المنفي يؤكد الالتزام بأحكام “العليا” ويُذكّر البرلمان بـ”طبيعة المرحلة الانتقالية”
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، التزامه الكامل بدعم وتنفيذ أحكام الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا.
وشدد المنفي، في تغريدة بحسابه اليوم في منصة إكس، على احترام مبدأ الشرعية الدستورية، وسمو اختصاص المحكمة في الرقابة على دستورية القوانين، والمراسيم، والقرارات الرئاسية.
وقال المنفي إنه يتابع “باهتمام بالغ ما صدر عن القضاء الدستوري من أحكام تُكرّس مبدأ الشرعية الدستورية، القائمة على احترام الأطر التكاملية بالتشريع، وطبيعة المرحلة الانتقالية”.
وأكد أن البرلمان الحالي يمثّل “سلطة تشريعية مؤقتة لمرحلة انتقالية وهو توصيف جوهري عبّرت عنه المحكمة العليا في حكمها القاضي بعدم دستورية القانون رقم (13) لسنة 2023، المتعلق بالقاعدة الدستورية للانتخابات”.
وقبل نحو أسبوع، قضت المحكمة العليا بعدم دستورية القانون رقم 13 لسنة 2023 بشأن الجرائم الاقتصادية، لعدم اختصاص مجلس النواب بإصدار تشريعات دائمة في المرحلة الانتقالية.
وفي 9 مايو 2023، أصدر مجلس النواب الليبي القانون رقم (13) لسنة 2023 -محل الجدل- القاضي بإضافة مادة جديدة إلى القانون رقم (2) لسنة 1979 بشأن الجرائم الاقتصادية.
ونصت المادة المضافة على معاقبة أي موظف عام يرفض تنفيذ قرار نقله أو إقالته أو إنهاء ندبه، أو يمتنع عن تسليم العهدة المقررة عليه، بالسجن.
وأكد القانون أن العقوبة تتضاعف لتصل إلى السجن لمدة لا تقل عن 10 سنوات، إذا كان الموظف المخالف يشغل منصبًا قياديًا أو يعمل في إحدى الوزارات، أو في الهيئات والمؤسسات والشركات العامة التي تسهم فيها الدولة، أو في الأجهزة الأمنية أو النظامية.
كما نص القانون على أنه لا يُعتد بأي حصانة يتمتع بها الموظف عند التحقيق في هذه الجريمة.
المصدر: حساب محمد المنفي + أحكام + قوانين
البرلمانالمنفيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البرلمان المنفي رئيسي
إقرأ أيضاً:
رغم حكم المحكمة.. تكالة يلتقي الدبيبة بصفته “رئيسًا لمجلس الدولة”
ليبيا – تكالة يلتقي الدبيبة لبحث المستجدات الأمنية والسياسية وسط استمرار النزاع القانوني بشأن رئاسته للمجلس
لقاء لبحث الأوضاع العامة
التقى محمد تكالة، الذي يصف نفسه بـ”رئيس المجلس الأعلى للدولة”، برئيس حكومة “الوحدة” الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وذلك في إطار التنسيق بين بعض مؤسسات الدولة لمتابعة الأوضاع العامة في البلاد.
الخلاف حول الصفة القانونية
ويُشار إلى أن صفة تكالة كرئيس للمجلس الأعلى للدولة لا تزال محل نزاع قانوني مع خالد المشري، الذي حصل على أحكام قضائية تؤيد استمراره في رئاسة المجلس، وتؤكد عدم اختصاص القضاء الإداري بالنظر في الدعوى التي رفعها تكالة بهذا الخصوص.
مناقشة التطورات الأمنية والسياسية
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس، تم خلال اللقاء مناقشة المستجدات الأمنية والتطورات السياسية، وسط تأكيد على أهمية دعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار.
دعم المسار السياسي
كما جرى خلال اللقاء التشديد على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى مرحلة استقرار دائم وشامل، بما يسهم في دعم المسار السياسي وتحقيق تطلعات الليبيين.