نتنياهو يعلن استعادة رفات جندي إسرائيلي من لبنان
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، استعادة رفات جندي إسرائيلي قتل في لبنان قبل عقود.
وقال البيان، إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات (الموساد) نفذا عملية خاصة استعادا فيها رفات الجندي تسفي فيلدمان، المقتول في معركة السلطان يعقوب خلال حرب لبنان الأولى.
وأكد البيان أنه "منذ عقود لم تتوقف الجهود لاستعادة جثة فيلدمان ودفنها في إسرائيل، تماما كما أعيدت جثة الجندي زخاريا باومل قبل 6 سنوات".
وأضاف أن "الجهود مستمرة لاستعادة جثة أخرى مفقودة، تعود للجندي يهودا كاتس الذي قتل في نفس المعركة".
وختم البيان بالتشديد على أن إسرائيل "ستواصل العمل من أجل عادة جميع محتجزيها الأحياء والأموات".
وبحسب تقرير لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن عملية استعادة الجثمان نُفذت بشكل سري، وأشار التقرير إلى إعادة دفن فيلدمان داخل إسرائيل، ليغلق بذلك ملف دام أكثر من 4 عقود.
ووقعت معركة السلطان يعقوب في يونيو 1982 بين قوات سورية وإسرائيلية، تكبدت خلالها الأخيرة خسائر كبيرة وأسر 3 من جنودها.
وحملت المعركة اسم قرية السلطان يعقوب، الواقعة في البقاع اللبناني قرب الحدود مع سوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الموساد إسرائيل البقاع سوريا لبنان إسرائيل سوريا بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي الموساد إسرائيل البقاع سوريا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال أحد قياديي حركة حماس بمدينة غزة، وهو رائد سعد.
اغتيال رائد سعدوذكر بيان الاحتلال الإسرائيلي أن هذا العنصر، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان متورطاً مؤخراً في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لحماس، بحسب ما أفادت به صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن المستهدف هو القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، وأحد مخططي عملية السابع من أكتوبر، وكان من أقرب الناس إلى القيادي الراحل يحيى السنوار، ووصفته بالرجل الثاني في حماس.
وقبل أيام قليلة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.