نظر الاستئناف على إعدام زوجه أنهت حياة زوجها بمساعدة عشيقها بالدقهلية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تنظر الدائرة الاستئنافية الثانية بمحكمة جنايات المنصورة اليوم الاستئناف على حكم الاعدام الصادر بحق زوجه والمتهمه بإنهاء حياة زوجها بمساعدة عشيقها بمركز ميت غمر .
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار مجدي على قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحي الدين محمد الكناني، وأحمد عز الدين عواض، وسكرتارية أحمد كمال، محمود عبد الكريم
وكان المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية
قد أحال كلا من كريم محمد فوزي عبد الحميد 20 سنة، منه أيمن صلاح محمد 20 سنة، في القضية رقم 2197 لسنة 2024 جنايات مركز ميت والمقيدة برقم 466 لسنة 2024 كلى جنوب المنصورة، لأنهما في يوم 2024/126 بدائرة مركز شرطة ميت غمر، حيث قام المتهم الأول بقتل المجني عليه "مصطفي عادل إبراهيم الدسوقي" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على قتله بعدما اختمرت في ذهنه والمتهمة الثانية - زوجة المجني عليه - فكرة الخلاص من المجني عليه ارضاءًا لرغباتهما الدنية ولرغبته في الاستئثار بالمتهمة الثانية وظنًا منه أن الجنين الذي تحمله بين احشائها هو نتاج علاقتهما الأثمة وخشية من بطش المجني عليه بهما بعدما تملكته الشكوك حول وجود علاقة غير مشروعة بينهما ونفاذًا لما انتويا فعله أعد المتهم الأول لذلك الغرض - السكين محل الاتهام الثالث - خبأه بمكان الواقعة وتربص للمجني عليه بميعاد عودته من عمله الذي أعلمته به المتهمة الثانية وبالمكان الذي أيقن بناء علي اتصال مسبق مروره منه وبوصوله استدرجه لمكان قصي - الزراعات المجاورة - وما أن ظفر به حتى استل السكين المخبأة وعاجله بطعنة نافذة استقرت بيمين الظهر مقابل الصدر محدثًا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وبقراره هاتف المتهمة الثانية وأبلغها بتمام مخططهما الاجرامي وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما خطف بالتحايل المجني عليه بزعم نهو خلاف بينهما لإشاعته الأخير اخبارًا كاذبة حول شقيقتة وتمكن بتلك الوسيلة من استدراجه إلى مكان الواقعة بعيدًا عن أعين الرقباء وبه نفذ الجريمة محل الاتهام الأول وذلك على النحو المبين بالتحقيقات كما أحرز بغير ترخيص سلاح أبيض " سكين "
كما ورد بتقرير الصفة التشريحية ان إصابة المجني عليه عبارة عن جرح مستوي الحواف يقع بوضع مائل يمين الظهر طوله نحو 4 سم يبعد عن المنتصف للظهر 6 سم أسفل لوح الكتف الأيمن نحو 8 سم وهي إصابة حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية نافذه حدثت من الطعن بجسم صلب ذو حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعه وجائزة الحدوث من مثل السكين المنوه عنها بمذكرة النيابة أو ما في حكمها وجائزة الحدوث وفق التصوير الم
الوارد باعتراف المتهم وتعزي الوفاة إلى الإصابة الطعنية النافذة بالصدر مقابل الصدر لما أحدثته من قطع نافذ بالرئة اليمني ونزيف دموي اصابي غزير أدي إلى حدوث صدمة نزيفية غير مرتجعة انتهت بالوفاة.
وثبت بتقرير قسم المساعدات الفنية
أنه بفحص الهاتف النقال ملك المتهم الأول تبين احتوائه على مجموعة ملفات محلية باسترجاعها تبين وجود صور شخصية للمتهمة الثانية وصور اخري تتعلق بفحوصات طبية باسم المتهمة.
وأقر المتهمان بارتكاب الواقعة تفصيلًا بتحقيقات النيابة العامة وصور المتهم الأول كيفية ارتكابه لها وأنه اشتري السكين المستخدم في ارتكاب الواقعة من أحد محلات الجزارة لا يتذكر مكانه.
وجاء بتحريات الرائد رامي محمد محمود أبو شتية رئيس مباحث مركز شرطة ميت غمر، أن تحرياته السرية دلته إلى أنه على إثر نشوب علاقة عاطفية بين المتهم الأول والثانية تطورت إلى معاشرته لها معاشرة الأزواج غير مرة بمسكن الزوجية ورغبة منه في الاستئثار بها لنفسه تولدت لديه فكرة الخلاص من المجني عليه وتعاظمت تلك الفكرة في ذهنه بعدما وعدته المتهمة الثانية بأنه بالخلاص منه ستكون زوجًا له وسينعم بتربية جنينها الذي ظنا أنه نتاج علاقتهما الأثمة ولشك المجني عليه في سلوكها وخشية بطشه بها فعادت تحرضه على قتل زوجها فعقدا العزم وبينا النية على ذلك واتفقا سويًا على تهيئة ظروف انفراد المتهم الأول بالمجني عليه فأنبأته بموعد عودة زوجها من عمله وقبل الواقعة بيوم أعد المتهم الأول سكين وخبأه بالمكان الذي اختاره مسرحًا لجريمته ثم عاشر المتهمان بعضهما البعض بمسكن الزوجية وهاتف المتهم الأول المجني عليه طالبًا مقابلته لتنفيذ مخططهما الاجرامي غير أن المجني عليه اعتذر في ذلك اليوم لشعوره بالإرهاق واتفق على مقابلته في اليوم الثاني وبالموعد المحدد تربص للمجني عليه بطريق عودته وما أن قابله حتي استدرجه لمكان خال اختاره محلًا لجريمته بزعم هو خلف بينهما لإشاعة المجني عليه أخبارًا كاذبة حول شقيقة المتهم الأول وما أن ظفر به حتي استل السكين المخبأ وعاجله بطعنة نافذة بيمين الظهر اردته قتيلًا وفاضت روحه إلى بارئها محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وبقراره أبلغ المتهمة الثانية بتمام مخططهما الاجرامي، وأردف أنه بضبط المتهمان اعترفا بالواقعة وأعزي القصد إلى ازهاق روح المجني عليه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العامة المستشارين المحامي العام محمد فوزي محلات الجزارة إبراهيم الدسوقي لمس جنايات المنصورة تقرير الصفة التشريحية محكمة جنايات المنصورة الصفة التشريحية زوجة المجنى عليه المتهمة الثانیة المتهم الأول المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة: المتهم الخامس بقضية المخدرات الكبرى أقر بخطورة البودر
واصلت النيابة العامة استعراض أدلتها، في القضية المعروفة إعلاميا بتصنيع المخدرات الكبرى، والمتهم فيها سارة خليفة واخرين.
