قال عثمان الجندي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في أم درمان، إن المعارك في السودان ما زالت مشتعلة في عدة ولايات، حيث شن الجيش السوداني هجومًا في مناطق مثل ولاية شمال دارفور، وولاية النيل الأبيض، وولاية شمال كردفان، وولاية غرب كردفان، وشهدت المنطقة الغربية من العاصمة الخرطوم، وتحديدًا غرب مدينة أم درمان، هجمات جويّة مكثفة على مطار نيالا في ولاية جنوب دارفور.

وأكد الجندي، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ضربات لمسيّرات الدعم السريع على المنشآت الحيوية مثل منشآت الوقود والطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى الهجمات على الموانئ في مناطق مثل ميناء السودان الخاص بالحاويات، ما أدى إلى تعطيل حركة النقل البري وتوقف الرحلات الجوية الدولية لعدة شركات طيران.

شمال دارفورالدفاع المدني: السيطرة على حرائق مستودعات الوقود في السودان بالكاملالسودان: مصرع وإصابة 70 سجينا جراء استهداف ميليشيا الدعم السريع سجن الأبيضالدعم السريع.. غارة جوية على دارفور بالسودان تقـ.تل 14 فردا من عائلة واحدةالرئيسان السيسي وبوتين يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان

وأشار الجندي إلى أن الهجمات، التي استمرت منذ أكثر من سبعة أيام، كانت لها آثار كبيرة على حياة المدنيين. 

وتمكن الجيش السوداني من تدمير 4 عربات قتالية تابعة لميليشيا الدعم السريع كانت تحمل جثثًا، و شن الجيش هجمات مدفعية على مواقع تابعة للدعم السريع في مناطق عديدة، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين بينهم 5 نساء.

وأضاف الجندي أن الجيش السوداني تمكن من تدمير 12 مركبة قتالية لأفراد الدعم السريع وأسر 21 عنصرًا من الميليشيا، بينما استمرت قوات الدعم السريع في شن الهجمات على المنشآت الحيوية، ما أثر بشكل كبير على الوضع المدني. وتحدث الجندي عن سيطرة الجيش السوداني على بعض المناطق الاستراتيجية، مثل مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وأشار  إلى أن القوات السودانية تحقق تفوقًا كبيرًا في الميدان، لكن الدعم السريع يواصل سيطرته على الأجواء مستخدمًا الميليشيات، مع استمرار استهدافه للمناطق الحيوية والمدنيين.

طباعة شارك السودان حرب السودان اخبار التوك شو صدى البلد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان حرب السودان اخبار التوك شو صدى البلد الجیش السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجيش يواجه مسيّرات الدعم السريع ومجلس الأمن يطالب بوقف القتال

شهد السودان سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت منشآت حيوية في جنوب البلاد وشرقها، فيما دعا مجلس الأمن الدولي، في قرار صدر الخميس، إلى وقف فوري للقتال في دولة جنوب السودان المجاورة، مجدِّداً تفويض بعثة حفظ السلام الأممية هناك حتى أبريل 2026.

وأفادت مصادر إعلامية بسماع أصوات مكثفة للمضادات الأرضية في مدينة كنانة بولاية النيل الأبيض، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة يُعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع، حاولت استهداف مطار المدينة ومستودعات للوقود. وأكد مصدر في الجيش أن ثلاث طائرات مسيّرة تسببت في اندلاع حرائق داخل منشآت تُزوِّد الولاية بالمحروقات.

كما تعرّضت قاعدة فلامينغو البحرية في بورتسودان لهجوم جديد هو الرابع خلال أيام، وسط تقارير عن أضرار لحقت بالبنية التحتية في المدينة التي تستضيف مقر الحكومة المؤقت، وتضم أكبر ميناء بحري في البلاد. وشملت الضربات منشآت أخرى في مدينة كسلا الواقعة شرقًا قرب الحدود مع إريتريا، ما يشير إلى اتساع رقعة التصعيد.

وفي سياق متصل، عبّر مجلس الأمن الدولي عن قلقه من تصاعد العنف في جنوب السودان، مطالبًا أطراف النزاع بوقف القتال والانخراط في حوار سياسي شامل، ومشدِّدًا على ضرورة إنهاء العنف ضد المدنيين. وأصدر المجلس قرارًا بأغلبية 12 صوتًا، مقابل امتناع روسيا والصين وباكستان، مدّد فيه تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) لعام إضافي.

وأكد القرار الإبقاء على حجم القوة الأممية الحالية عند 17 ألف جندي و2101 شرطي، مع إمكانية إدخال تعديلات بناءً على تطورات الوضع الأمني. كما أبدى المجلس “قلقًا بالغًا” من التأخير في تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، خصوصًا بعد تأجيل الانتخابات حتى عام 2026.

وخلال جلسة مجلس الأمن، انتقدت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، ووصفت تمويل الانتخابات دون التزامات فعلية بأنه “أمر غير مسؤول”، داعية المجتمع الدولي إلى دعم جهود الاستقرار عبر البعثة الأممية.

من جهتها، اتّهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الجيش في جنوب السودان باستخدام طائرات لإلقاء قنابل حارقة شمال شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، في حين تشهد ولاية أعالي النيل مواجهات بين قوات الرئيس سلفا كير ونائبه المعتقل رياك مشار.

يأتي تزامن التصعيد في السودان وجنوب السودان ليُعزّز المخاوف من انزلاق المنطقة نحو فوضى أوسع، خاصة مع تداخل القبائل والنزاعات المسلحة العابرة للحدود، وغياب أي أفق لتسوية سياسية وشيكة في كلا البلدين.

ويرى مراقبون أن تدهور الأوضاع في السودان قد يُعقِّد مهمة حفظ السلام في جنوب السودان، في ظل التداخل الأمني والاقتصادي بين الدولتين، لا سيما عبر ولايتي النيل الأبيض وأعالي النيل، ما يجعل من الأزمة الراهنة تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يُصّعد هجماته الجوية على مواقع مهمة لقوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يخوض معارك لساعات ويستعيد مدن من قبضة الدعم السريع 
  • استهدف مخازن الدعم السريع بالفاشر.. الجيش السوداني يُصعّد عملياته في دارفور
  • تصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّرات
  • الجيش السوداني: مدفعية الدعم السريع تحصد أرواح الأطفال والنساء بينهم حوامل
  • الجيش السوداني يقصف مواقع استراتيجية لـالدعم السريع في دارفور
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور .. سقوط قتلى وجرحى مدنيين
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور
  • السودان.. الجيش يواجه مسيّرات الدعم السريع ومجلس الأمن يطالب بوقف القتال