عملاق الفنادق المصري ألباتروس يعلن افتتاح فنادق فخمة بمراكش وأكادير
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلن رجل الأعمال المصري كامل أبو علي رئيس مجلس إدارة مجموعة بيك الباتروس للفنادق عن افتتاح منتجع “قصر الورود Palais des Roses” بمدينة أكادير يوم الجمعة الموافق 23 ماي وذلك بحضور فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة.
و صرّح كامل أبو علي خلال مشاركته في فعاليات سوق السفر العربي بدبي بأن المجموعة تعتزم توسيع نشاطها في المملكة المغربية بدءاً من افتتاح منتجع “قصر الورود” الذي يقع على المحيط الأطلسي يليه افتتاح فندق Sun-Go Marrakech بمدينة مراكش في شهر يوليوز المقبل، والموجه خصيصاً للعائلات من مختلف الجنسيات تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لتواجد المجموعة في المغرب.
????الجدير بالذكر المنتجع يضم أكثر من 430 غرفة وجناحاً فندقياً مجهزة بأعلى معايير الجودة والخدمة ليصل إجمالي عدد غرف المجموعة بالمغرب لـ2400 غرفة بنهاية عام 2025.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حلول فصل الصيف يعيد الجدل حول الإرتفاع الصاروخي للخدمات السياحية
زنقة 20 | الرباط
تعاني العائلات المغربية مع حلول فصل الصيف، من ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المناطق الساحلية، لا سيما ما يتعلق بالفنادق و المطاعم ووسائل الترفيه بشكل عام.
في هذا الصدد ، تعرف مدن الشمال في هذه الفترة من السنة ، ارتفاعا مهول في كراء الشقق الصيفية و ايضا غرف الفنادق و التي يتجاوز سعرها 1000 درهم مقابل الليلة الواحدة دون خدمات إضافية.
و يستغل أرباب الفنادق و الشقق السكنية والمطاعم ، هذه الفترة لرفع الأسعار الى مستويات قياسية ، وهو ما يدفع أسرا فقيرة و متوسطة الدخل إلى العدول عن فكرة السفر إلى الشمال لقضاء عطلة الصيف و الترويح عن أبنائها.
وتتضاعف أثمنة الخدمات السياحية في المناطق الشاطئية خلال فصل الصيف، سواء تعلق الأمر بكراء الشقق أو المبيت في الفنادق أو الوجبات الغذائية في المطاعم، مما يرفع من كلفة السفر في هذه الفترة السنوية.
في المقابل يلجأ مغاربة إلى قضاء العطلة في دول أجنبية مثل تركيا أو إسبانيا ، بعيدا عن ما يصفونه بجشع لوبيات قطاع السياحة بالمغرب ، حيث تتحول عطلتهم إلى جحيم بفعل الفوضى و الغلاء و انعدام الخدمات المناسبة.
هذا الوضع دفع شبانا إلى نصب خيام في عدد من المناطق الساحلية لقضاء العطلة بسبب الغلاء الفاحش سواء في كراء الشقق أو الفنادق، حتى إن بعض المقاهي والمطاعم تعمد إلى رفع أثمنتها بشكل مبالغ فيه.
و في الوقت الذي يتذرع فيه أصحاب مشاريع سياحية بحرية الأسعار و قانون العرض والطلب ، يرى متضررون أنه من الواجب على الجهات المسؤولة توفير ظروف قضاء العطلة الصيفية لجميع شرائح المجتمع المغربي عبر ابتكار خدمات وبرامج في المتناول.