أعلى هيئة نووية.. معلومات مثيرة حول هيئة القيادة الوطنية الباكستانية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
يثير التصعيد بين باكستان والهند مخاوف المجتمع الدولي الذي يدعو إلى ضبط النفس واستئناف الحوار لتجنب كارثة نووية محتملة، خاصة فى ظل ترقب اجتماع لأعلى هيئة نووية فى باكستان، فما القصة؟.
أعلى هيئة نوويةقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع هيئة القيادة الوطنية، وهي أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على الترسانة النووية للبلاد.
في أعقاب هجوم باكستان الذي استهدف سياحاً هنوداً في كشمير، نفذت الهند ضربات جوية داخل أراضي جارتها، ما أدى إلى تصعيد غير مسبوق في الصراع بين البلدين منذ عام 2019.
كل ما تريد معرفته حول هيئة القيادة الوطنيةتمتلك باكستان ترسانات نووية ضخمة حيث تقدر الترسانة النووية الباكستانية بـ170 رأساً، وفق تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) لعام 2024.
وتركز باكستان بشكل أكبر على تطوير صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مثل "شاهين" و"غوري"، وهي مصممة لتحقيق ردع سريع ضد التهديدات البرية.
وتعد هيئة القيادة الوطنية أعلى هيئة عسكرية ومدنية في باكستان تشرف على الترسانة النووية للبلاد، في أعقاب العملية العسكرية ضد الهند.
والهيئة هي أعلى كيان يضم مسؤولين مدنيين وعسكريين، وتتولى مسؤولية اتخاذ قرارات أمنية، تشمل تلك المتعلقة بالترسانة النووية للبلاد.
ما الفرق في الإنفاق العسكري الهندي والباكستاني؟بلغت نفقات الهند العسكرية 86.1 مليار دولار، مما يجعلها خامس أكبر منفق عسكري عالمياً. في المقابل، أنفقت باكستان 10.2 مليار دولار، أي ما يعادل تقريباً ثمانية أضعاف أقل من نظيرتها الهندية.
تتبنى باكستان سياسة "عدم الاستخدام الأول"، لكنها تحتفظ بحق الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية، خاصة في مواجهة تفوق الهند عسكرياً ونووياً.
وتسعى باكستان إلى تطوير قدرة "الضربة الثانية" من خلال برامج مثل صاروخ "بابور-3" الذي يُطلق من الغواصات، إلا أن هذه القدرات لا تزال في مراحل التطوير ولم تصل إلى مستوى التشغيل الكامل.
وقال الجيش الباكستاني في وقت سابق اليوم إن رئيس الوزراء الباكستاني دعا الهيئة للاجتماع.
وأفاد الجيش بأن رئيس الوزراء شهباز شريف دعا إلى اجتماع هيئة القيادة الوطنية، اليوم (السبت)، بعد أن شنت إسلام آباد عملية عسكرية ضد الهند، واستهدفت عدة قواعد.
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الباكستاني استهداف منشأة تخزين صواريخ، وقواعد جوية هندية في هجمات انتقامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان باكستان والهند هيئة القيادة الوطنية هیئة القیادة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور ومكوناتها السياسية
شمسان بوست / سبأنت:
اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاحد برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وامناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة، بحضور رئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي.
كرس الاجتماع لمناقشة مستجدات الاوضاع المحلية والمتغيرات الاقليمية والدولية، ومسار الاصلاحات المالية والادارية والجهود المبذولة للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، وفي المقدمة استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الاساسية، وتحسين الخدمات والحد من وطأة الازمة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وفي الاجتماع، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، وامناء الاحزاب والمكونات السياسية امام مجمل التطورات المحلية والاقليمية بما في ذلك التداعيات المحتملة للتصعيد الحربي في المنطقة على الأوضاع الامنية، والاقتصادية، والانسانية في البلاد.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان الملف الاقتصادي، والخدمي سيبقى التحدي الاهم للمجلس، والحكومة، و في صدارة اولوياتهما القصوى على الدوام.
وعرض فخامته نتائج اجتماعاته، ومشاوراته خلال الايام الماضية مع الحكومة، والبنك المركزي، ولجنة ادارة الازمات، والجهات ذات العلاقة، لتشارك الرؤى، والسياسات المدروسة لاستعادة السيطرة على عجز الموازنة العامة، وتعزيز موقف العملة الوطنية.
كما تطرق رئيس مجلس القيادة الى النجاحات المهمة التي تحققت على الصعيد الامني، بما في ذلك ضبط خلايا ارهابية على صلة بالمليشيات الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، واحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة.
ونوه فخامة الرئيس بجهود القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية، وجهوزيتها العالية لردع مغامرات المليشيات الحوثية، والمضي قدما في معركة التحرير الشامل.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على اهمية توحيد كافة الجهود، وتصفير الخلافات بين القوى الوطنية، لمواجهة التحديات الماثلة، وتشارك المسؤوليات والمشورات في الاستجابة المثلى لأولويات المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والتنمية.
واكد الرئيس على دور هيئة التشاور والمصالحة، والاحزاب والمكونات السياسية في دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي بموجب اعلان نقل السلطة، وترسيخ قيم الشراكة فضلا عن دورها الرقابي على كفاءة السلطة التنفيذية في الاستجابة لتطلعات، واحتياجات المواطنين في مختلف المحافظات.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بالعمل على انتظام دفع رواتب الموظفين، واستدامة الخدمات خصوصا الكهرباء والطاقة، منوها في هذا السياق بدور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، التي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية، عاملا حاسما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية خلال السنوات الماضية.
على الصعيد الاقليمي والدولي، جدد فخامة الرئيس التأكيد على موقف اليمن الواضح من التصعيد الخطير في المنطقة، بما يخدم قضية الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
واطلع الاجتماع من رئيس الفريق الاقتصادي الى تحديث حول المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والمتغيرات في وضع العملة الوطنية على ضوء استمرار توقف الصادرات النفطية، وارتفاع اسعار الشحن البحري وانعكاساتها الكارثية على الاوضاع المعيشية، والتدابير المتخذة والمقترحة لاحتواء تداعيات ممارسات المليشيات الحوثية المدمرة للاقتصاد الوطني.
كما استمع الاجتماع الى ملاحظات رئاسة هيئة التشاور، والمكونات السياسية ومقارباتهم للقضايا الوطنية، وتطورات المشهد المحلي، والاقليمي، مؤكدين دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، واهمية المضي قدما في برنامج الاصلاحات الشاملة، وجهود مكافحة الفساد، واستمرار التشاور مع مختلف القوى على اساس الشراكة الوطنية الواسعة.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح.