كشفت شبكة إن بي سي عن مسؤولين أمريكيين و دبلوماسيين أن الخلاف بين ترامب ونتنياهو يتزايد بشأن التحديات المتعلقة بغزة وإيران، فترامب أدلى بتصريحات علنية أثارت استياء نتنياهو مرتين خلال الأسبوع الماضي وحده.
 

أفادت إن بي سي عن مسؤولين أمريكيين بأن نتنياهو استاء من تصريح ترامب أنه لم يقرر بعد السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم فيما نقل الوزير الإسرائيلي رون ديرمر استياء نتنياهو إلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في اجتماع بالبيت الأبيض الخميس.

بريطانيا تعلن حادث على بعد 80 ميلا بحريا شمال جبل علي بالإماراتاتصالات مكثفة بين أردوغان وماكرون وبوتين لمفاوضات وقف حرب أوكرانياعدوان إسرائيلي مستمر.. استشهاد 19 شخصًا وإصابة 81 في غزة خلال 24 ساعةجيش الاحتلال الإسرائيلي يستدعي آلاف الجنود لتوسع الهجوم على غزةباكستان تؤكد تعاملها بمسئولية لوقف إطلاق النار رغم انتهاكات الهند

وأردفت الشبكة بأن ترامب أحبط بسبب قرار نتنياهو شن هجوم جديد على غزة يتعارض مع خطة الرئيس لإعادة الإعمار حيث قال ترامب إن الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة جهد ضائع لأنه سيصعب إعادة الإعمار فيما تقوم واشنطن بالضغط على إسرائيل وحماس للموافقة على وقف إطلاق النار بغزة.

وكشفت  إن بي سي عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن نتنياهو كان محبطا لأسابيع من رفض ترامب دعم ضرب المنشآت النووية الإيرانية، فيما يرى ترامب أن قرار محاولة التوصل إلى اتفاق يهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي، وهو الأمر الذي يقلق الإسرائيليين بشأن أي اتفاق مع إيران.
 

يأتي كل ذلك فيما كشفت  إن بي سي ما قاله المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بأنه لم يكن لإسرائيل في تاريخها صديق أفضل من الرئيس ترمب، وإنهم في أمريكا يعملون مع إسرائيل لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، وأن الرئيس ترمب ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا وإن فريق ترمب يتواصل بانتظام مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن المفاوضات مع إيران.

كما وكشفت  إن بي سي عن مسؤول أمريكي ودبلوماسيين من أن نتنياهو صدم بإعلان ترامب وقف حملته العسكرية على الحوثيين بينما كان نتنياهو يأمل أن يتعهد ترمب بدعم جوي لعملية إسرائيلية محتملة ضد منشآت إيران النووية، علاوة على إنه فوجئ عندما أعلن ترمب موافقته على إجراء محادثات مباشرة مع طهران.
 

بريطانيا تعلن حادث على بعد 80 ميلا بحريا شمال جبل علي بالإماراتاتصالات مكثفة بين أردوغان وماكرون وبوتين لمفاوضات وقف حرب أوكرانياعدوان إسرائيلي مستمر.. استشهاد 19 شخصًا وإصابة 81 في غزة خلال 24 ساعةجيش الاحتلال الإسرائيلي يستدعي آلاف الجنود لتوسع الهجوم على غزةباكستان تؤكد تعاملها بمسئولية لوقف إطلاق النار رغم انتهاكات الهندالمركز الألماني: زلزال بقوة 6 درجات يهز سومطرة بإندونيسيااستئناف المحادثات التجارية بين مسؤولين أمريكيين وصينيين في جنيفالدفاع المدني: السيطرة على حرائق مستودعات الوقود في السودان بالكامل

وأكد مسؤولون أمريكيين على  إن إسرائيل ترى أن الوقت الحالي هو الأمثل لتدمير منشآت إيران النووية وإن إسرائيل تخشى أن تضيق فرصة ضرب منشآت إيران النووية بينما تواصل واشنطن التفاوض.
 

طباعة شارك إن بي سي مسؤولين أمريكيين دبلوماسيين ترامب ونتنياهو غزة استياء نتنياهو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إن بي سي مسؤولين أمريكيين دبلوماسيين ترامب ونتنياهو غزة استياء نتنياهو مسؤولین أمریکیین إن بی سی عن على غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: صفقة أشبه بالمعجزة!

أطلق الرئيس دونالد ترامب في الخامس من هذا الشهر ما عرف بوثيقة الأمن القومي الأمريكي التي جاءت في 29 صفحة حملت ما يشبه خريطة تصنيفية جديدة للعالم، اعتبرت الشرق الأوسط برمته مساحة استثمارية بحتة.

ترامب المصر على أنه قد فرض وقفاً فعلياً لإطلاق النار في غزة، رغم عدم وجود ما يفيد بذلك إطلاقاً، يصر أيضاً على الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته المزعومة قبل نهاية الشهر الحالي، بحيث يعلن عن مجلسه المستحدث «للسلام» وقوة «الاستقرار» الدولية والمساهمين فيها، واستكمال ما تشمله تلك المرحلة من خطوات أخرى. استعجال ترامب بات ملحوظاً وكأنه بدأ يستشعر ضيق الوقت المتاح أمامه قبيل البدء بالتحضير للانتخابات النصفية الأمريكية المقبلة العام المقبل، واستماتته الملحوظة للبقاء في السلطة عبر دورة رئاسية ثانية ستحتاج لمعجزة ضخمة لتمريرها.

