معتز الشامي (أبوظبي)

يستضيف برشلونة، منافسه ريال مدريد، مساء اليوم، في مباراة قد تُحدد مصير الدوري الإسباني لموسم 2024-2025، حيث يتقدم برشلونة في صدارة ترتيب الدوري بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، قبل 4 جولات من نهاية المسابقة.
ونرصد 10 أرقام مهمة عن «الكلاسيكو الحاسم» بين الفريقين، والذي سيلعب على ملعب كومبانيس الأولمبي.


- سيطر برشلونة على مدريد هذا الموسم، متغلباً عليه بنتيجة 4-0 في سانتياجو برنابيو في بداية الدوري، و5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني بالرياض، و3-2 في نهائي كأس الملك، ويتطلع هانسي فليك إلى تحقيق الفوز الرابع على التوالي ضد الفريق الأبيض، ولم يحقق سوى مدرب واحد بداية أفضل من ذلك، حيث فاز بيب جوارديولا بخمسة ألقاب بين عامي 2008 و2010.
- بصفته مديراً فنياً لميلان وباريس سان جيرمان والآن ريال مدريد، واجه الإيطالي برشلونة 25 مرة وخسر 12 مرة، ولم يلحق به أي فريق آخر هذا العدد من الهزائم.
- برشلونة هو الفريق الوحيد الذي فاز على ريال مدريد ثلاث مرات في موسم واحد في مباريات تنافسية، الرقم القياسي هو أربع مباريات، وهو ما يحمله منذ موسم 1982-1983، حيث التقيا خمس مرات، فاز في أربع منها وتعادل مرة واحدة.

أخبار ذات صلة ما نتائج «كلاسيكو» برشلونة وريال مدريد مع الحكم أليخاندرو هيرنانديز؟ «أخبار سيئة» لريال مدريد بعد «الوداع الأوروبي» لبرشلونة!

- سجل المهاجم البولندي ليفاندوفسكي 99 هدفاً منذ انضمامه إلى النادي في صيف عام 2022، ويحتاج إلى هدف واحد فقط ليصبح أحد أسرع لاعبي برشلونة على الإطلاق للوصول إلى 100 هدف.
- يبعد كيليان مبابي بهدف واحد فقط من معادلة الحصيلة التهديفية لإيفان زامورانو كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في أول موسم مع ريال مدريد، وسجل المهاجم التشيلي زامورانو 37 هدفاً لريال مدريد في موسم 1992-1993 في موسمه الأول مع النادي.
- سجل ثلاثي هجوم برشلونة، ليفاندوفسكي (40) ورافينيا (32) ولامين (15)، 87 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات، وهذا يفوق بكثير الأهداف الـ 71، التي سجلها مبابي (36) وفينيسيوس (21) ورودريجو (14).
- لعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي 17 مباراة ضد ريال مدريد مع بروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ، والآن برشلونة، وسجل 11 هدفاً، فقط ليو ميسي (26) ولويس سواريز (12) سجلا أهدافًا أكثر خلال هذا القرن.
- سجل برشلونة 91 هدفاً في الدوري حتى الآن، ولا يتفوق عليه سوى نفسه، حيث سجل 101 هدف في هذه المرحلة من موسم 2016-2017، في المقابل، استقبل ريال مدريد 22 هدفاً في 34 مباراة بالدوري حتى الآن، وهو أضعف رصيد له بعد 34 مباراة منذ موسم 2018-2019.
- فاز ريال مدريد بمبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، ويأمل في تحقيق الفوز الخامس للمرة الأولى هذا الموسم، وهي المرة الأولى التي كان من الممكن أن يحقق فيها ذلك منذ سلسلة من 9 مباريات في العام الماضي.
- لامين يامال ومبابي كلاهما يُعشق التسديد، سدد لاعب باريس سان جيرمان السابق 208 تصويبات على المرمى في جميع المسابقات هذا الموسم، مُتصدراً بذلك هذه الفئة، حيث يحل لامين ثانياً بفارق ضئيل برصيد 197 تسديدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد برشلونة الدوري الإسباني الليجا هانسي فليك كارلو أنشيلوتي ریال مدرید هذا الموسم

إقرأ أيضاً:

جوارديولا وحلم استعادة عرش البريميرليج.. أسلحة جديدة وأسئلة مثيرة في موسم سيتي الموعود

مع اقتراب صافرة انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، يجد مانشستر سيتي نفسه أمام تحديات كبرى لاستعادة لقب البريميرليج الذي خسره الموسم الماضي لصالح ليفربول بفارق 13 نقطة، في موسم اتسم بغياب أحد أهم أعمدته، "رودري"، منذ الدقائق الأولى في سبتمبر بسبب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي.

