صراحة نيوز- استنكرت جماعة الإخوان المسلمين المرخصة في بيان أصدرته اليوم حملة التشويه التي تستهدف مواقف الاردن الداعمة لأهل غزة

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً و يتيما واسيرا، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) .

تؤكد جمعية جماعة الإخوان المسلمين أن مواقف الأردن المناصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين وغزة باعتبارها الحدث الدامي الراهن، لا يمكن أن تنجح أية محاولة لتشويهها، لأنها جزء من عقيدتنا الوطنية الثابتة.

وتعتبر الجمعية أن الأصوات النشاز والأقلام المرتجفة التي تمضي خلف التشكيك والشبهات والأقاويل، لن تحقق أهدافها مهما اجتهدت وبثت من سموم الوهم والتبعية لكل ما هو غير وطني.

وتستنكر بأشد عبارات الاستنكار محاولات تشويه مواقف الشرف لأردننا وشعبنا، وتقف بقوة وثبات مع كل شرفاء الوطن تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، لحماية وطننا واستقرارنا ومواقفنا المشرفة.

إننا نحن الأردنيين هذا قدرنا وديدننا ، لا نعمل عملا يسئ وجوه الذين كفروا والذين نفاقوا إلا من عقيدة صلبة وإيمان متجذر من ديننا وقيمنا ومسؤليتنا أمام الله ورسولة، وأمام نخوتنا العربية والإسلامية وأمام قدسنا الشريف.

ونحن في الأردن ولنا الفخر بأننا بوابة الفتح قديمًا وحديثاً ونحن جند الفتح وعنفوانة ،منذ اليرموك وحطين جند خالد وأبو عبيدة وصلاح الدين ، وهذا أيضاً قدرنا الذي نفاخر العالم فيه.

حمى الله الأردن قيادة وشعبا وخسئت كل أصوات الفتنة، وثبت الله المقاومة وأهل غزة ونصرهم على أعدائهم إنه على كل شىء قدير.

المراقب العام لجمعية جماعة الإخوان المسلمين
المحامي محمد القطاونة

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن جماعة الإخوان المسلمین

إقرأ أيضاً:

دولة حزب الله في لبنان التي انتهى زمنها

آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 10:01 صبقلم: فاروق يوسف انزعجت إيران من قرار سيادي لبناني. هل كان على الرئيس اللبناني جوزيف عون أن يعرض قرار حصر السلاح بيد الدولة على الولي الفقيه قبل أن يصدره؟ المسألة لبنانية وليست إيرانية. كما أن لبنان دولة ذات سيادة ولا تتمتع إيران بحق الوصاية عليه. من حق دولته أن تفرض القوانين التي تؤكد من خلالها سيادتها على أراضيه. أما إذا كان لإيران رأي آخر فتلك مشكلتها التي يجب ألاّ يدفع لبنان ثمنها. وفي حال اعترفت إيران بأن لها جيشا في لبنان لا يحق للحكومة اللبنانية أن تمسّه فإن المسألة تأخذ حجما آخر يدخل في إطار، سيكون على لبنان باعتباره دولة مستقلة أن يكسره بالطرق التي تناسبه. في مقدمة تلك الطرق العمل على إنهاء ذلك الاحتلال بدءا من نزع السلاح الذي يمثله. كان الأمين العام الأسبق لحزب الله حسن نصرالله يصف نفسه بأنه واحد من جنود الولي الفقيه. بمعنى أنه كان جنديا إيرانيا. يصح ذلك الوصف على كل أفراد الميليشيا التي كان نصرالله يقودها. وبالعودة إلى تصريحات نصرالله فإن إيران كانت (ولا تزال) تمول تلك الميليشيا بالمال والسلاح. الآن بعد أن تغير كل شيء في لبنان صار بإمكان حكومته أن تعيد الأمور إلى سويّتها وبالطرق القانونية. فليس صحيحا على سبيل المثال أن تلاحق العدالة عملاء إسرائيل فيما يُترك عملاء إيران طلقاء، يتجولون بسلاحهم ويهددون أمن وسلامة الشعب اللبناني الذي دفع باهظا ثمن مغامراتهم حين جروه عبر السنتين الماضيتين إلى حرب هي ليست حربه، ضاربين عرض الحائط مصالح لبنان وشعبه.