وقال ممثل النيابة العامة، إن المتهم الخامس أكد خلال التحقيقات، بأن "كمية صغيرة جدًا من البودر المضبوط، إذا وضعت في سيجارة وأُشعلت، كفيلة بأن تميت من يتعاطاها فورًا"، وهو ما يعكس مدى خطورة المواد التي قاموا بتداولها.
ووجه ممثل النيابة حديثه إلى هيئة المحكمة قائلًا: "أي نفس هذه التي تنطق بالموت كالسلام؟ وأي ضمير يتاجر في سمّ قاتل يُزهق الأرواح بلا رحمة؟ شباب في عمر الزهور يتحولون لفئران تجارب، على يد تشكيل لا يعرف للرحمة طريقًا".
وخلال الجلسة الماضية، تقدم محامي المتهمة سارة خليفة بطلب لعرض ورقة تتضمن صورًا فوتوغرافية أمام ضابط التحريات، موضحًا أنها قد تساهم في إعادة تقييم موقف موكلته والمتهم الخامس بالقضية.
ورفض خلال الجلسة، ضابط التحريات النظر في الصور أو مراجعة أقواله، مؤكدًا تمسكه الكامل بما أدلى به في تحقيقات النيابة العامة، دون تقديم أي تعليق إضافي بشأن مضمون الصور المعروضة.
وخلال مناقشة الشاهد، وجه دفاع سارة خليفة سؤالًا مباشرًا بشأن الإصابات المثبتة في تقرير الطب الشرعي الخاص بموكلته، متسائلًا عما إذا كانت تلك الإصابات قد وقعت خلال عملية الضبط أم أثناء وجودها داخل مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
وجاء رد الشاهد، حيث قال: "متمسك بأقوالي الواردة في تحقيقات النيابة العامة"، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية أو تعقيب على الاتهام الموجه بشكل غير مباشر لجهة الضبط بالتعدي على المتهمة.
وسلم، أحد المحامين مستندات تحتوى على صور للمتهمين بينهما سارة خليفة، حيث تم االاطلاع عليها من خلال ضابط التحريات والذي أكد أنه متمسك بأقواله أمام النيابة العامة، وتدخلت النيابة العامة حيث قالت إنه لا يتعين توجيه الشاهد بالشهادة بشكل معين.
واكد مجري التحريات أن مصدر سري اعطاني معلومات مثيرة عن تفاصيل الواقعة وهي كانت المصدر الرئيسي لسقوط المتهمين.
بينا سال المحامي مجري التحريات، هل يوجد سجل خاص ودفتر سري بشأن المصادر السرية الخاصة بالأجهزة الامنية، حيث أجاب ضابط التحريات لا يوجد دفاتر سرية، وتلك الشأن خاص بوزارة الداخلية لا يمكن الفحص عنه.
وقامت محامية أحد المتهمين بالانسحاب من الجلسة عقب رفض ضابط التحريات الإجابة على اسالتها.
وسلمت المحكمة، صورة من ملف القضية للاطلاع عليها، حيث أكد مجري التحريات أنه لا يوجد اي شخص يلزمني على الشهادة بشكل معين.
وقالت سارة خليفة أن ضابط التحريات قال لي :" ارحمي نفسك واعترفي بإتجارك في المخدرات".
وسمحت هيئة المحكمة، إلى المتهمة سارة خليفة بالحديث حيث قالت، انا معرفش الضابط، وربنا معايا وهيظهر الحق بإذن الله.
وخلال الجلسة كشفت النيابة العامة أن المتهمة سارة خليفة تم عرضها على الطب الشرعي وفق أقوالها بتعرضها لهتك العرض.
عقبت النيابة العامة، في قضية تصنيع المخدرات والمتهم فيها سارة خليفة وآخرين على أقوال محامي أحد المتهمين بعرض موكلته على الطب الشرعي وأكد ممثل النيابة العامة أنه بالفعل تم التصريح بعرض المتهمة على الطب الشرعي.
ودخلت المتهمة سارة خليفة في حالة انهيار أثناء نظر محاكمتها أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في القاهرة الجديدة.
وطلب محامي سارة خليفة، استدعاء شاهد الإثبات الأول لسؤاله عن كيفية تحرياتها وعن كيفية تكوين التشكيل العصابي في الخارج والداخل وكيف تأكد مجري التحريات من تلك المعلومات.
و طلب من المحكمة التصريح بمخاطبة مساعد وزير العدل بالتعاون الدولي والثقافي بوزارة العدل وذلك بمخاطبة الجهات باستخراج شهادة من دولة الإمارات عن نشاط المتهمة سارة خليفة وعن استثمارها وارباحها ونشاطها.