في أول حوار لها.. وزيرة التضامن: دورنا لا يقتصر على برنامج تكافل وكرامة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن تمثل مظلة شاملة لكافة فئات الشعب المصري، مشددة على أن دورها لا يقتصر على برنامج "تكافل وكرامة" فحسب.
وقالت في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "الوزارة مسؤولة عن كل فئات الشعب، سواء الأسر الأولى بالرعاية أو الأطفال، أو دور الحضانة، ودور الرعاية، وأهالينا في دور المسنين، وذوي الهمم، وليس برنامج تكافل وكرامة فقط".
ورداً على سؤال حول حجم المسؤولية، أجابت الوزيرة: "ملف التضامن الاجتماعي كبير جدًا وصعب للغاية". لكنها نوهت إلى أن توليها المسؤولية جاء بعد جهود قيمة بذلها زملاؤها السابقون، الدكتورة غادة والي والدكتورة نيفين القباج، مما يخفف عنها عبء البدايات.
وأضافت: "اليوم، بعد تولي المسؤولية، نُكمل منظومة الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الفترة في عام 2014 كانت صعبة للغاية، ودائمًا ما أقول إن حقبة الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الأسبق، كانت فترة دقيقة من عمر مصر، وهي فترة الإرهاب والتطرف والحوادث".
وأوضحت مرسي، بمناسبة مرور عشر سنوات على برنامج "تكافل وكرامة"، أن "غادة والي تولّت العمل في فترة الإرهاب عام 2014، فغلبت الإغاثات والطوارئ على عمل الوزارة، بينما عملت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن السابقة، على ترتيب كثير من ملفات الوزارة الخاصة بالحماية، والآن يجب أن نُنجز هذه الحماية وصولًا إلى التمكين الاقتصادي".
وشددت الوزيرة على أن الهدف الأسمى من برامج الحماية الاجتماعية هو الارتقاء بالأسر المستفيدة إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي والتمكين الاقتصادي.
وقالت: "نستهدف الخروج بنسب أعلى من دائرة الفقر والعوز والاحتياج إلى دائرة التمكين الاقتصادي، وما يبقاش الابن أو الابنة في أسر تكافل وكرامة في المستقبل ضمن نفس البرنامج، من المفترض أن تُخرج الأسرة أبناءها من دائرة العوز".
وذكرت مرسي أن ملف رعاية الأيتام يمثل التحدي الأكبر بالنسبة لها خلال الأشهر التسعة التي قضتها في منصبها. وقالت بصدق: "رعاية الأيتام هو الملف الأصعب بالنسبة لي في الوزارة، سواء كريمي النسب أو معلومي النسب، والأسر البديلة، والتوسع في فكرة الكفالة، وكيفية كسر مؤسسية الرعاية".
وتابعت: "اليتيم أو الطفل المتروك ليس له أحد إلا الدولة، ونحن في الوزارة نرعى نحو 9 آلاف طفل في دور الرعاية المختلفة، وهناك نحو 12 ألف طفل ضمن برنامج أسر الكفالة، ودائمًا أكون قلقة وحريصة على أن تكون اللجان منحت الطفل للأسرة المناسبة من أب وأم مؤهلين".
اقرأ أيضا:
مفاجأة.. قانون العمل الجديد يتيح فصل العاملة بعد إجازة الوضع في هذه الحالة
نقيب الصحفيين يخاطب رئيس "النواب" لحذف عقوبة الحبس في النشر بقانون الفتوى
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزيرة التضامن مايا مرسي تكافل وكرامةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهند وباكستان طفل البحيرة العاصفة الترابية مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة وزيرة التضامن مايا مرسي تكافل وكرامة مؤشر مصراوي وزیرة التضامن تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
التضامن: 75% من المستفيدين من تكافل وكرامة نساء والمرأة الأكثر التزامًا
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن 75% من المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" من النساء، موضحة أن المرأة هي الأكثر التزامًا من حيث الشروط المرتبطة بالبرنامج، كالتعليم والرعاية الصحية، وقالت:"المرأة هي الأكثر التزامًا وحرصًا على تعليم الأطفال، ووصولهم إلى التعليم الجامعي، ومتابعة وحدات الرعاية الصحية".
وأضافت: "الدراسات أثبتت تحسن الحالة الصحية للمرأة المستفيدة من البرنامج بسبب الالتزام بالكشف الدوري وتطعيمات الأبناء"، مشيرة إلى أن نسب الالتزام بمشروطية البرنامج بلغت 80% في التعليم، و70% في الصحة.
وقالت مايا مرسي في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" اعتبر نفسي محظوظة كونها الوزيرة التي ستحتفل بمرور عقد على برنامج "تكافل وكرامة"، أحد أهم إنجازات الحماية الاجتماعية في مصر".
وأوضحت أن حلم البرنامج بدأ في منطقة "عين الصيرة" عام 2008، واستهدف في بدايته 400 أسرة فقط، بينما أصبح اليوم يغطي أكثر من 4.7 مليون أسرة، مما يجعله إنجازًا كبيرًا على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن 55% من السيدات المشاركات في برنامج "تحويشة" للإدخار والإقراض هن من المستفيدات من برنامج "تكافل وكرامة"، ووصفت إنجازاتهن بـ"المبهرة"، قائلة:"عندما تركت المجلس القومي للمرأة وتوليت وزارة التضامن، أجريت تحليلًا لبيانات برنامج تحويشة، ووجدنا أن 55% من السيدات المسجلات ينتمين إلى تكافل وكرامة، وحققن إنجازات مبهرة".
ورداً على سؤال لميس الحديدي حول سبب ارتفاع عدد المستفيدين في محافظتي القاهرة والإسكندرية رغم وجود فقر أكبر في محافظات مثل سوهاج والمنيا، ؟ أوضحت الوزيرة أن السبب هو الكثافة السكانية العالية، وأضافت:"الدراسات أظهرت أن عشر سنوات من برنامج تكافل وكرامة ساهمت في خفض معدلات الفقر في محافظات مثل سوهاج والمنيا، لأن الأسر أصبح لديها دخل - حتى لو بسيط - تستطيع من خلاله القيام بتدخلات أسرية".
وأكدت الوزيرة أن التغذية كانت أحد العوامل الأساسية التي أحدثت فارقًا كبيرًا في حياة أطفال البرنامج..في هذه المحافظات .