اسامة ربيع: شهر إبريل شهد تراجعا ملحوظا في عدد السفن العابرة للقناة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن الأوضاع في المنطقة لا تزال متوترة، مشيرًا إلى أن الهجمات الحوثية ما زالت مستمرة ضد إسرائيل، ولم يتم التوصل إلى هدنة حقيقية في قطاع غزة حتى الآن، ما يؤثر سلبًا على استقرار حركة الملاحة البحرية في قناة السويس.
وأوضح ربيع، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن شهر إبريل شهد تراجعًا ملحوظًا في عدد السفن العابرة للقناة، نتيجة استمرار التوترات في البحر الأحمر.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه باستمرار تنفيذ المشروعات التطويرية في القناة، قائلاً: “نقوم بمواصلة أعمال التطوير دون توقف، وقناة السويس جاهزة تمامًا لاستقبال جميع السفن فور الإعلان عن هدنة في المنطقة.”
وأضاف ربيع أن الهيئة لا تُحمّل الدولة أي أعباء مالية، مؤكدًا: "كل احتياجات قناة السويس تتم صناعتها داخل مصر، ولم نكلف الدولة دولارًا واحدًا".
وأعلن عن الانتهاء من محطة مياه الإسماعيلية الجديدة بتكلفة بلغت 600 مليون جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفريق أسامة ربيع قناة السويس الأوضاع في المنطقة إسرائيل الملاحة البحرية قناة السویس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي بتطوير قناة السويس تضمن استدامة تنافسيتها وتعظيم قدراتها
أشاد القبطان وليد جودة، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، بالتوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي – خلال اجتماعه اليوم، مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ومصطفى الدجيشي، رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر – بشأن مواصلة تطوير الخدمات الملاحية والبحرية بقناة السويس، مؤكدًا أن هذه التوجيهات تمثل امتدادًا لرؤية وطنية طموحة تهدف إلى تعظيم قدرات القناة، وضمان استدامة تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد القبطان وليد جودة، في تصريحات له اليوم، أن التوجيهات الرئاسية بتطبيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات البحرية والملاحية، تعكس حرص الدولة على تعزيز دور قناة السويس كممر ملاحي استراتيجي لا غنى عنه في حركة التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن القناة تمثل أحد أبرز مصادر الدخل القومي، وأحد أعمدة الاقتصاد المصري.
تعزيز التواصل الفعّال بين هيئة قناة السويس وعملائهاأضاف القبطان وليد جودة، أن دعوة الرئيس إلى تعزيز التواصل الفعّال بين هيئة قناة السويس وعملائها، وتوطيد علاقاتها الاستراتيجية مع الخطوط الملاحية الكبرى والمنظمات الدولية، تُعد خطوة بالغة الأهمية لترسيخ الثقة وتوسيع نطاق الشراكات العالمية، بما يسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات وزيادة حجم التبادل التجاري.
وأوضح أن مواكبة التطورات التكنولوجية في قطاع النقل البحري، والاستثمار في الكوادر البشرية، وتحسين البنية التحتية، كلها عوامل أساسية تضع قناة السويس في صدارة الممرات الملاحية العالمية، وتؤكد قدرة مصر على لعب دور محوري في سلاسل الإمداد العالمية، قائلاً: “قناة السويس ليست مجرد ممر مائي، بل هي شريان حيوي للاقتصاد المصري والعالمي، والتوجيهات الرئاسية الجديدة تؤكد حرص القيادة السياسية على مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية في مجال النقل البحري”.