بدعم كريم من أهل الخير في قطر، افتتحت قطر الخيرية مركزًا صحيًا داخل مستشفى المدينة بمحافظة بنادر الصومالية، بحضور عدد من الشخصيات من الجهات الحكومية الصومالية، في مقدمتهم وزير الصحة الصومالي، وأعضاء من طاقم السفارة القطرية بمقديشو، ومن المتوقع أن يستفيد من خدمات المركز 20,000 شخص.
أقسام المركز وخدماته 
وتبلغ مساحة المركز 350 مترا مربعا، ويقدم خِدْمَات صحية متعددة لسكان المنطقة، ويشتمل على عدة أقسام هي: قسم الولادة، عيادات الأطباء، الطوارئ، التطعيم، المختبر، الصيدلية، فضلا عن الإدارة، إضافة إلى أنه يتضمن مساحات مخصصة للتوعية والتثقيف الصحي بهدف زيادة الوعي بالأمراض والصحة الوقائية.


من بين الخِدْمَات التي يقدمها المركز الإسعافات الأولية في الحالات الطارئة، وخدمات الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى تقديم خِدْمَات التغذية للأطفال وتطعيمهم، وتقديم الخِدْمَات التشخيصية المخبرية، ويسعى المركز إلى تحقيق تأمين صحي شامل للأمهات والأطفال، بما يخدم التنمية المستدامة والرفاهية المجتمعية.
وخلال حفل افتتاح المركز الصحي تحدث الدكتور محمد عبد الرحمن جامع، المدير العام لمستشفى مدينة بنادر عن أهمية هذا المشروع وتأثيره المتوقع على الخِدْمَات الصحية المقدمة للمجتمع بقوله: « نشعر بفخر كبير للتعاون مع قطر الخيرية في هذا المشروع الذي يظهر التوجه الإنساني المشترك لتحسين الوضع الصحي وتقديم الرعاية الصحية للمجتمع، نحن ممتنون لهذا الدعم الكبير الذي سيكون له تأثير إيجابي على حياة الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى العناية الصحية».
وأضاف: «يأتي هذا المركز الصحي كجزء من جهودنا المستمرة لتوسيع نطاق الرعاية الصحية وتحسين جودتها، وسيقدم المركز خِدْمَات طبية متخصصة تشمل العلاج والتشخيص باستخدام أحدث التقنيات والأساليب الطبية المتاحة».
وأعرب سعادة السيد علي حاج ورسمي وزير الصحة الصومالي، عن ارتياحه لمثل هذه المشاريع الداعمة للجهود الحكومية في تحسين الخِدْمَات الصحية، معبرًا عن إشادته بالجهود الرائدة لقطر الخيرية في تعزيز الوعي الصحي في المجتمع الصومالي، كما أبدى امتنانه العميق تجاه دولة قطر وقطر الخيرية لهذه المبادرة الإنسانية.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية الصومال مستشفى المدينة قطر الخیریة

إقرأ أيضاً:

جمعيات تحذر الوزارة الوصية من "تفويت" 54 مركزا للشباب

عبر اتحاد المنظمات المغربية التربوية،  الذي يضم 8 جمعيات، عن عن قلقه البالغ من التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، والتي أشار فيها إلى نية الوزارة السماح لأطراف خارجية باستغلال بعض فضاءات الطفولة والشباب، في خطوة يعتبرها الاتحاد تمهيدًا لـ »تفويت مقنع » لمراكز الاستقبال لفائدة مؤسسات استثمارية خاصة، بعيدًا عن المقاربة الاجتماعية والتربوية التي تأسست عليها هذه المراكز.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المكتب التنفيذي للاتحاد، الأربعاء، لمناقشة التصريح الرسمي للوزير الوصي على القطاع مهدي بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم 23 يونيو الجاري، والذي أثار حسب البلاغ العديد من ردود الفعل وتساؤلات مشروعة داخل الأوساط الجمعوية والتربوية.

مراكز استقبال مغلقة منذ سنتين

وأكد الاتحاد في بلاغه أن جوهر الإشكال لا يكمن في « المخيمات » كما جاء على لسان الوزير، بل في « مراكز الاستقبال » التابعة لقطاع الشباب، وعددها 54 مركزًا عبر التراب الوطني، مشيرًا إلى أن أغلب هذه المراكز خضعت لعمليات إصلاح وتجهيز لكنها لا تزال مغلقة منذ أكثر من عامين، باستثناء مركزي أزمور وواد أمليل.

وأوضح البلاغ أن بعض هذه المراكز تُمنح بشكل « انتقائي وغير مفهوم » في غياب معايير الشفافية وتكافؤ الفرص، متسائلًا عن خلفيات هذا الإغلاق المستمر، وعن الأسباب الكامنة وراء الزيارات الميدانية التي قامت بها مؤسسات استثمارية لبعض هذه المراكز، بما فيها مراكز من « الجيل الجديد ».

واعتبر اتحاد المنظمات التربوية أن تصريح الوزير يشكل تحولًا مقلقًا في فلسفة تدبير مرافق الطفولة والشباب، منتقدًا التوجه نحو « منطق الربح والمقابل المادي »، في مقابل تهميش البعد الاجتماعي والتربوي الذي من المفترض أن تؤطره الميزانية العامة للدولة. كما شدد على أن هذا التحول يناقض روح الدستور والمبادئ التي تقوم عليها السياسة العمومية في المجال الاجتماعي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق سلسلة من المبادرات النضالية، بدءًا من عقد لقاء تنسيقي خلال الأيام المقبلة، بمشاركة موسعة لشبكات وجمعيات وفعاليات حقوقية ونقابية، بهدف بلورة خطة ترافعية جماعية وتأسيس جبهة مدنية موسعة للدفاع عن فضاءات الطفولة والشباب، ودعوة الحكومة إلى التراجع عن ما وصفه بـ »المخطط المشؤوم ».


وجدد اتحاد المنظمات المغربية التربوية استعداده للمشاركة البناءة في أي حوار جاد وهادئ تدعو إليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشأن مستقبل مراكز الاستقبال وفضاءات الطفولة والشباب، تأكيدًا منه على أهمية الديمقراطية التشاركية والتشاور، وحرصًا على تغليب المصلحة العامة على أية اعتبارات أخرى.

 

 

كلمات دلالية إتحاد المنظمات التربوية مراكز الشباب

مقالات مشابهة

  • الجيش الصومالي يعلن مقتل 18 إرهابيًا بوسط البلاد
  • بن طالب يستقبل نظيره الصومالي
  • مقتل 18 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية للجيش الصومالي وسط البلاد
  • جمعيات تحذر الوزارة الوصية من "تفويت" 54 مركزا للشباب
  • الأمير سلمان بن سلطان يرعى حفل تخرّج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 26 يونيو 2025 صحيا ومهنيا وعاطفيا
  • هيئة التأمين الصحي الشامل تطلق جلسة لرقمنة التغطية الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • طائرة مسيرة روسية تنسف مركزا لتجميع الطائرات المسيرة الأوكرانية في كراماتورسك
  • سرقة حاسوبين من المركز الصحي المسيرة بالدار البيضاء بعد أيام من تهيئته
  • تحسين الخدمات الصحية وتوسيع التخصصات الطبية في البحر الأحمر..اجتماع دوري لمتابعة أداء التأمين الصحي وتطوير المنظومة