عدم اختصاص.. تطور جديد في أزمة الفنانة جوري بكر وطليقها حول حضانة طفلهما
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قرر مكتب تسوية المنازعات الأسرية في أول أكتوبر اليوم ،عدم اختصاصه بنظر النزاع القائم بين الفنانة جوري بكر وطليقها ،حول حضانة طفلهما، لتحال القضية رسميا إلى محكمة الأسرة للفصل النهائي في مدى صلاحية الأم للاستمرار في الحضانة، وذلك ضمن الدعوى رقم 1976 لسنة 2025.
يأتي هذا التطور بالتزامن مع إنذار رسمي حمل رقم 9569 لسنة 2025، تقدم به محامي الزوج، طالبا فيه إسقاط الحضانة عن الأم، مستندا إلى انشغالها الدائم بأعمالها الفنية وادعائه بعدم ملاءمتها لرعاية الطفل، كما قدم طلب آخر منفصل برقم 1977 يطالب بحق الأب في رؤية الصغير لحين حسم القضية.
ووفقا لما جاء في أوراق الدعوى، أشار الزوج إلى أن الحياة الزوجية التي جمعته بجوري بكر كانت مضطربة نفسيا بسبب تأثرها بالأدوار الدرامية التي تجسدها، ما أدى إلى تدهور الاستقرار الأسري وانتهى الأمر بالطلاق في أغسطس 2024، وقد ولد الطفل في 9 سبتمبر 2023، وظل تحت رعاية والدته منذ ذلك الحين.
وأضاف الأب في دعواه أن جوري بكر أصبحت منشغلة بالكامل بعملها كممثلة، وهو ما يحرم الطفل – بحسب قوله – من الرعاية المناسبة في هذا العمر الحساس، مشيرا إلى أن اصطحابها له إلى مواقع التصوير يعرضه لضغوط نفسية ومخاطر بيئية، بما يتعارض مع مصلحة الطفل الفضلى ويستوجب تدخل المحكمة لإنهاء النزاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتب تسوية المنازعات الفنانة جوري بكر حضانة محكمة الأسرة جوری بکر
إقرأ أيضاً:
إيران: كلمات الرئيس تفجّر أزمة وطنية
في أول خلاف علني من نوعه، وجّه نائب مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني، عزيز غضنفري، انتقادات لاذعة إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على خلفية تصريحات وصفها بأنها تحمل "أخطاء كلامية" قد تُعرض الأمن القومي والمصالح السياسية لإيران للخطر.
وقال غضنفري إن السياسة الخارجية لا تحتمل التصريحات العفوية أو غير المحسوبة، محذراً من أن الكلمات التي تصدر عن مسؤول رفيع يمكن أن تُفهم أو تُفسَّر بطرق تضر بمكانة البلاد داخلياً وخارجياً.
وأضاف أن الرئيس بزشكيان كان أكثر تحفظاً في حملته الانتخابية عام 2024 حين كان يقرأ من نصوص مكتوبة لتفادي مثل هذه الأخطاء، مؤكداً أن هذا النهج بات أكثر أهمية بعد توليه منصب الرئاسة، في ظل الرقابة الإعلامية والدبلوماسية الدقيقة على كل كلمة يدلي بها.
ودعا غضنفري إلى ضرورة إنشاء آليات داخل مؤسسة الرئاسة لتجنّب التصريحات التي قد تُستخدم ضد إيران سياسياً أو إعلامياً، مشدداً على أن الحفاظ على الانضباط الخطابي أمر بالغ الحساسية في المرحلة الراهنة.
وجاءت هذه التصريحات في سياق ردود الفعل على تصريح لبزشكيان قال فيه إن "الحوار لا يعني الهزيمة أو الاستسلام"، في إشارة إلى الاستعداد لمفاوضات نووية جديدة مع الولايات المتحدة، بعد توقفها في أعقاب الحرب التي اندلعت بين إيران والكيان الإسرائيلي في يونيو/حزيران 2025.
بالتوازي مع ذلك، غادر نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ماسيمو أبارو، طهران عقب محادثات مع مسؤولين إيرانيين تناولت سبل التعاون المشترك في ظل المستجدات الإقليمية والدولية.
وقال كاظم غريب آبادي، مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، في تصريحات لصحيفة "إيران"، إن أبارو أجرى سلسلة اجتماعات مع الوفد الإيراني الذي ضم ممثلين عن وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وأشار إلى أن المحادثات تناولت كيفية تعامل الوكالة مع الملف الإيراني في ظل ما وصفه بـ"الظروف الجديدة"، مضيفاً أن الطرفين اتفقا على مواصلة المشاورات مستقبلاً.
وانتقد الوفد الإيراني ما اعتبره "تقاعساً" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أداء مسؤولياتها خلال العدوان الأخير الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، بحسب تعبيره، وطالب بتعديل ما وصفها بسياسات الوكالة "الخاطئة" تجاه البرنامج النووي الإيراني.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن