أكثر من 400 طالبا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة المتوسطة بمحلية الخرطوم بعد تحريرها
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
انطلقت اليوم بمحلية الخرطوم أولى جلسات امتحانات الشهادة المتوسطة المؤجلة للعام 2024، وسط ترتيبات وتنظيم محكم بإشراف الجهات ذات الصلة.وأعلن المدير التنفيذي للمحلية، عبد المنعم البشير، عقب قرع جرس بدء الامتحانات من مدرستي ذات النطاقين بالصحافة شرق والنور خضر بالسجانة، عن جلوس (407) طالبًا وطالبة موزعين على (9) مراكز بالمحلية.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ختام مسابقة «نجم القراءة» بتعليمية شمال الباطنة
"عمان" احتفلت تعليمية محافظة شمال الباطنة بختام مسابقة «نجم القراءة» للموسم السادس لعام 2025 بقاعة الخليج بولاية صحم، بحضور سالم بن سعيد بن محمد الكمياني، الرئيس التنفيذي لشركة نماء للتزويد، وعدد من المسؤولين والتربويين وأولياء الأمور.
وهدفت المسابقة إلى تشجيع الطلبة على القراءة وتطوير مهاراتهم الفكرية واللغوية والتعبيرية، حيث جرت منافسات المسابقة بين الطلبة على مستويات متعددة وصولًا إلى التقييم النهائي؛ الذي تم فيه تقييمهم بناء على تنوّع قراءاتهم ومهاراتهم في توثيق وتحليل المعلومات.
وتخلل حفل الختام مجموعة من الفقرات المتنوعة، وعرض مرئي بعنوان «نجم القراءة حيث تضيء الكلمات العقول»، وكلمة عن المسابقة ألقاها علي المقبالي، رئيس قسم الإشراف الفني بتعليمية شمال الباطنة، بعدها تم تقديم أوبريت "نجم القراءة" بعنوان "القصة لم تكتمل"، ثم تم استعراض مؤشرات مسابقة نجم القراءة للموسم الحالي، وإعلان المدارس الفائزة بجائزة المدارس المجيدة في المسابقة، وعددها 24 مدرسة، وتكريم الرعاة الداعمين للمسابقة، ولجان التقييم، وتكريم 129 طالبًا وطالبة من الفائزين بمسابقة نجم القراءة بمختلف مدارس محافظة شمال الباطنة.
وقال علي المقبالي، رئيس قسم الإشراف الفني بتعليمية شمال الباطنة: تُعد المسابقة أكثر من منافسة معرفية، جمعت بين مؤسسات رائدة وقيادات ملهمة ومدارس طموحة وأسر واعية، فاستحق الجميع هذا التكريم.
وأضاف: انطلقت المسابقة الأولى بنسختها التجريبية عام 2016 باستهداف مدارس الحلقة الثانية فقط، وبعد النجاح جاء التوسّع، فشملت جميع مدارس المحافظة بمختلف مراحلها، لتصبح اليوم في نسختها السادسة علامة فارقة في خريطة التميز التربوي، وليصبح هذا المشروع القرائي محطة سنوية ينتظرها الطلبة بشغف.
واختتم حديثه قائلًا: المسابقة مساحة يتألّق فيها الفكر، وتُصقل من خلالها المهارات، وتُشجّع العقول النابضة بالشغف، حيث استهدفت المسابقة هذا العام أكثر من 181 طالبًا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، بمشاركة 244 مدرسة حكومية و101 مدرسة خاصة، ليتقدم إلى المنافسة 350 طالبًا وطالبة خاضوا غمار الكلمة بكل شغف وتميّز، حيث استطاع 129 طالبًا وطالبة التفوق، واستحقوا بجدارة أن يكونوا نجومًا تتلألأ في سماء القراءة.
وجسدت المسابقة دورًا فاعلًا في ترسيخ الهوية الثقافية الوطنية، بسعيها لغرس الانتماء في نفوس الناشئة، وفي إطار رؤية التنمية المستدامة في بناء الإنسان الواعي القارئ، الذي بصلاحه تسمو الأمم، وبتعليمه ينهض الوطن.