الرئيس الفسطيني: أولويتنا وقف العدوان وإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين ابراهيم طه، وذلك على هامش مشاركته احتفالات الذكرى الثمانين للنصر على النازية، التي تستضيفها العاصمة الروسية موسكو.
وأطلع الرئيس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، لدى استقباله في مقر إقامته في موسكو، على الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة، وحرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة، بما فيها القدس، وأدت إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف.
وقال الرئيس الفلسطيني - حسبما أذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الجمعة/ - "أولويتنا هي وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من طعام وماء ودواء ووقود إلى القطاع المحاصر، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وتولي دولة فلسطين مهامها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار".
وجدد التأكيد على الرفض القاطع لدعوات التهجير، موكدا "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها لعقود طويلة".
من ناحيته، جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعم المنظمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وإدانته لما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان إسرائيلي، مؤكدا محورية القضية الفلسطينية بالنسبة للمنظمة.
وشدد على ضرورة وقف العدوان في غزة، لافتا إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس، هي أساس الاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة منظمة التعاون الاسلامي العدوان الرئيس الفسطيني
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم على قاعدة العديد الجوية
وجهت دولة قطر رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والمندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري كارولين رودريغيز-بيركيت، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن، وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وأشارت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني في الرسالة إلى التصعيد بالغ الخطورة الذي تمثل في انتهاك سيادة دولة قطر وسلامتها الإقليمية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي، مبينة أنه مساء أمس تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من إيران، استهدف قاعدة العديد الجوية.
وأكدت دولة قطر أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لجميع الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
اقرأ أيضاًالعالمالدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
ونوهت دولة قطر بأنها كانت من أولى الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
وشددت على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ التدابير العاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.