باكستان تعلن تخصيص اليوم للشكر والفرح بالنصر
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف تخصيص اليوم الأحد للشكر "يوم التشكر"، فرحا بالرد المناسب على الهند ونجاح عملية "البنيان المرصوص".
وأوردت وسائل الإعلام الباكستانية أن الشعب سيحتفل بهذا اليوم لتقديم الشكر لله عز وجل، والإشادة بالبسالة الاستثنائية للقوات المسلحة، وتقدير وحدة الأمة بأكملها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: ترامب سمح لنتنياهو باستخدام سلاح التجويع بغزة والآن يقول له: كفىlist 2 of 2ميديا بارت: أصول الشر المسمى إسلاموفوبياend of listوقال شريف في خطابه للأمة -بعد ساعات من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب- إن "هذا انتصار ليس فقط للقوات المسلحة، ولكن للأمة بأكملها".
ووفقا لبيان صادر عن الجناح الإعلامي لمكتب رئيس الوزراء، قال شريف إن باكستان قدمت في "البنيان المرصوص" ردا فعالا وملائما على الهند، مضيفا أن البلاد أثبتت تفوقها على كل جبهة.
وقال إنه على الرغم من هجوم الهند، فإن باكستان حافظت على دفاعها بمرونة وأظهرت استعدادها الكامل للتعامل مع الوضع.
وحث شريف الأمة وعلماءها على إقامة صلوات الجماعة والنوافل في جميع أنحاء البلاد، تعبيرا عن الشكر لله سبحانه وتعالى، وللترحم على الشهداء و"الغازين"، قائلا إن تضحيات القوات المسلحة الباكستانية لا يمكن نسيانها أبدا، وأضاف أن الأمة تقف إلى جانب قواتها.
إعلان استعداد لحل القضايا العالقةكذلك أعرب شريف عن أمله في إجراء حوار هادف مع خصم باكستان اللدود وحل جميع الخلافات العالقة بين البلدين عبر المفاوضات، ومن ذلك قضيتا توزيع الموارد المائية وكشمير.
والشهر الماضي، ألغت الهند من جانب واحد معاهدة مياه السند -الاتفاقية التي تقسم الموارد المائية بين الخصمين اللدودين- في أعقاب هجوم لمسلحين في 22 أبريل/نيسان في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود.
كذلك شكر شريف الرئيس الأميركي دونالد ترامب والدول الصديقة الأخرى على دورها في تأمين وقف إطلاق النار، وأعرب عن امتنانه للصين على وقوفها الثابت دائما مع باكستان خلال الأوقات الصعبة.
وقالت وزارة الخارجية أمس -في بيان- إن "باكستان لا تزال ملتزمة بالتنفيذ المخلص لوقف إطلاق النار بين باكستان والهند".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مباحثات في عمّان بإشراف أممي لترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن
نظم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمّان عدد من الاجتماعات التقنية، شارك فيها ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تُيسّرها الأمم المتحدة.
وركزت المناقشات -حسب بيان المكتب- التي استندت على جولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025، على التخطيط والتنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، وبحث الترتيبات الأمنية ذات الصلة، وسبل معالجة التحديات الأمنية.
وبحث المشاركون آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والوسائل الممكنة لتوفير الضمانات الأمنية، إلى جانب إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
كما تمحورت المناقشات حول القضايا الأمنية ذات الأولوية، بما في ذلك آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والخيارات الممكنة لضمانات أمنية.
وبحث المشاركون سبل تنفيذ وقف إطلاق نار شامل في البر والجو والبحر، كجزء من اتفاق سياسي أوسع. وتطرقت المناقشات إلى إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
وقال المستشار العسكري الرئيسي، أنتوني هايوارد: "تواصل لجنة التنسيق العسكري القيام بدور حيوي في تعزيز الثقة والحد من التوترات بين الأطراف ".
وأضاف: "يظل عملها أساسيًا لدعم خفض التصعيد وتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام"
ووفق البيان سيواصل مكتب المبعوث الخاص توفير منصة للحوار والتنسيق عبر لجنة التنسيق العسكري، بهدف دعم جهود التهدئة والتوصل لحل سلمي للنزاع.