زنقة20| العيون

تشهد مخيمات تندوف حالة من الغليان الشعبي غير المسبوق، بعدما اندلعت  موجة احتجاجات واسعة تطالب بإسقاط القيادة الحالية وعلى رأسها زعيم الجبهة إبراهيم غالي، في ما يشبه “انقلابًا شعبيًا” على قيادة تستمد شرعيتها من دعم المخابرات العسكرية الجزائرية.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي رسائل صوتية وأخرى مكتوبة صادرة عن نشطاء داخل المخيمات، تدعو إلى توحيد الصفوف بين مختلف أطياف ساكنة تندوف، من أجل إسقاط القيادة المتسلطة وإنهاء هيمنتها على المخيمات.

وتحاول قيادة البوليساريو، بقيادة إبراهيم غالي، احتواء هذه “الثورة” الشعبية بشتى الوسائل، وسط مخاوف من تفاقم الوضع إلى مراحل أكثر حرجا، ليس فقط للجبهة بل أيضًا للنظام الجزائري المتهم بالتواطؤ في التغطية على ما يجري من انتهاكات و فقر، وتنكيل جماعي بحق الساكنة المحتجزة منذ خمس عقود.

وتأتي هذه التطورات في ظل تراكم خروقات قيادة “الرابوني”، وتزايد مشاعر السخط بسبب انسداد الأفق من الجانب الجزائري، مقابل الزخم الدولي المتنامي لدعم المقترح المغربي القاضي بالحكم الذاتي،و الذي بات يحظى بإعتراف واسع ويقترب أكثر فأكثر من طيّ هذا النزاع المفتعل بشكل نهائي وإلى الأبد.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قوات الانتقالي تقمع وقفة احتجاجية شعبية في عدن

الجديد برس|

أقدمت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، اليوم الاثنين، على قمع وقفة احتجاجية شعبية في منطقة كريتر وسط مدينة عدن، كانت تطالب بوضع حد لأزمة الكهرباء والانهيار الاقتصادي المتصاعد في المدينة الواقعة جنوب اليمن.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن القوات المدججة بالهراوات والآليات العسكرية أغلقت الشوارع الرئيسية والفرعية في محيط موقع الوقفة، ومنعت المتظاهرين من التجمع، ما أدى إلى إجهاض الاحتجاجات السلمية التي دعا لها مواطنون تضرروا من انقطاع الكهرباء وارتفاع تكاليف المعيشة.

وتشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، أزمة خانقة في خدمات الكهرباء، حيث تصل ساعات انقطاع التيار عن المنازل إلى أكثر من ١٨ ساعة يوميًا، في وقت تتصاعد فيه درجات الحرارة بشكل كبير، مما فاقم معاناة السكان، خاصة في ظل تردي الوضع الخدمي وغياب أي حلول حكومية.

ولم تقتصر الأزمة على عدن فحسب، بل تمتد إلى محافظات أخرى خاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي والحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مثل حضرموت وشبوة وأبين ولحج، وسط صمت رسمي وغياب أي إجراءات ملموسة للتخفيف من حدة الأزمة.

مقالات مشابهة

  • خبير بريطاني: وقف حرب إسرائيل وإيران عملية التقاط أنفاس لا أكثر
  • ماذا قال الجزائري ريان آيت نوري عن العمل تحت قيادة جوراديولا؟
  • قوات الانتقالي تقمع وقفة احتجاجية شعبية في عدن
  • بنسعيد: تفويت المخيمات أخبار زائفة و الحكومة اجتماعية
  • بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
  • جستنيه: مهر كرسي الاتحاد غالي
  • نجم الأهلي يؤكد استعجال النادي برحيل هذا اللاعب ولا يوجد مثله
  • مطور عقاري: حكمة القيادة السياسية جعلت مصر أكثر استقرارا وجذبا للاستثمارات
  • في مناورة سخيفة…النظام الجزائري يروج وثيقة مزورة تزعم مقتل ضباط مغاربة في إسرائيل
  • روبيو: أمريكا لا تهدف لتغيير النظام في إيران والعالم اليوم أكثر أماناً