قومي حقوق الإنسان يشارك بأعمال الأمم المتحدة حول الحق في التنمية بجنيف
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كتب- محمد نصار:
ألقى المجلس القومي لحقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية الكلمة الرئيسية للمؤسسات الوطنية خلال الجلسة الافتتاحية الرسمية لاجتماعات مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، حول الحق في التنمية كحق جماعي للشعوب، بقصر الأمم في جنيف.
وتأتي مشاركة المجلس باعتباره المؤسسة الوطنية الوحيدة على مستوى العالم التي تم اختيارها لإلقاء الكلمة الافتتاحية، عقب كلمات ممثلي أكثر من 25 دولة، مما يعكس الاعتراف الدولي بالدور الحيوي الذي باتت تلعبه مصر، ممثلة في مجلسها الوطني، في ترسيخ مفهوم التنمية كحق من حقوق الإنسان لا ينفصل عن العدالة والكرامة والمشاركة.
وبحسب بيان المجلس، ألقى الكلمة الدكتور محمد ممدوح، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس، والذي تم اختياره كمتحدث رئيسي، حيث قدّم رؤية متكاملة حول الحق في التنمية كحق جماعي وفردي يتجاوز الأبعاد الاقتصادية، ليشمل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية، في إطار مبادئ المساواة وعدم التمييز والعدالة الاجتماعية.
وقال ممدوح في كلمته: "الحق في التنمية ليس رفاهية، بل هو حق أصيل تكفله المعايير الدولية ويستحقه كل إنسان وكل شعب..إنه الحق في أن يعيش الإنسان حياة كريمة تُصان فيها حريته، ويُشارك فيها في صنع مستقبله، وتُتاح له فيها الفرص العادلة للارتقاء".
وأكد أن المجلس القومي لحقوق الإنسان لا يتعامل مع التنمية كمجرد مشروع اقتصادي، بل كقضية حقوقية بالدرجة الأولى، مشيرًا إلى أن جهود اللجنة الاقتصادية بالمجلس، على مدار السنوات الثلاث الماضية، ركزت على تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للفئات الأكثر تهميشًا، ودمج الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في أجندة التنمية الوطنية.
واُختتمت الجلسة بتأكيد المشاركين أهمية دور المؤسسات الوطنية في ضمان شمولية التنمية وربطها بالأطر الحقوقية العالمية، وضرورة تمكين الشعوب من قيادة مسارات تنميتها بحرية واستقلال، كجزء لا يتجزأ من السلم والأمن الدوليين.
اقرأ أيضًا:
الحكومة تعلن موعد إصدار تعديلات قانون الإيجار القديم
الرئيس السيسي يوجه بتعزيز قدرات قناة السويس وتوطين الصناعات البحرية
نتمسك بامتداد العقد.. نص مذكرة المستأجرين بشأن تعديلات الإيجار القديم
الحكومة: تحويل السيارات للغاز الطبيعي يوفر 2270 جنيها شهريا
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور محمد ممدوح قومي حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الحق في التنمية بجنيفتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
"قومي حقوق الإنسان" يشارك بأعمال الأمم المتحدة حول الحق في التنمية بجنيف
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهند وباكستان طفل البحيرة العاصفة الترابية مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة الدكتور محمد ممدوح قومي حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة مؤشر مصراوي قومی حقوق الإنسان صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
البابا ليو الرابع عشر: الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان
قال البابا ليو الرابع عشر: "أود أن أؤكد أن الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التفاوتات الجسيمة والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في مجتمعنا العالمي الذي يزداد انقساما وعرضة للصراعات".
أكد البابا ليو الرابع عشر أمام سفراء جدد لدى الكرسي الرسولي يوم السبت أن الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم، في واحدة من أوضح تصريحاته منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية في أيار/مايو، عقب وفاة البابا فرنسيس.
وقال الحبر الأعظم أمام مجموعة السفراء الثلاثة عشر: "أود أن أؤكد مجددًا أن الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التفاوتات الجسيمة والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في مجتمعنا العالمي الذي يزداد انقساما وعرضة للصراعات".
وأشار البابا ليو إلى أن السلام يتطلب الالتزام بالتخلي عن "الكبرياء والرغبة في الانتقام" ومقاومة "إغراء استخدام الكلمات كسلاح". وأوضح أن هذه الرؤية أصبحت أكثر إلحاحًا "مع استمرار التوترات الجيوسياسية والانقسامات التي تثقل كاهل الدول وتضعف روابط الأسرة البشرية".
كما تطرق إلى آثار عدم الاستقرار العالمي، مشيرًا إلى أن "الفقراء والمهمشين هم الأكثر معاناة من هذه الاضطرابات". وأكد، مستشهدًا ببابا فرنسيس، أن "مقدار عظمة أي مجتمع يُقاس بطريقة معاملة المحتاجين".
Related البابا ليو الرابع عشر في لبنان: الحل الوحيد في فلسطين هو حل الدولتين لكن إسرائيل لا تريدهفي اليوم الثاني لزيارته.. البابا ليو الرابع عشر يزور ضريح مار شربل ويهدي لبنان قنديل السلامفيديو - البابا ليو الرابع عشر يتجوّل حافي القدمين داخل "المسجد الأزرق" في إسطنبولودعا البابا السفراء المعتمدين حديثًا للانضمام إلى الكرسي الرسولي في تعزيز التعاون متعدد الأطراف "في وقت الحاجة الماسة إليه"، معربًا عن أمله في أن يساهموا معًا في مساعدة المجتمع الدولي على "وضع أسس لعالم أكثر عدلاً وأخوة وسلامًا".
وختم بالقول إنه "بدعم من أمانة الدولة، لتفتح مهمتكم أبوابًا جديدة للحوار، وتعزز الوحدة، وتدفع قدماً السلام الذي تتوق إليه الأسرة البشرية".
ويُشار إلى أن الكرسي الرسولي هو الهيئة الحاكمة للكنيسة الكاثوليكية، التي يقودها البابا وتمتلك سلطة روحية على نحو 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.
وأكد البابا ليو الرابع عشر أن دبلوماسية الكرسي الرسولي "تتجه باستمرار نحو خدمة خير البشرية، لا سيما من خلال مناشدة الضمائر والإصغاء لأصوات الفقراء، أو الذين يعيشون في أوضاع هشة، أو الذين يُدفعون إلى هامش المجتمع".
وبتركيزه على قضايا عدم المساواة، يبني البابا على أولويات سلفه البابا فرنسيس، الذي دافع خلال حبريته عن حقوق المهاجرين والفئات المستضعفة.
وانتقد ليو الرابع عشر، الذي أمضى قرابة 20 عامًا مبشّرًا في بيرو، معاملة المهاجرين "غير المحترمة" في الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وكان السفراء الجدد الذين استقبلهم الفاتيكان يوم السبت، يمثلون دولًا مثل أوزبكستان ومولدافيا والبحرين وسريلانكا وباكستان وليبيريا وتايلاند وليسوتو وجنوب إفريقيا وفيجي وميكرونيزيا ولاتفيا وفنلندا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة