وقفتان مسلحتان في الجراحي والدريهمي بالحديدة نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم العدوان
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم أبناء عزل المحارقة، وبني موسى والمساعيد والمغالسة بمديريرتي الجراحي والدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفتين قبليتين مسلحتين، تأكيداً على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، ودعماً لصمود غزة في مواجهة الصلف الصهيوني.
وردد المشاركون خلال الوقفتين، هتافات النصر والوفاء، مؤكدين استمرار الزخم الشعبي والقبلي في التصدي لمخططات الأعداء، والانحياز الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة في وجه آلة القتل والدمار.
وأستنكر المشاركون في الوقفة المسلحة بعزلة المحارقة بمديرية الجراحي، استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة بحق أبناء غزة وتضييق الخناق عليهم بالحصار والتجويع وكل أنواع الانتهاكات في تحدي سافر لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وأكدوا أن جرائم العدو الصهيوني وتهديداته السخيفة لن تثني اليمنيين عن موقفهم ولن توقف دعمهم للقوة الصاروخية والجوية والبحرية.
فيما أشارت كلمات المشاركين في الوقفة المسلحة لبني موسى والمساعيد والمغالسة بمديرية الدريهمي، إلى إن الانتصار اليمني اليوم اصبح يقاس بالتحول الكبير في موقع اليمن داخل الخارطة الجيوسياسية، حيث بات “بوابة الردع” في البحر الأحمر.
ودعا بيان صادر الوقفتين، إلى تكثيف الجهود الشعبية لمناصرة فلسطين، وتوسيع دائرة التعبئة ورفع مستوى الوعي بخطورة مشاريع الهيمنة، وإفشال كل محاولات اختراق الوعي الشعبي عبر أدوات التطبيع.
وأكد البيان، المضي في درب الصمود والثبات، والالتزام بميثاق الشرف القبلي في البراءة من الخونة والمتواطئين، والاستعداد الدائم للبذل والتضحية دفاعاً عن القيم والمقدسات.
ولفت البيان إلى أن اليمن فرض معادلته لا أمن للمحتل، ولا أمن للمصالح الغربية في البحر الأحمر، ولا استقرار لها، ما دام الدم الفلسطيني يسفك، وما دام الحصار على غزة مستمرًا، وفي طريق القدس، يبقى “يمن الإيمان والحكمة” شعلةً لا تنطفئ، في وجه الطغيان الأمريكي والصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية بمستشفى الثورة والزيدية بالحديدة تندد بجرائم الإبادة والحصار على غزة
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة احتجاجية تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تنديداً بجرائم الإبادة الجماعية، وسياسة التجويع والحصار الممنهج التي يفرضها العدو الصهيوني.
وتقدم الوقفة رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل، بمشاركة الكوادر الطبية والإدارية، الذين رفعوا شعارات غاضبة تدين المجازر المروعة التي تطال المدنيين في غزة، وتفضح صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم التي بلغت ذروة الوحشية، مخلفةً آلاف الضحايا من الأطفال والنساء، وسط حصار خانق ومنع للمساعدات الإنسانية.
وأكد المشاركون أن ما يجري في غزة جريمة تاريخية مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، مطالبين الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، ووقف العدوان ورفع الحصار فوراً، وإدخال المساعدات الطبية والغذائية بشكل عاجل.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن استهداف المستشفيات ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان الجرحى والمرضى من العلاج، يمثل جرائم ممنهجة ترقى إلى جرائم حرب، داعياً إلى محاسبة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم، ورفض ازدواجية المعايير التي تكشف زيف شعارات حقوق الإنسان.
كما شدد البيان على أن الشعب اليمني سيظل في الصفوف الأمامية دفاعاً عن فلسطين ومقدساتها، وأن الحصار والعدوان لن يثنيا الشعوب الحرة عن نصرة القضايا العادلة، مؤكداً أن النصر قادم بإرادة الأحرار، وأن دماء الأبرياء في غزة ستبقى أمانة في أعناق الإنسانية جمعاء.
واختتم البيان بالتساؤل: إلى متى سيبقى العالم صامتاً أمام جريمة العصر؟ وإلى متى سيظل القتلة يواصلون جرائمهم بلا محاسبة؟، مؤكداً أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين، وأن غزة ستبقى رمزاً للصمود في وجه الاحتلال.
الى ذلك نظمت إدارة وكوادر مستشفى الزيدية الريفي بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة احتجاجية غاضبة، استنكاراً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على أيدي العدو الصهيوني الغاشم.
وخلال الوقفة، أكد مدير مستشفى الزيدية الريفي ، الدكتور أحمد الزيلعي، موقفهم الثابت في التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه بكافة الإمكانيات المتاحة، مشيراً إلى أن ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم يندى لها جبين الإنسانية يتطلب موقفاً عربياً وإسلامياً موحداً.
مؤكدا تجدبد العهد على مواصلة الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال.
فيما عبر البيان الصادر عن الوقفة الذي تلاة نائب مدير المستشفى، الدكتور محمد اليامي، عن الغضب الشديد إزاء المجازر الوحشية والحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية.
ودعا البيان القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية إلى تكثيف الضربات الموجعة للعدو الصهيوني، حتى يتوقف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.