إحتقان غير مسبوق بمخيمات تندوف وثورة شعبية تطالب برحيل زمرة النظام الجزائري
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
زنقة20| العيون
تشهد مخيمات تندوف حالة من الغليان الشعبي غير المسبوق، بعدما اندلعت موجة احتجاجات واسعة تطالب بإسقاط القيادة الحالية وعلى رأسها زعيم الجبهة إبراهيم غالي، في ما يشبه “انقلابًا شعبيًا” على قيادة تستمد شرعيتها من دعم المخابرات العسكرية الجزائرية.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي رسائل صوتية وأخرى مكتوبة صادرة عن نشطاء داخل المخيمات، تدعو إلى توحيد الصفوف بين مختلف أطياف ساكنة تندوف، من أجل إسقاط القيادة المتسلطة وإنهاء هيمنتها على المخيمات.
وتحاول قيادة البوليساريو، بقيادة إبراهيم غالي، احتواء هذه “الثورة” الشعبية بشتى الوسائل، وسط مخاوف من تفاقم الوضع إلى مراحل أكثر حرجا، ليس فقط للجبهة بل أيضًا للنظام الجزائري المتهم بالتواطؤ في التغطية على ما يجري من انتهاكات و فقر، وتنكيل جماعي بحق الساكنة المحتجزة منذ خمس عقود.
وتأتي هذه التطورات في ظل تراكم خروقات قيادة “الرابوني”، وتزايد مشاعر السخط بسبب انسداد الأفق من الجانب الجزائري، مقابل الزخم الدولي المتنامي لدعم المقترح المغربي القاضي بالحكم الذاتي،و الذي بات يحظى بإعتراف واسع ويقترب أكثر فأكثر من طيّ هذا النزاع المفتعل بشكل نهائي وإلى الأبد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بوقرة: “أشكر اللاعبين والجمهور الجزائري على مساندتنا لتحقيق التأهل”
عبّر مدرب المنتخب المحلي مجيد بوقرة عن سعادته الكبيرة بتحقيق التأهل إلى “شان 2025″، عقب الفوز بثلاثية نظيفة أمام غامبيا.
وقال مجيد بوقرة، عقب المباراة، في تصريح للتلفزيون العمومي: “المباراة كانت صعبة جدا، وكنا ننتظر أن تلعب غامبيا بحذر، عرفنا كيف نجد الحلول في الشوط الثاني، أشكر اللاعبين كثيرا والجمهور الجزائري في عنابة”.
وأضاف بوقرة: “بالنسبة لنا كطاقم فني، أعتبر المباراة تحضيرا جيدا لكأس العرب، لكننا سنركز على الشان”.
وكان بوقرة على رأس مهندسي التأهل إلى العرس القاري الذي سيجري في كينيا وتنزانيا وأوغند. على أمل التتويج بالكأس الإفريقية إلى الجزائر.