وتأثير غياب الإسباني كان واضحاً، إذ تشير أرقام تقرير نشره موقع "أوبتا" المتخصص في إحصائيات كرة القدم، إلى أن سيتي خسر خمس مباريات من أصل 16 غاب عنها رودري منذ فبراير 2023، مقابل هزيمة واحدة فقط في 77 مباراة شارك فيها.. وأرقامه القياسية في التمرير خلال موسم 2023-2024 - بمتوسط يفوق 111 تمريرة ناجحة ودقة 92% - كانت حجر الأساس في أسلوب الاستحواذ الذي يتبناه بيب جوارديولا، ومع ذلك فإن إصابة جديدة في الفخذ ستؤخر عودته هذا الموسم حتى فترة التوقف الدولي في سبتمبر.

وفي ظل رحيل الأسطورة البلجيكية، كيفن دي بروين، إلى نابولي، والذي يترك إرثاً من 119 تمريرة حاسمة و846 فرصة مُصنَّعة في البريميرليج، سيكون على الوجوه الجديدة، مثل الهولندي تيجاني رايندرز، والفرنسي ريان شرقي، أن يملأوا فراغه الإبداعي.

و برع "رايندرز" القادم من ميلان، في كسر خطوط الدفاع بتمريراته (47 مرة الموسم الماضي في الدوري الإيطالي) وسجل 10 أهداف، بينما يتميز شرقي بمهارته الفردية وقدرته الفائقة على صناعة الفرص، حيث تصدّر قائمة أوروبا في معدل صناعة الفرص لكل 90 دقيقة الموسم الماضي (3.7 فرصة).

وعلى مستوى الأطراف الدفاعية، أحدث التعاقد مع الجزائري، ريان آيت نوري من وولفرهامبتون تحولاً واضحاً في فلسفة جوارديولا، بعد سنوات من الاعتماد على مدافعين أقرب لقلوب الدفاع في الأجنحة.. آيت نوري كان ثاني أكثر الظهيرين تحركاً داخل منطقة الخصم الموسم الماضي، وسجل وصنع 11 هدفاً، ما يمنح سيتي حلاً هجومياً إضافياً، وإن كان يطرح تساؤلات حول مصير الكرواتي يوشكو جفارديول وموقعه في التشكيلة.

أما على مستوى مركز حراسة المرمى، ورغم تألق البرازيلي إيدرسون الذي منع 5.4 أهداف متوقعة الموسم الماضي وحقق 4 تمريرات حاسمة تاريخية لحارس في البريميرليج، أعاد سيتي التعاقد مع جيمس ترافورد من بيرنلي مقابل 31 مليون جنيه إسترليني بعد موسم مميز في التشامبيونشيب منع خلاله 12.5 هدفاً متوقعاً، ليصبح الصراع على مركز الحراسة أمراً مثيراً للموسم الجديد.

أما على صعيد الأجنحة الهجومية، فإن أرقام الموسم الماضي لم تكن مقنعة، إذ سجل الرباعي فيل فودين، جيريمي دوكو، سافينيو، وجاك جريليش مجتمعين 12 هدفاً فقط في الدوري، سبعة منها لفودين الذي تراجع مستواه عن موسمه الأسبق حين ساهم بـ27 هدفاً، ورحيل جريليش قد يفتح المجال أمام شرقي للتألق، فيما ينتظر أن يقدم سافينيو انطلاقة أقوى بعد موسم تأقلم، بينما يظل دوكو بحاجة لتحسين قراراته في الثلث الأخير ليصبح أكثر حسماً.

وخلاصة المشهد أن مانشستر سيتي يدخل الموسم الجديد وسط مزيج من الحماس والترقب، مع أسئلة مفتوحة حول جاهزية نجومه العائدين، ومدى تأثير الوافدين الجدد، وشكل المنظومة الهجومية والدفاعية التي سيبتكرها جوارديولا في سعيه لاستعادة القمة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على توقعات «أوبتا» لبطل «الليجا».. برشلونة أم ريال مدريد؟
  • ريال مدريد يلوح بالتصعيد لإقامة مباراة برشلونة وفياريال في ميامي!
  • ريال مدريد يرفض إقامة مباراة برشلونة وفياريال خارج إسبانيا
  • ريال مدريد يطالب فيفا ويويفا بمنع إقامة مباراة برشلونة التاريخية في ميامي
  • ريال مدريد يتخذ 3 إجراءات ضدّ مقترح إقامة مباراة برشلونة وفياريال خارج إسبانيا
  • مانشستر يونايتد على مفترق طرق.. هل تنجح عملية الإحياء في موسم الحسم؟
  • ثلاثي جديد للرقم 10 في سباق لقب «الليجا»
  • جوارديولا وحلم استعادة عرش البريميرليج.. أسلحة جديدة وأسئلة مثيرة في موسم سيتي الموعود
  • ريال مدريد يتلقى ضربة قوية قبل انطلاق الدوري الإسباني
  • موسم التحديات| 4 عقبات أمام محمد صلاح.. ما القصة؟