معجزة ترامب تتطلب منه الذهاب نحو انقلاب دستوري، ومنازلة قضائية كبيرة تسمحان له بالترشح، إضافة إلى حاجته الماراثونية لتطبيق وثيقة الأمن القومي الجديدة بما يشمل وضع الشرق الأوسط في مسار الاستثمار الذي يريده.

هكذا حال يستوجب الاستعجال الصاروخي في ترتيب أوضاع شريكه اللدود بنيامين نتنياهو الذي لا يستسيغه ترامب شخصياً، لكنه يرى فيه العنوان الوحيد القادر في إسرائيل وأمريكا على التأثير على أباطرة المال اليهود، ودفعهم نحو دعم نزوات ترامب الاستثمارية في الشرق الأوسط. لكن هذا الأمر يعني بالنسبة لترامب الحاجة الملحة لسرعة إطفاء نار الحرب، والحفاظ على نتنياهو في السلطة، عبر إقناعه باستكمال خطوات الحصول على العفو الرئاسي المنشود، بما يشمل الإقرار بالذنب والخروج من الحياة السياسية وهو ما يرفضه نتنياهو جملة وتفصيلا.

ترامب ورجالاته، رغم هذا الرفض، يقتربون من طرح صيغة، يبدو أن نتنياهو بدأ بالتفكير فيها.

وتقوم هذا الصيغة على دعوة نتنياهو لانتخابات عامة في إسرائيل يعقبها قبول الأخير بتنفيذ شروط العفو الباقية، وحصوله عليه، ثم الذهاب فوراً نحو ترشيح نفسه للانتخابات، مع الشروع بتغيير تحالفاته للتخلص من حلفائه اللدودين بن غفير وسموتريتش، اللذين لا يمكنهما ان يتقاطعا مع نزعة ترامب الاستثمارية، ورفض معظم دول الخليج التعامل معهما في حال بقائهما في السلطة وهو ما عبرت عنه قطر مؤخراً، بينما تستمر السعودية في رفضها للتطبيع من دون قيام دولة فلسطينية.

هذا الموقف يدعمه إصرار كلتا الدولتين على عدم دفع قرش واحد نحو إعادة الإعمار في غزة، دون التأكد من عدم اندلاع حرب جديدة، وهو ما يعني ضرورة تغيير الخريطة السياسية الإسرائيلية، وضمان سلام شامل في المنطقة قائم على استبعاد دعاة الحرب في إسرائيل وبشكل قاطع، ووقف مشروع التهجير واستئناف السلطة حسب المصادر السعودية لدورها في غزة.

لكن نتنياهو لا يرى الأمور بهذه السهولة ولا تجده يملك استعجال ترامب لكونه يعرف أن مغادرة الحياة السياسية، من ثم العودة عبر انتخابات مباشرة سوف لن تقنع جمهور المتربصين، خاصة أنهم يعتبرون أن نتنياهو سيخرج من الباب ليعاود القفز من النافذة، ولأنهم أيضاً يريدون فعلياً التخلص من نتنياهو بلا رجعة حتى لا يشكل لهم نداً لطالما خشوه، وثعلباً محترفاً قادراً على المناورة والعودة إلى الصدارة. خصوم نتنياهو لن يضيعوا فرصة الإطاحة به اليوم قبل الغد، خاصة وأنهم يعتبرون انضمامه لأي إئتلاف معهم لم يعد يشكل إضافة نوعية. ومع ذلك فإن توليفة متكاملة تضمن خروج المستوطنين من المشهد، والإطاحة بسموتريتش القابض على المال والتحكم به في دولة الاحتلال، ربما تجعل الأمر مقبولاً لدى بعض أركان المعارضة، خاصة إذا ما كانت مشفوعة بضغط وتعهدات كبيرة وملزمة من ترامب.

في المقابل فإن نتنياهو وبعقلية الذئب، يعود من جديد للمناورة، خاصة مع إبدائه بعض المرونة، التي يبدو أن ترامب قد طلبها منه، عبر الإعلان قبل أيام عن نيته تفكيك 14 بؤرة استيطانية واعتقال 70 مستوطناً، وحتى جاهزيته الوصول إلى سلام «ممكن» مع جيرانه الفلسطينيين. هذه اللغة غير المعتادة من نتنياهو، جعلت الجميع يتساءل عن «تغيير» كهذا في الموقف وأسبابه. العجب في مواقف ترامب سيبطله السبب في حال وصلنا إلى السيناريو أعلاه والذي سيكون بمثابة المعجزة الصعبة، فهل يشهد المشهد السياسي الإسرائيلي هكذا تطورات؟ ننتظر ونرى.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
  • البيت الأبيض: ترامب قادر في الحفاظ على علاقات جيدة مع اليابان والصين
  • التصعيد الاسرائيلي على لبنان.. لقاء نتنياهو- ترامب المقبل سيكون حاسماً
  • ترامب يعيد رسم مصائر الزعماء
  • الإليزيه: ماكرون وستارمر وميرتس بحثوا مع ترمب حرب أوكرانيا
  • الصورة الأكثر تداولا في إيران.. “نتنياهو” يقف في طابور أمام مخبز في طهران!
  • واشنطن تسعى لعقد قمة ثلاثية بين ترامب ونتنياهو والسيسي
  • نائب أمريكي:حان الوقت لتحرير العراق من إيران
  • نتنياهو: صفقة أشبه بالمعجزة!
  • ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب