سفيرة رومانيا لدى مصر تشيد بدور قومي البحوث وتؤكد دعم التعاون العلمي مع مصر
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أشادت سفيرة رومانيا لدى مصر أوليفيا تودرين، بالدور العلمي والبحثي الذي يضطلع به المركز القومي للبحوث، مؤكدة على حرص بلادها على تعزيز سبل التعاون مع مصر، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال زيارتها الرسمية والوفد المرافق لها للمركز اليوم لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك في إطار دعم العلاقات العلمية بين المركز والمؤسسات المختلفة في الداخل والخارج.
وأعربت السفيرة عن سعادتها للتعرف عن قرب على أنشطة وأبحاث أكبر المراكز البحثية في مصر.
من جانبه أكد الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز، أن المركز يعد أحد ركائز قطاعي الخدمات والإنتاج، مشيرا إلى أن المركز يهدف إلى رفع المستوى الوطني للعلوم ونشر المعرفة، ويعد بيت خبرة للبحث العلمي والابتكار وقادر على المنافسة على المستوى العالمي.
و أشار إلى أن المشروعات البحثية بالمركز تسهم في مجالات متعددة مثل الزراعة والغذاء، والصناعات الاستراتيجية، والتكنولوجيات البازغة، والعلوم المستقبلية، فضلاً عن تقديم الخدمات المجتمعية، مؤكداً اهتمام المركز بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور العالمي المتسارع.
وتضمنت الزيارة عرض فيلم وثائقي عن نشأة المركز وتاريخه وإنجازاته، مع تسليط الضوء على ما يمتلكه من كفاءات علمية متميزة وإمكانات ضخمة، حيث يضم المركز 14 معهداً بحثياً يشمل 109 أقسام علمية، بالإضافة إلى 6 مراكز تميز متخصصة.
وقام الوفد الروماني بجولة ميدانية داخل معرض المنتجات البحثية بالمركز، وكذلك داخل شبكة المعامل المركزية، حيث استمعوا إلى شرح مفصل من أعضاء هيئة البحوث حول المشروعات والمنتجات التي يعملون عليها.
وفي ختام الزيارة، قام الدكتور ممدوح معوض بإهداء درع المركز القومي للبحوث إلى السفيرة أوليفيا تودرين، تقديراً لزيارتها وحرصها على دعم علاقات التعاون العلمي بين رومانيا ومصر.
حضر اللقاء كل من الدكتورة وفاء عبد الرحيم عميد معهد البحوث الزراعية والبيولوجية، والدكتور محمد مصطفى الفولي الأستاذ المتفرغ بالمعهد ومنسق الزيارة، والدكتور محمد عبد الغني درويش القائم بأعمال رئيس قسم تكنولوجيا التسميد بالمعهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز القومي للبحوث مجالات التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: مشروع قومي لتوطين صناعة الطاقات المتجددة وبطاريات التخزين
أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، أن مصر تتبنى مشروعاً قومياً لنقل التكنولوجيا الحديثة، ودعم وتوطين الصناعة، سيّما صناعة المهمات والمعدات الكهربائية، ومشروعات الطاقات المتجددة، وبطاريات تخزين الطاقة، موضحاً أن هناك إيماناً راسخاً بأن الطاقة المتجددة هي أحد أهم دعائم تحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأضاف، في كلمته أمام مؤتمر شنغهاي للطاقات المتجددة وحلول الطاقة النظيفة والتحول الطاقي، المنعقد بمقاطعة تشجيانج بجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة عدد من الدول، وممثلي المنظمات والجهات الدولية المعنية، وشركات القطاع الخاص العاملة في مجالات الطاقة المتجددة وتصنيع المهمات والمعدات، أن هذه الرؤية متماشية مع الاستراتيجية الوطنية للطاقة، التي تم اعتماد تحديثها من مجلس الوزراء، وتعمل على خفض استهلاك الوقود التقليدي، والاعتماد على الطاقات المتجددة، في إطار رؤية الدولة للتحول الطاقي، وفق بيان لوزارة الكهرباء اليوم الخميس.
وأشار إلى أن مصر قطعت شوطاً واسعاً في مجال الطاقة النظيفة، وتستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42٪ من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65٪ عام 2040، وذلك بفضل الدعم الدائم والمستمر من القيادة السياسية، واستغلالاً للموقع الجغرافي المتميز، والموارد الطبيعية الغنية، التي وفّرت فرصاً هائلة لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة بمختلف مصادرها، لبناء مزيج من الطاقة النظيفة والأكثر استدامة.
وتابع "أننا نمتلك العديد من مشروعات الطاقة المتجددة، التي تُعد من أكبر مشروعات الطاقة في الشرق الأوسط، ويتم تنفيذها بشكل كامل عن طريق القطاع الخاص موضحاً أن الاستثمارات الخاصة تحظى بدعم كبير، وتسهيلات، ومزايا غير مسبوقة، وأن جميع مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يُجرى تنفيذها بواسطة شركات خاصة، محلية وأجنبية.
أشار عصمت إلى موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة، وخطة العمل للتحول إلى محور إقليمي لتبادل وتصدير الكهرباء بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، ومشروعات الربط الكهربائي الإقليمي قيد التنفيذ مع السعودية، وأوروبا عبر إيطاليا واليونان، والربط القائم مع السودان، وليبيا، والأردن، مشيرا إلى تسريع التحول الطاقي، وتوطين الصناعة، ونقل التكنولوجيا، والعمل على توطين صناعة مهمات الكهرباء، ومكونات الطاقة المتجددة بالتعاون مع شركاء دوليين ومحليين.
ووجّه الدعوة للشركات الصينية للتعاون والشراكة، والدخول إلى السوق المصرية كمصنّعين للمهمات الكهربائية، وبطاريات تخزين الطاقة، وأنظمة الشبكات الذكية، ومحولات الجهد، وأنظمة التحكم وغيرها، موضحاً أهمية التعاون الإقليمي والدولي، وتفعيل التعاون بين دول منظمة شنغهاي في المشروعات الإقليمية المشتركة للطاقة المتجددة، والتكامل الكهربائي، وتبادل التكنولوجيا والخبرات، مضيفاً التزام مصر بمبادرة الانتقال العادل للطاقة ضمن اتفاقية شرم الشيخ للمناخ (COP27).
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يبحث مع «شركة صينية» إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة في مصر
وزير الكهرباء يتابع جهود ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بالجيزة والبحر الأحمر
وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات