في العمل البيئي عامةً، وفي مجال الحد من تدهور الأراضي والصمود في مواجهة الجفاف خاصةً، وكانت أبرز مخرجات “COP16″، إطلاق المبادرة الدولية للإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، وإطلاق مبادرة شراكة الرياض العالمية من أجل مقاومة الجفاف، إطلاق مبادرة Business 4 Land، وRiyadh Action Agenda.

ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، يعد التصحر وتدهور الأراضي والجفاف من أشد التحديات البيئية إلحاحًا، حيث طال التدهور ما يصل إلى “40%” من مساحة اليابسة في العالم، وبينما يبلغ عقد الأمم المتحدة لاستعادة النُظم الإيكولوجية “2021 – 2030” منتصف مساره، بات لزامًا على الجميع تسريع وتيرة الجهود لعكس مسار التدهور، وتحويله إلى استعادة واسعة النطاق، وفي حال استمرت الاتجاهات الراهنة، فسوف يحتاج العالم بحلول 2030م إلى استعادة “1.5” مليار هكتار من الأراضي، وتهيئة اقتصاد ترميم تُقدّر قيمته بتريليون دولار، حيث تشهد كل ثانية تمر تدهور ما يعادل أربعة ملاعب كرة قدم من الأراضي السليمة، بينما كل دولار واحد يُستثمر في استعادة الأراضي قد يُدرّ عائدًا يصل إلى “30” دولارًا، ويمكن للزراعة الحافظة أن تخفض احتياجات المحاصيل من المياه بنسبة تصل إلى “30%” أثناء فترات الجفاف.

يُشار إلى أن جمهورية كولومبيا تستضيف فعالية اليوم الدولي للتصحر والجفاف لهذا العام في بوغوتا، وسيركز الاحتفاء على ضرورة تعزيز جهود استعادة الأراضي بوصفها محركًا لتحقيق الاستدامة والسلام والتنمية الشاملة، مع التشديد على الدور الحيوي للأراضي السليمة في ضمان الأمن الغذائي والمائي وتوفير فرص العمل وتعزيز الأمان.

مقالات مشابهة

  • الاستثمار في السياحة البيئية داعم للاقتصاد والتنمية المستدامة
  • المملكة تشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للجفاف بتسليط الضوء على إنجازاتها البيئية
  • رئيس الوزراء يشيد بتوسعات "حياة" الفندقية في مصر.. وتوقيع مذكرة تفاهم مع "أدد العقارية" لدعم قطاع السياحة
  • مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع الاستثمارات الفندقية والسكنية ذات العلامات التجارية بمصر
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تسجّل قفزات نوعية في السياحة البيئية
  • سياحة النواب توصي محافظة الأقصر بوقف تحصيل رسوم من المنشآت الفندقية والسياحية
  • "سياحة النواب" توصي محافظة الأقصر بوقف تحصيل رسوم من المنشآت الفندقية والسياحية
  • 5 رسائل عاجلة لوزير السياحة والآثار بشأن عودة الحجاج
  • وزير السياحة والآثار يوجه بسرعة إنهاء ترتيبات عودة حجاج الحج السياحي البري من الأراضي المقدسة
  • وزير السياحة والآثار يوجه بسرعة إنهاء ترتيبات عودة حجاج الحج السياحى البرى