في إطار دورها الإنساني والمجتمعي، نفذت الأمانة الاجتماعية لحركة العدل والمساواة السودانية زيارة إلى مقر القوات المشتركة بولاية نهر النيل، حيث كان في إستقبالها عدد من القيادات العسكرية.وخلال الزيارة، عبّر وفد الأمانة عن تقديرهم العميق للتضحيات الكبيرة التي تبذلها القوات المشتركة في سبيل تحرير الوطن من مليشيات آل دقلو الإرهابية، وحماية المواطنين، وصون أمن وإستقرار البلاد.

وأكد الوفد وقوف الحركة إلى جانب القوات في مواقع العطاء والفداء.وقدّمت الأمانة دعماً مادياً لجرحى العمليات، في خطوة إنسانية نالت إستحسان قيادة القوات، التي عبّرت عن إمتنانها لهذه المبادرة الكريمة.كما ناقش الجانبان خلال اللقاء التحديات التي يواجهها جرحى العمليات في المرافق الصحية، وضرورة العمل على تحسين أوضاعهم.وتطرق النقاش إلى أهمية التآلف بين مكونات الشعب السوداني، وضرورة نقل تجربة القوات المشتركة إلى الساحة السياسية كأنموذج يُحتذى به في سبيل توحيد الأحزاب والقوى الوطنية وبناء وجدان وطني جامع.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المشترکة

إقرأ أيضاً:

الكرامةُ تركُ الكرامة!!

أهل السلوك الذين يسيرون إلى الله بأرواحهم قبل أبدانهم يقولون: (الكرامة ترك الكرامة) ويرون أن الاستقامة هي أعظم كرامة.

(الكرامة ترك الكرامة) بمعنى أنها أولاً ليست مقصداً، يعني أنت لا تجتهد في السير لتقع لك كرامة!!

ثم لو وقعت لك كرامة فلا تظن أنك قد وصلت، فإذا دخل عليك شيء من ذلك وقلت في نفسك(ما مِتْلي حَدْ!!) فأنت على خطر عظيم يُخشى عليك أنْ: (تُسْلَبْ وتُطردْ يا ولدْ *** من حضرة النور والمددْ!!)
والاستقامة عندهم هي أعظم (كرامة) لأن مجرد خرق العادة قد يُجريه الله على غير أهل الاستقامة، فلا يعدو ذلك أن يكون استدراجاً.
هذا حديث أهل السلوك والسير إلى الله.

أما حديث بكري الجاك ورفاقه عن (الكرامة) أنها في أن يعيش الناس لا أن يموتوا دونها أو باسمها فحديثُ أهل السذاجة وعدم الاتساق والدناءة.
أمّا السذاجة فلأنه ليس ثمة عاقل في الدنيا يدعو الناس للموت المجرَّد، لموت بلا غاية ولا هدف ولا مقصد، و لا أحد في دنيا الناس هذه يختار الموت هكذا (سَمْبَلة)!!

وعليه فلا معنى لسخافة وسذاجة أنهم يقولون (لا للحرب) لأنهم يريدون للناس أن يعيشوا!!
وأمَّا عدم الاتساق فلأن مثل بكري هذا ورفاقه ستجدهم في ديسمبر وما بعدها يردّدون : الشهداء (أكرم) منا جميعاً، و يفتتحون كل خطاب لهم بعبارات: (المجد والخلود) للشهداء، ويدعون الشباب لمواصلة المد الثوري بشعارات: (الطلقة ما بتكتل بكتل سُكات الزول!!).
أي أن العيش عندهم في ذلك الزمان في(سُكات) كان عاراً ومذمة!! والموت بالطلقة كان عندهم (الكرامة)!!

أي أنهم كانوا دعاةً للموت ب(كرامة)!!
وأمَّا الدناءة فلأن هؤلاء هبطوا بذلك المعنى الشريف عند أهل السلوك فجعلوا (الكرامة ترك الكرامة) معناها أن تتنازل عن كل كرامة يستشعرها أيّ إنسان كريم لتعيش!!
ألا قاتلَ اللهُ الدناءة!!

عمر الحبر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
  • د. جبريل إبراهيم يشيد بصمود القوات المسلحة والقوات المشتركة في معركة فاشر السلطان
  • بعض تفاصيل معركة الفاشر 227
  • وزير الداخلية يتفقد رئاسة قوات الدفاع المدنى ويشيد بآداء القوات فى تهيئة وإصحاح البيئة بولاية الخرطوم
  • لجنة إخلاء العاصمة من التشكيلات العسكرية والقوات المشتركة والمظاهر المسلحة تعقد إجتماعها الخامس
  • السفارة السودانية بالدوحة: الحكومة تسيطر على معظم البلاد وترفض السلطة الموزاية
  • الكرامةُ تركُ الكرامة!!
  • القوات المشتركة تُحبط هجومًا حوثيًا واسعًا شمال الضالع وتكبّد المليشيا خسائر فادحة
  • والي نهر النيل يوجه الشباب للانخراط في التدريب العسكري المتقدم
  • حركة العدل والمساواة ترحب بموقف الاتحاد الإفريقي الرافض لتكوين حكومة موازية في السودان