المملكة والسفير – السعودية تدشن إعمار السودان
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
دعوة السفير السعودي على بن حسن لعدد من السفراء يتقدمهم سفيرنا بالخارجية السيد احمد يوسف والتى ضمت الى جانبه حضور سفراء كل من المغرب، قطر، إيران، تركيا، الكويت، فلسطين، روسيا، والقائم بأعمال سفارة الصين، الى جانب شخصي والزميل عاصم البلال هذه الدعوة للقاء وإن بدت في ظاهرها اعلاما من السفير السعودي لضيوفه حول عودته الأخيرة للخرطوم وأعمال الإعمار المزمع أن تقوم بها المملكة في العاصمة السودانية بدت لي هذه الدعوة من ناحية أخرى دعوة للسفراء الذين لم يعودوا الخرطوم بعد تحريرها لزيارتها ومن ثم تشجيعا لدولهم عبرهم بمد يد العون الخرطوم -الرمز -كما وصفها السفير على ابن حسن جعفر*
*السفير على بن حسن جعفر قال أن طريق عودته للخرطوم عبر هيا /عطبرة/شندى بدأ اقصر من طريق خروجه منها عبر شرق النيل والجزيرة والقضارف وما لم يقله السفير صراحة أن العودة دائما تكون اقصر واسهل واجمل ويكفي أن وصف الخرطوم بالرمز وهو يعدد تعهدات المملكة العربية السعودية لها بصيانة المستشفيات العامة وصيانة وإعادة تشغيل محطات المياه عبر الطاقة الشمسية*
*المملكة العربية السعودية عبر السفير على بن حسن افتتحت اعمال الواجب تجاه السودان وهي تحث عمليا بقية الإخوان بمد يد العون للخرطوم خاصة وأن الجميع قد اتفقوا على بشاعة ما أصابها من تدمير ممنهج وسلوك اجمعوا على أنه لا يشبه أهل السودان*
*كلمات السفير السعودي وثيق الصلة بالملف السوداني والمتصل بأطراف حكومية مؤثرة والممثل لأحد أهم الدول في المنطقة والعالم يبعث على التفاؤل فالدولة التى تعلن عن تدشين الإعمار في الخرطوم عبر سفيرها تعلم أن الأوضاع الأمنية في السودان ماضية الى تحسن أو كما قال السفير على بن حسن جعفر*
*قفلة*
*على هامش اللقاء أدهشني عمق معرفة بعض حضور دعوة السفير السعودي بالشأن السوداني والرموز السودانية سيما سفير المغرب وسفير دولة قطر وغيرهما*
*سفيرنا احمد يوسف كان حضورا مميزا ذكرني بمجد الدبلوماسية السودانية وعلوها*
بكرى المدنى
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السفیر السعودی السفیر على على بن حسن
إقرأ أيضاً:
الخرطوم تصعّد ضد كينيا والإمارات.. وتشدد على حماية سيادتها
اتهمت الحكومة السودانية، في بيان رسمي، الحكومة الكينية بتمرير أسلحة وذخائر إلى ميليشيات “الدعم السريع”، واعتبرت هذه الخطوة انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وأكد البيان أن الخرطوم عثرت في مايو الماضي على مخازن للأسلحة في العاصمة الخرطوم تحمل علامات الجيش الكيني، مشيراً إلى أن كينيا تُستخدم كمعبر رئيس للإمدادات العسكرية القادمة من الإمارات إلى هذه الميليشيات التي تصنفها السودان “إرهابية”.
وتعليقاً على هذا الاتهام، أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف عزمه منع مرور الطيران الكيني عبر الأجواء السودانية، في رد واضح على دعم نيروبي لقوات “الدعم السريع”.
وقال يوسف لوكالة الأنباء السودانية: “قرار منع الطيران الكيني من المرور عبر أجواء السودان قيد الإعداد، والبلاد اتخذت قرارات واضحة تجاه تحركات كينيا وتعاونها مع ميليشيات الدعم السريع وداعميها”.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة خطوات اتخذها السودان، كان أبرزها قرار في 13 مارس الماضي بوقف استيراد جميع المنتجات الكينية عبر كافة المنافذ، مؤكداً أن القرار يهدف إلى حماية السيادة الوطنية والأمن القومي، بعد تأكيدات على استضافة نيروبي لقوات الدعم السريع ورعايتها لأنشطتها، ما اعتُبر تدخلاً سافراً في الشؤون السودانية.
وفي وقت سابق، استضافت العاصمة الكينية نيروبي مؤتمراً لقوات الدعم السريع بالتعاون مع حركات مسلحة مثل “الحركة الشعبية لتحرير السودان” بقيادة عبد العزيز الحلو، وقوى سياسية ومدنية، بهدف تشكيل “حكومة موازية” في السودان، ما أثار إدانة شديدة من وزارة الخارجية السودانية واعتبرته محاولة لتقويض وحدة واستقرار البلاد.
هذا وبدأت الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023، في مناطق عدة من البلاد، وسط محاولات وساطة عربية وأفريقية ودولية فشلت حتى الآن في إقرار وقف إطلاق نار دائم، وتفاقمت الأزمة بعد تصاعد الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خصوصاً عقب توقيع “الاتفاق الإطاري” الذي كان من المفترض أن ينهي الدور السياسي للجيش وينقل السلطة للمدنيين، لكن الخلافات حالت دون تنفيذه.
في سياق ذي صلة، أصدر رئيس مجلس الوزراء الانتقالي كامل إدريس قراراً بتعيين الفريق الركن حسن داؤود كبرون كيان وزيراً للدفاع، والفريق شرطة بابكر سمرة وزيراً للداخلية، في إطار حكومته الجديدة التي ستعلن باقي أعضائها تدريجياً.
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه السودان حرباً داخلية أثرت بشكل بالغ على الوضع الإنساني والخدمات الحيوية، مع استمرار نزوح الملايين داخلياً وخارجياً، وتتواصل تداعيات الأزمة السودانية، في ظل اتهامات متبادلة ودعم إقليمي لقوات مختلفة، وسط تدهور في الأوضاع المعيشية وانعدام استقرار أمني يهدد مستقبل البلاد.