عبدالمولى: توافق دولي على حكومة موحدة جديدة.. والدبيبة خارج المشهد قريبًا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
????️ ليبيا – عبدالمولى: لقاء مرتقب بين عقيلة وستيفاني خوري.. وحكومة الدبيبة ستنتهي قبل سبتمبر
ليبيا – كشف عضو مجلس النواب عبدالنبي عبدالمولى عن لقاء مرتقب هذا الأسبوع بين المبعوثة الأممية ستيفاني خوري ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وذلك لتقديم مخرجات اللجنة الاستشارية التي تتابع العملية السياسية.
???? التعامل مع اللجنة كجزء من البرلمان ????
وفي تصريح لشبكة “لام”، أوضح عبدالمولى أن مجلس النواب سيتعامل مع اللجنة الاستشارية على أنها جزء من البرلمان، وذلك في إطار جهود المجلس لـ”إنقاذ ليبيا مما تمر به”، بحسب تعبيره.
???? موافقة دولية على تشكيل حكومة موحدة ????
وأشار إلى وجود موافقة من البعثة الأممية والدول الكبرى على الاتفاق القائم بين مجلسي النواب والدولة بشأن تشكيل حكومة موحدة جديدة، من المنتظر أن تنهي الانقسام القائم في مؤسسات السلطة التنفيذية.
???? نهاية حكومة الدبيبة تقترب.. وحراك يبدأ في يونيو ⏳
وأكد عبدالمولى أن حكومة عبد الحميد الدبيبة لن تستمر إلى ما بعد شهر سبتمبر المقبل، مضيفًا أن شهر يونيو سيشهد بداية حراك سياسي متسارع ضمن خطة الانتقال إلى مرحلة جديدة من التوافق السياسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
امطيريد: أتوقع تشكيل حكومة موحدة خلال الصيف الجاري
قال الباحث الليبي في الشؤون السياسية والاستراتيجية محمد امطيريد إنه لا يوجد تقاطع بين المبادرتين الأميركية والأممية بشأن ليبيا، فالأولى أمنية–عسكرية بدأت خطواتها التمهيدية لتأسيس مجلس عسكري، فيما الثانية قانونية–سياسية ستُعلن تفاصيلها قريباً، وتهدف إلى معالجة الانسداد السياسي، كما أن التحرك الأممي يتم تحت الرعاية الأميركية، وهو ما يشكل عامل ضغط على الفرقاء.
في تصريح لصحيفة “النهار” اللبنانية، أشار إلى أن الطرح الأممي “يرتكز على مشاركة الجميع دون إقصاء، ويفك الارتباط بين الاستحقاقين التشريعي والرئاسي، بحيث تمضي البلاد في تنفيذ أحدهما في حال تعطّل الآخر، مع ترجيح إجراء الانتخابات النيابية أولاً وتأجيل الرئاسية إلى وقت لاحق”.
وعلى رغم اتفاق الأطراف، كما يقول، على توحيد السلطة التنفيذية، وتوقعه تشكيل حكومة موحدة خلال صيف العام الجاري، إلا أنه يرجّح أن يتم الفصل بين تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات، التي قد تُنفذ في ظل الحكومتين الحاليتين، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق الليبي.