وفاة عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الآغا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
توفي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السابق، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين فيها، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الآغا، في العاصمة المصرية القاهرة الاثنين، عن عمر ناهز 83 عاما.
ويذكر أن الآغا من مواليد مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة عام 1942، ونال درجة البكالوريوس في الطب من جامعة القاهرة عام 1965، وتخصص بالأمراض الباطنية عام 1971، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وشغل الأغا عدة مناصب أبرزها إلى جانب كونه عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لفتح، مفوضا عاما للتعبئة والتنظيم لحركة فتح في قطاع غزة حتى عام 2016، ورئيس قسم الأمراض الباطنية في مستشفى ناصر بخانيونس حتى عام 1987، وحيث فصل أمنيًا من قبل سلطات الاحتلال.
كان الأغا رئيسا لقسم الأمراض الباطنية بمستشفى الأهلي بغزة 1989-1993، وعينه رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات رئيسا لمجلس أمناء جامعة الأزهر في غزة.
وتولى رئاسة وشارك في عضوية مجالس إدارة العديد من الجمعيات والجمعيات الطبية، وشغل منصب وزير الإسكان في أول حكومة شكلتها السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994.
وكلف رئيس السلطة الحالي محمود عباس الأغا في حزيران/ يونيو 2007 برئاسة اللجنة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة لمتابعة النشاط السياسي والتنظيمي للحركة، إلى جانب رئاسته لهيئة العمل الوطني في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فتح غزة غزة فتح منظمة التحرير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«بن غفير» يطالب نتنياهو بخطوات فورية لتفكيك السلطة الفلسطينية
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، عزمه طلب طرح خطوات عملية وفورية خلال اجتماع الحكومة القادم لتفكيك السلطة الفلسطينية، ووصفها بأنها “سلطة الإرهاب” التي يترأسها أبو مازن، معتبراً أن الرد المناسب هو إسقاط هذه السلطة ووقف ما أسماه أوهام “دولة فلسطينية”.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، شدد بن غفير على رفضه لتحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بشأن خطة احتلال غزة، معتبراً أن تنفيذ الخطة لن يتطلب تكلفة مالية أو عددًا كبيرًا من الجنود، وأن الأمر يتطلب الدخول والتدمير والاحتلال بسرعة وحسم.
وأشارت القناة 12 العبرية إلى دعم بن غفير الكامل للخطة التي أقرها الكابينيت الأمني والسياسي لاحتلال مدينة غزة، معبراً عن حماسه لتنفيذها.
ويأتي هذا في ظل استمرار بن غفير بمطالبة حل السلطة الفلسطينية، واصفاً إياها بـ”العدو” ورافضاً أي دور لها في المنطقة. وفي هذا السياق، قدم مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر، التي تشكل الأساس القانوني والسياسي للسلطة الفلسطينية.
ووصف هذه الاتفاقيات بأنها “ظلماً مستمراً” و”خطأ تاريخي”، مطالباً بإلغائها بالكامل وإعادة الأراضي التي سلمت للفلسطينيين إلى إسرائيل، مما يعني عملياً حل السلطة الفلسطينية وإلغاء دورها في الحكم.
كما اعتبر بن غفير أن إقامة دولة فلسطينية تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، وأن استمرار تلك الاتفاقيات يؤدي إلى استمرار الصراع ويقوض الاستقرار في المنطقة.