خلال احتفال جمعية المحاربين القدماء بيوم الشهيد محافظ المنيا يكرم عددًا من أسر الشهداء والمصابين
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
شهد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم يرافقه اللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، واللواء مجدى سالم مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنيا، وذلك فى الاحتفال الذي نظمته جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، لتكريم أبناء محافظة المنيا من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية بمسرح ديوان عام المحافظة.
و في كلمته، أعرب المحافظ عن سعادته بالمشاركة في احتفال جمعية المحاربين القدماء بيوم الشهيد والمحارب القديم، لافتًا إلى أن يوم الشهيد مناسبة وطنية عظيمة نُجدد فيها العهد مع تضحيات أبطالنا الشهداء، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مشيرًا إلى أن مصر لن تنسى أبناءها الذين ضحوا بالغالي والنفيس دفاعًا عن أمنها واستقرارها، مقدمًا التحية والتقدير لأرواح الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة، ومؤكدًا دعم القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسر الشهداء وذويهم على كافة المستويات.
من جانبه، دعا اللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب الحضور للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن، كما نقل خلال كلمته تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لأسر الشهداء والمصابين، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستظل وفية لشهداء مصر الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن تقديرًا لهم وعرفانا بدورهم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبوزيد نائب المحافظ والعميد أ.ح محمد توفيق المستشار العسكري للمحافظة والدكتورة نجاح التلاوي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة والدكتور عمر خليفة وكيل وزارة الأوقاف ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وغاندي كستور أحد رجال الأعمال وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشعبية والتنفيذية وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وتضمن الحفل تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة الدكتور عمر خليفة وكيل وزارة الأوقاف وكلمات من ممثلي الأزهر والكنيسة، حول منزلة الشهيد وفضله، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة حول بطولات شهداء حرب أكتوبر.
وفى ختام الاحتفال، كرم المحافظ ومدير جمعية المحاربين القدماء، عددا من أسر شهداء الجيش والشرطة ومصابي العمليات الحربية، وتبادل الجانبان الدروع التذكارية في أجواء سادتها روح الوطنية وغمرتها معاني الانتماء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم الاحتفال بيوم الشهيد جمعیة المحاربین القدماء
إقرأ أيضاً:
فرن وعجين وأبراج دفاعية.. اكتشاف قلعة ضخمة في مصر تروي أسرار حياة الجنود القدماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية السبت اكتشاف قلعة عسكرية تعود إلى عصر الدولة الحديثة في محافظة شمال سيناء.
وجاء في بيان الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن "البعثة الأثرية المصرية، العاملة بموقع تل الخروبة الأثري بمنطقة الشيخ زويد في شمال سيناء، كشفت عن قلعة عسكرية من عصر الدولة الحديثة، تعد واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي، وتقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط".
يعد هذا الكشف الأثري إضافة جديدة تؤكد روعة التخطيط العسكري لملوك الدولة الحديثة، الذين شيدوا سلسلة من القلاع والتحصينات الدفاعية لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين أهم الطرق الاستراتيجية التي ربطت مصر القديمة بفلسطين، وفقًا للبيان.
من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد، أن "الكشف عن هذه القلعة الضخمة يعد خطوة مهمة في إعادة بناء الصورة الكاملة لشبكة التحصينات المصرية على الحدود الشرقية خلال (عصر) الدولة الحديثة".
وأضاف: "كل قلعة نكتشفها تضيف لبنة جديدة لفهمنا للتنظيم العسكري والدفاعي لمصر الفرعونية، وتؤكد أن الحضارة المصرية لم تقتصر على المعابد والمقابر فقط، بل كانت دولة مؤسسات قوية قادرة على حماية أرضها وحدودها".
كشفت أعمال التنقيب حتى الآن عن جزء من السور الجنوبي للقلعة بطول نحو 105 أمتار وعرض 2.5 متر، توسّطه مدخل فرعي، إضافة إلى 11 برجًا دفاعيًا.
وعُثر كذلك على كسرات وأوانٍ فخارية متنوعة، بينها ودائع أساس أسفل أحد الأبراج ترجع إلى النصف الأول من عصر الأسرة الثامنة عشرة، بالإضافة إلى يد إناء مختومة باسم الملك تحتمس الأول.
كما أشار البيان إلى اكتشاف كميات من أحجار بركانية يُرجح أنها نُقلت عبر البحر من براكين جزر اليونان، إلى جانب فرن كبير لإعداد الخبز، وبجواره كميات من العجين المتحجر، ما يؤكد أن القلعة كانت "مركزًا متكاملًا للحياة اليومية للجنود".
ومن جهته، أوضح رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري، هشام حسين، أن الدراسات الأولية أثبتت أن القلعة شهدت عدة مراحل من الترميم والتعديل عبر العصور، منها تعديل في تصميم المدخل الجنوبي أكثر من مرة.
تأمل البعثة في استكمال أعمال الحفائر للكشف عن بقية الأسوار والمنشآت المرتبطة بها، ومن المتوقع العثور على الميناء العسكري الذي كان يخدم القلعة في المنطقة القريبة من الساحل، بحسب البيان.
تبلغ مساحة هذه القلعة 8 آلاف متر مربع تقريبًا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة قلعة اكتُشِفت في الموقع ذاته خلال الثمانينيات، تقع على بعد نحو 700 متر جنوب غرب القلعة الحالية.