الاقتصاد نيوز - متابعة

استمر التضخم السنوي في المدن المصرية بالارتفاع إلى 13.9% في أبريل وذلك بدعم من زيادة أسعار الوقود.

هذا وتتوافق بيانات التضخم التي أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء مع نتائج استطلاع خاص أجرته CNBC عربية وتم نشره مطلع الاسبوع الماضي واتفق فيه معظم المشاركين على ان التضخم سيواصل الارتفاع للشهر الثاني على التوالي تأثرا بزيادة أسعار المحروقات.

هذا وارتفعت الأسعار 1.5% في نهاية أبريل نيسان على أساس شهري مقارنة بنهاية مارس، وتباطأت أسعار الأغذية والمشروبات %1.5.

وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات 6%.
              
المعروض النقدي

هذا وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن المعروض النقدي (ن2) ارتفع خلال العام حتى نهاية مارس، ولكن بمعدل أبطأ إذ انخفض إلى 25.8% من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 33.9% في نهاية فبراير.
              
وفي اذار من العام الماضي، قررت مصر تحرير سعر الصرف ورفعت أسعار الفائدة بنحو 600 نقطة أساس، ووقعت على حزمة دعم مالي بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

توقعات بارتفاع التضخم في أميركا خلال الشهر الماضي

يتوقع المحللون أن تظهر البيانات الرسمية المقرر نشرها، الثلاثاء، ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، مع فرض الرسوم الجمركية التي قررها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلع المستوردة مثل الأثاث والأجهزة المنزلية وألعاب الأطفال، وهو ما سيجعل من الصعب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة الرئيسية كما يطالب ترامب.

ووفقا للمسح الذي أجرته شركة البيانات فاكت ست يتوقع المحللون إعلان ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك خلال يوليو بنسبة 2.8 بالمئة سنويا، مقابل الارتفاع بنسبة 2.7 بالمئة خلال يونيو الماضي، وأقل مستوى له بعد جائحة فيروس كورونا المستجد كان عند 2.3 بالمئة في أبريل الماضي.

كما يتوقع المحللون ارتفاع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الغذاء والطاقة بنسبة 3 بالمئة خلال الشهر الماضي مقابل 2.9 بالمئة خلال الشهر السابق.

وستكون قراءة معدل التضخم العام والتضخم الأساسي أعلى من المستوى الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي الفيدرالي وهو 2 بالمئة سنويا.

وستضع الزيادات المحتملة للتضخم، وإن كانت متواضعة، مجلس الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب، حيث تباطأ التوظيف بشكل حاد في الربيع، بعد إعلان ترامب عن مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية في أبريل.  

وقد عزز توقف نمو الوظائف توقعات الأسواق المالية بخفض البنك المركزي لأسعار الفائدة.

ومع ذلك، حذر رئيس الفيدرالي، جيروم باول، من أن تفاقم التضخم قد يُبقي مجلس الاحتياطي على الحياد - وهو موقف أثار غضب ترامب، الذي تحدى الأعراف التقليدية لاستقلالية البنوك المركزية وطالب بخفض تكاليف الاقتراض.

مقالات مشابهة

  • مخالفاً التوقعات.. معدل التضخم في أميركا يسجل 2.7% على أساس سنوي
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب بيانات تضخم هامة
  • توقعات بارتفاع التضخم في أميركا خلال الشهر الماضي
  • الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • بنك الكويت: انخفاض التضخم يزيد من فرص استئناف «المركزي المصري» لدورة خفض أسعار الفائدة
  • الذهب يتراجع مع انحسار التوترات الجيوسياسية وترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • “تراجع أسعار الذهب مع هدوء المخاوف الجيوسياسية وترقب بيانات التضخم الأمريكية”
  • الذهب يتراجع مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • انخفاض التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 13.9% في يوليو
  • معدل التضخم في مصر يهبط إلى 13.9% خلال يوليو الماضي