حفل تكريمي لأطفال مرضى السرطان في السقيلبية بحماة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
حماة-سانا
نظمت مؤسسة “أليسار” لرعاية وعلاج أطفال مرضى السرطان، بالتعاون مع جمعية مار أفرام المقدس اليوم حفلاً تكريمياً للأطفال المصابين بالسرطان، وذلك في مقر نقابة المعلمين بمدينة السقيلبية في محافظة حماة.
وتضمن الحفل العديد من الفعاليات التي جمعت بين المسابقات الترفيهية وتوزيع الهدايا، إضافة إلى فقرات راقصة ومسابقات تفاعلية أدخلت السعادة إلى قلوب الأطفال المشاركين في الفعالية.
وقدمت ممثلة مؤسسة “أليسار” غادة سعيفان نبذةً عن عمل وطبيعة المؤسسة في دعم الأعمال الخيرية الهادفة إلى تعزيز روح الأمل والتفاؤل لدى الأطفال، بما يسهم في رفع معنوياتهم لمواجهة مرض السرطان الذي يعانون منه.
وشهد الحفل حضور مجموعة من المتطوعين والفعاليات المحلية في المدينة التي قدمت الهدايا للأطفال، إضافة إلى سلال غذائية مقدمة من مديرية الشؤون الاجتماعية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ملتقى في الشارقة يوصي بتعزيز الحماية الرقمية للأطفال
أوصى ملتقى «كفى عنفاً»، الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة تحت شعار «معاً نحمي طفولتهم في الفضاء الرقمي» بإشراك الأطفال والشباب في تصميم حلول الحماية الرقمية، والاستفادة من خبراتهم، إلى جانب تطوير كفاءات المواطنين في مجالات التثقيف الرقمي والاجتماعي، وإطلاق حملات إعلامية مستدامة لتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة.
ودعا الملتقى في ختام أعماله إلى تعزيز منظومة الحماية الرقمية للأطفال، وتطوير بيئة رقمية آمنة تعزز القيم والسلوكيات الإيجابية لدى النشء. وأوصى بضرورة تدريب أولياء الأمور على استخدام التقنيات الحديثة ومتابعة الحسابات الرقمية لأبنائهم، وتوسيع تجربة «سفراء الحياة الرقمية» لتشمل جميع المدارس.
ودعا الملتقى إلى تنظيم فعاليات توعية مثل «الأسبوع الرقمي»، وتوفير خط ساخن موحد على مستوى الدولة للإبلاغ عن الإساءة الرقمية، فضلاً عن توقيع اتفاقيات مجتمعية وتقنية مع الشركات العالمية الداعمة لحماية الأطفال.
كانت النقيب الدكتورة عشبة حمد الكتبي، مدير فرع قواعد البيانات في القيادة العامة لشرطة الشارقة، دعت خلال الملتقى إلى تعزيز دور الأسرة بوصفها خط دفاع أول في حماية الطفل.
من جانبها، سلطت جويل شمعون، المحاضر في كلية التقنية العليا، الضوء على ظاهرة «النوموفوبيا» أو رهاب فقدان الهاتف المحمول.(وام)