تورم إصبع القدم الكبير.. العرض البسيط الذي قد يكشف أمراضًا خطيرة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
استيقظتِ ذات صباح لتجدي إصبع قدمك الكبير متورمًا ومؤلمًا؟ لا تهملي هذا العرض! فقد يكون علامة على مشكلة صحية خطيرة تتطلب تدخلًا عاجلًا، وليس مجرد إجهاد أو حذاء غير مريح.
بحسب تقارير طبية من مؤسسات موثوقة مثل مايو كلينك وكليفلاند كلينك، فإن تورم إصبع القدم الكبير قد ينتج عن مجموعة من الأسباب تتراوح بين البسيطة مثل ارتداء الأحذية الضيقة، إلى الأمراض المزمنة مثل النقرس، أو السكري، وحتى مشاكل في القلب أو الكلى.
ومن بين الأسباب الشائعة أيضًا:
النشاط المفرط أو الوقوف لفترات طويلة
التهاب المفاصل أو العدوى الموضعية
احتباس السوائل بسبب خلل في الدورة الدموية
الإصابة بكدمة أو كسر لم يتم الانتباه له
كما أن التورم المتكرر أو المصحوب بألم شديد، احمرار، تغير في لون الجلد أو صعوبة في المشي، يجب أن يدق ناقوس الخطر، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة.
متى تقلقين؟:
إذا استمر التورم لأكثر من 48 ساعة، أو صاحبته أعراض مثل السخونة الموضعية، صعوبة في تحريك الإصبع، أو تورم في إصبع واحد فقط، فراجعي الطبيب فورًا. فقد يكون وراءه نقص تروية دموية، أو بداية نوبة نقرسية، أو حتى عدوى بكتيرية داخل المفصل.
خطوات للوقاية والعلاج:
اختاري أحذية مريحة وواسعة من الأمام.
ارفعي القدم لمدة 15 دقيقة يوميًا لتصريف السوائل.
قلّلي من تناول الملح.
اشربي كميات كافية من الماء.
راقبي وزنك وصحة مفاصلك.
و... لا تتجاهلي الأعراض المتكررة أبدًا!
معلومة مهمة: التورم المفاجئ في الأطراف قد يكون أول علامات أمراض داخلية مزمنة، لذا فإن الاهتمام بالإشارات الصغيرة قد ينقذك من مضاعفات كبيرة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يتجنب دعم هجوم إسرائيل على غزة ويؤكد صعوبة الإفراج عن الرهائن | تقرير
في تصريح جديد أثار الانتباه، تجنب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبداء دعم مباشر لخطط إسرائيل الرامية إلى شن هجوم واسع على مدينة غزة واحتلالها، مكتفيًا بالقول: "لا أعتقد أن حماس ستفرج عن الرهائن ما لم يتغير الوضع"
وجاءت ملاحظاته خلال مقابلة هاتفية قصيرة مع موقع "أكسيوس" الأمريكي، حيث أوضح أنه رغم تحفظه على إعلان موقف صريح من العملية، إلا أنه يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة زيادة الضغط العسكري على حركة حماس.
أشار ترامب إلى أن القرار النهائي بشأن الخطوة المقبلة يقع على عاتق إسرائيل، مؤكدًا: "لدي شيء واحد أقوله: تذكروا السابع من أكتوبر". وأضاف أن تحرير الرهائن في الظروف الحالية سيكون أمرًا "شديد الصعوبة"، معتبرًا أن الوضع الراهن لا يشجع حماس على تقديم أي تنازلات.
زيلينسكي وكارني يتفقان على ضمان شراكة أوكرانيا الكاملة
خطة إسرائيل للسيطرة الكاملة على غزة.. أهداف معلنة للتهجير.. وتحذيرات عربية ودولية من كارثة
ووفقًا لـ"أكسيوس"، فإن بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين يعارضون الهجوم المخطط على غزة، خشية أن يعرّض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر. لكن ترامب، في تقييمه، يرى أن هذا الخطر قائم دائمًا، وأن الحل يكمن في تغيير المعادلة الميدانية وليس في الانتظار.
كما كشف أنه أجرى "مكالمة جيدة" مع نتنياهو يوم الأحد، من دون الخوض في تفاصيل ما دار خلالها.
يأتي موقف ترامب في وقت يواجه فيه نتنياهو تحديات داخلية وخارجية بشأن خططه العسكرية، حيث يضغط بعض الوزراء لتسريع العملية، فيما تحذر أطراف دولية من تداعياتها على المدنيين في غزة وعلى استقرار المنطقة.
ويرى محللون أن تصريحات ترامب، رغم عدم تبنيها موقفًا حاسمًا، تحمل رسالة مزدوجة: فهي تمنح نتنياهو مساحة للاستمرار في الضغط العسكري، وفي الوقت نفسه تتجنب الظهور بمظهر المؤيد المطلق لأي خطوة قد تزيد الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل. كما أن إحجامه عن إعلان دعم كامل قد يعكس رغبته في تجنب الاصطدام مع الرأي العام الأمريكي المنقسم حول الحرب في غزة.