المنفي لـ”تيتة”: سأقوم باستطلاع رأي الشعب الليبي حول مخرجات اللجنة الاستشارية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الأحد بالعاصمة طرابلس، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، “حنا تيتيه”.
وأوضح المجلس الرئاسي، في بيان، أن اللقاء، تناول تطورات الملف الليبي، لاسيما ما يتعلق بالمسار الحقوقي واستقلالية مجلس النواب وإرادته الحرة والوضع القانوني لعماد السايح، ومدى استقلالية المفوضية وحيادها وإلتزامها بالاستحقاقات الدستورية.
وأردف البيان، أن المبعوثة الأممية عرضت على “المنفي” نتائج وتوصيات اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة.
من جانبه أعرب المنفي عن دعم كل المبادرات الأممية ذات الملكية الوطنية النابعة عن توافق المؤسسات الخمسة المنبثقة عن الاتفاق السياسي وفق خطة مجلس الأمن.
وختم المنفي موضحًا عزمه على استطلاع الشعب الليبي على مخرجات اللجنة الاستشارية لبعثة الأمم المتحدة.
الوسومالمنفيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المنفي
إقرأ أيضاً:
إدانات واسعة لنية نتنياهو احتلال غزة
#سواليف
أدانت #هيئات_عربية_ودولية، قرار المجلس الوزاري المصغر في #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي (الكابينيت) القاضي بتنفيذ #خطة لإعادة #احتلال قطاع #غزة، واعتبرته تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفه.
حيث أصدرت تسع دول غربية هي #أستراليا و #ألمانيا و #إيطاليا و #نيوزيلندا والمملكة المتحدة و #فرنسا وكندا وإسبانيا وهولندا إلى جانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا عبروا فيه عن رفضهم القاطع لقرار إطلاق عملية عسكرية إضافية واسعة في قطاع غزة.
وحذر البيان من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع وزيادة #خطر #النزوح الجماعي وتهديد حياة المحتجزين مطالبين بضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
مقالات ذات صلةبدوره أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن “القرار يمثل انتهاكًا واضحًا للمواثيق الدولية، وتحديًا لإرادة الشعب الفلسطيني”، محذرًا من “عواقب وخيمة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”، وداعيًا إلى “تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس”.
من جانبه، استنكر “المجلس العالمي للتسامح والسلام” (منظمة دولية)، برئاسة أحمد بن محمد الجروان، قرار الاحتلال، واصفًا إياه بأنه “تصعيد خطير ومرفوض”، مشددًا على أن “استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية لا يمكن أن يؤدي إلى سلام أو استقرار”.
ودعا المجلس، في بيان له، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى “القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف العدوان المتواصل على غزة”.
في السياق ذاته، أعربت وزارة الخارجية التونسية عن رفضها التام لما وصفته بـ”المخططات (الإسرائيلية) الساعية إلى إعادة احتلال غزة”، واعتبرتها “فصلًا جديدًا في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الخارجية التونسية أن “محاولات كسر إرادة الفلسطينيين، وتصفية قضيتهم الوطنية، مصيرها الفشل”، مطالبة المجتمع الدولي بـ”التحرك الفوري لوقف الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وضمان حقه في الحرية والاستقلال”.
وتأتي هذه الإدانات في وقت يتصاعد فيه القلق الدولي من استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة في ظل الحصار، وانهيار البنية التحتية، واستهداف متواصل للمدنيين.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 213 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.