لم تصل الدولة اللبنانية إلى مرحلة مطاردة أعضاء ميليشيا حزب الله بتهم الخيانة والعمالة والتخابر مع دولة أجنبية. لا أحد في لبنان يتمنى أن تصل الأمور إلى تلك الدرجة الحرجة التي لا تخون الواقع لأن الواقع اللبناني كان دائما ملغوما ولم يكن السلم الأهلي إلا مناسبة لتمرير الكثير من الأخطاء التي أفقدت القانون هيبته. اليوم تسعى الدولة اللبنانية إلى كسر ذلك الخطاب الطائفي القائم على الاستقواء بالسلاح الذي لا يقع تحت سيطرتها. بالنسبة إلى حملة ذلك السلاح فإن ذلك القرار يعني إنهاء دولتهم. ومن الطبيعي أن يكون ما يحدث صعبا عليهم. ذلك ما يجب التعامل معه بحذر. وكما أتوقع فإن زعيم الحزب الحالي نعيم قاسم الذي رفض الاستجابة الفورية لقرار الدولة هو الأكثر دراية بأن دولة حزبه قد انتهى زمنها ومَن يقرأ خطاباته التي لا تزال خاضعة للرقيب الإيراني لا بد أن يكتشف بين سطورها رغبة في التفاهم عند الحدود الدنيا. ذلك ما يُشير إلى بدء مرحلة جديدة.

وللإنصاف فإن موافقة الدولة اللبنانية على الورقة الأميركية لم تكن خضوعا لمطالب إسرائيلية. كانت هناك قرارات دولية، كلها لمصلحة لبنان تضمنتها تلك الورقة. ليس من المقبول أن تكون هناك دولة داخل الدولة. كان حزب الله دولة همشت الدولة اللبنانية. وليس من المقبول أيضا أن يتم استبعاد الجيش اللبناني عن حدود الدولة ليحل محله جيش إيراني بحجة المقاومة. كما أنه لم يكن من حق أيّ جهة أن تسلب الدولة حقها في إعلان الحرب كما حدث غير مرة مع حزب الله الذي تبين في الحرب الأخيرة أن هلاكه ما كان ليحدث لولا أنه خضع لأوامر إيرانية كانت قد احتكمت إلى أخطاء في التقديرات التي سببت سيلا من الكوارث. أخطاء الحزب في حربه الأخيرة هي أخطاء إيرانية. وعلى العموم فقد آن الأوان أن يتخلص لبنان من العبء الإيراني. لتذهب إيران بأخطائها إلى جحيمها. فلكي يستمر لبنان في حياته صار عليه أن يتحرر من إملاءات المقاومة الإيرانية. ما من شيء في بيان الدولة اللبنانية الداعي إلى حصر السلاح بيد الدولة يشير إلى إيران. من حق الدولة اللبنانية أن تبسط سيطرتها على أراضيها. من حقها أن تطلب ممَّن يملكون سلاحا غير مرخص أن يسلموه لها. كما أن من حقها أن تنشر جيشها على حدودها. وعلى الجانب الآخر فقد صار على حزب الله أن يفهم أن زمنه انتهى. زمن الوصاية الإيرانية انتهى. لقد انتهى زمن دولته التي همشت الدولة اللبنانية المعترف بها دوليا. لبنان اليوم ليس جبهة إيرانية. وإذا ما كانت إيران قد انتحرت بالقيادات التاريخية لحزب الله فإن القيادة الحالية للحزب لن تنتحر كما أتوقع من أجل عيني إيران.

مقالات مشابهة

  • دولة حزب الله في لبنان التي انتهى زمنها
  • منظمة رصد توثق اختطاف 95 شخصا في إب خلال شهرين
  • دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
  • أوصيكم بفلسطين درة تاجِ المسلمين.. وصية أنس الشريف تشعل المنصات
  • بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لمركز البنيات للتربية الخاصة/ مركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة
  • وائل الدحدوح على استشهاد الصحفيين: يا لصعوبة قدرنا
  • الحوثيون يختطفون خمسة أشخاص في خدير بمحافظة تعز
  • ما يقال عند المرور على مقابر المسلمين.. اتبع سنة النبي وافعل هذه الأمور
  • الجغبير: حملة “صنع في الأردن” تدخل مرحلة جديدة تضع المنتج الوطني في الواجهة وتكرّم قصص النجاح “فيديو”
  • وفد من حزب الله زار قيادة جمعية المشاريع الاسلامية