القاهرة الإخبارية: احتدام المعارك في السودان والجيش يحقق تقدماً
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال عثمان الجندي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في أم درمان، إن المعارك في السودان ما زالت مشتعلة في عدة ولايات، حيث شن الجيش السوداني هجومًا في مناطق مثل ولاية شمال دارفور، وولاية النيل الأبيض، وولاية شمال كردفان، وولاية غرب كردفان، وشهدت المنطقة الغربية من العاصمة الخرطوم، وتحديدًا غرب مدينة أم درمان، هجمات جويّة مكثفة على مطار نيالا في ولاية جنوب دارفور.
وأكد الجندي، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ضربات لمسيّرات الدعم السريع على المنشآت الحيوية مثل منشآت الوقود والطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى الهجمات على الموانئ في مناطق مثل ميناء السودان الخاص بالحاويات، ما أدى إلى تعطيل حركة النقل البري وتوقف الرحلات الجوية الدولية لعدة شركات طيران.
شمال دارفوروأشار الجندي إلى أن الهجمات، التي استمرت منذ أكثر من سبعة أيام، كانت لها آثار كبيرة على حياة المدنيين.
وتمكن الجيش السوداني من تدمير 4 عربات قتالية تابعة لميليشيا الدعم السريع كانت تحمل جثثًا، و شن الجيش هجمات مدفعية على مواقع تابعة للدعم السريع في مناطق عديدة، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين بينهم 5 نساء.
وأضاف الجندي أن الجيش السوداني تمكن من تدمير 12 مركبة قتالية لأفراد الدعم السريع وأسر 21 عنصرًا من الميليشيا، بينما استمرت قوات الدعم السريع في شن الهجمات على المنشآت الحيوية، ما أثر بشكل كبير على الوضع المدني. وتحدث الجندي عن سيطرة الجيش السوداني على بعض المناطق الاستراتيجية، مثل مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وأشار إلى أن القوات السودانية تحقق تفوقًا كبيرًا في الميدان، لكن الدعم السريع يواصل سيطرته على الأجواء مستخدمًا الميليشيات، مع استمرار استهدافه للمناطق الحيوية والمدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان حرب السودان اخبار التوك شو صدى البلد الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة "بالدقو" ومحيطها بولاية النيل الأزرق
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد قوات كل من "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".
وقال متحدث باسم الجيش في بيان: "تمكنت قواتنا من تطهير منطقة بالدقو وما حولها جنوبي ولاية النيل الأزرق، من شراذم مليشيا الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية".
ويسيطر الجيش على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان (جنوب).
كما أعلن الجيش، في بيان منفصل الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من قوات "الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.
ونشر الجيش، عبر حسابه على فيسبوك، مقاطع مصورة قال إنها لاحتفال مواطني الدلنج مع قواته.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.