الثورة نت:
2025-12-11@05:43:33 GMT

أصوات صاعدة من قلب يمن الإيمان والحكمة

تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT

أصوات صاعدة من قلب يمن الإيمان والحكمة

 

الملتحقات بالمدارس الصيفية لصحيفة “الثورة” وموقعها الالكتروني: نجد في المدارس الصيفية مساحات تنمي مواهبنا.. وأخرى للتعبير عن آرائنا تعلمنا في هذا الصرح معنى أن نكون مجاهدات ونجسد شعار “علم وجهاد” في حياتنا

الفتيات في المدارس الصيفية لسن مجرد فتيات صغيرات يقضين الإجازة الصيفية في فصول تقليدية، بل جيل يتشكل على عين وعي، تُصاغ منه ملامح مستقبل تُدركه البصيرة قبل العيون.

. فمن قاعات المدارس الصيفية، خرجت كلمات الطالبات تحمل معها رسائل صريحة للعالم: “نحن الجيل الذي لا يُخدع، ولا يُكسر، ولا يُحاصَر”.

الثورة / مها موسى

من الغفلة إلى البصيرة

“غدير هضبان” تحدثت عن أثر المدارس الصيفية في تصحيح المفاهيم المغلوطة، بدءاً من الاستهانة بصلاة الفجر وصولاً إلى الأخطاء في تلاوة القرآن الكريم، قائلةً: “تعلمنا القاعدة اليمانية وأهمية الاستماع لخُطب السيد القائد، وصرنا نُدرك أن الرد على الحملات الناعمة التي تستهدفنا لا يكون إلا بالوعي والقرآن”.

الشعر سلاح.. والصرخة موقف

“بتول عدلان” تحدثت عن التحول الذي أحدثته المدارس الصيفية في شخصيتها، من طالبة عادية إلى إعلامية واعدة تكتب الشعر وتلقي الخطابة.

وعن الصرخة تقول عدلان: “الصرخة بالنسبة لنا ليست شعاراً، بل موقف وراية، أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي فارتعد منها الكيان الصهيوني”.

أما “علياء المؤيد” فقالت بلهجة الواثقة بالله: “نحن من أطلق الصرخة فارتعبت لها أمريكا وإسرائيل”.. مضيفة: “يا ترامب، يا من تتباهى بطائراتك وسفنك، نحن اليمنيون نسقطها ندمرها.. وعلى ارضنا نسقط هيبتك وهيبتها”.

الإنفاق عقيدة وممارسة

“أسماء الحوري” و”منال الحمران” تحدثتا عن ثقافة الإنفاق في سبيل الله التي غُرست في نفوسهن، حيث يتم جمع التبرعات اليومية من مصروف الطالبات لدعم القوة الصاروخية والبحرية.. قالت منال: “نحن نُنفق من أجل الله، لا من أجل المظاهر.. الإنفاق يُزكّي النفس ويطهّرها من البخل”.

الرسم.. مقاومة ناطقة
“زهراء المرتضى” استخدمت موهبتها في الرسم لتُعبّر عن وجع الأسرى الفلسطينيين، فرسمت لوحة تصوّر الأسير الشهيد يحيى السنوار وحوله جنود الاحتلال، ثابتًا شامخاً لا ينكسر، كتجسيد لقوة الحق في وجه الباطل.

الصحة وسبيل النجاة

تحدثت الطالبة “انتصار محمود الوشلي” عن أهمية الصحة والنظافة الشخصية والبيئية، مشيرة إلى أن نمط الحياة الصحي يقوم على التغذية السليمة، والنوم الجيد، والنشاط الرياضي.

واستدلت بآيات قرآنية تعكس وعياً ربانياً في التعامل مع الجسد كأمانة، مؤكدة أن الوقاية من الأمراض تبدأ من الفرد وتنتهي بحماية المجتمع بأسره.

من الإبرة إلى المجسمات

“زهراء محمد العجري” استعرضت الأنشطة التي تعلمتها في المدرسة الصيفية من قراءة القرآن إلى الأشغال اليدوية، حيث قمن بصناعة مجسمات لحاملة الطائرات الأمريكية ومجسم الأقصى الشريف، وأشارت إلى أهمية هذه المهارات في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوليد دخل مستقبلي.

الاكتفاء الذاتي.. مهمة يومية

تقول “لمى أسامة المطاع”: “نتعلم هنا مهارات التدبير المنزلي وصنع الحلويات والكيك والترت، وهي ليست مجرد هوايات بل فرص حقيقية لدخل مستقل”.

وعي بحجم الكون
“ملاك الحيمي” عبّرت بصدق عن غضبها من التخاذل العربي والإسلامي تجاه غزة قائلة “نطالب الدول المجاورة بفتح الطرق لفلسطين .. نريد الذهاب لنواسي ونشارك أهل غزة آلامهم، هذه قضيتنا كما هي قضيتهم “.

كما لخصت “ملاك” أهمية الدراسة في المدارس الصيفية حين قالت: “تعلمنا عظمة الله في خلقه، وفهمنا كيف يتم تغييب المسلمين عن جوهر الحج بتركيزهم على الأبراج”.

وأضافت: “عرّفونا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغزواته اكثر وصحّحوا لنا مفاهيم الطهارة والقرآن وغيرها”.

فلسطين في القلب

“بيان نصار السواري” قالت: “تعلمنا أن فلسطين ليست قضية عابرة بل بوابة الحق. كما قال السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله لستم وحدكم يا غزة، فنحن معكم، وكلنا جبهة واحدة في وجه الخذلان والتطبيع والاحتلال”.

إنها ليست مجرد شهادات عابرة لفتيات في عمر الزهور، بل رسائل استراتيجية كتبها جيل لم تُفلح الحرب الناعمة في عزله، جيل يُجيد الحديث باسم الأمة بلغة الوعي، لا لغة الانبهار.. من هنا من هذه الكلمات، تبدأ الهزائم المعنوية لأعداء لا يفهمون أن منابر التغيير بدأت من مدارس صيفية في جبال اليمن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ناصر الدين تطالب بمقاربة جديدة لتطوير الموازنة

صراحة نيوز-أكدت النائب تمارا ناصر الدين،، أن الواقع الإقليمي المضطرب يفرض على الأردن ضغوطًا غير مسبوقة نتيجة حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة، مشيرة إلى أن المملكة تقع في قلب أزمات وحروب ومخاطر ظاهرية وخفية تنعكس مباشرة على موازنة الدولة وإدارتها وفق مفهوم إدارة الأزمة والقدرة على العمل داخل بيئة متقلبة.
وأوضحت ناصر الدين أن المسؤولية الوطنية المشتركة تفرض حماية مصالح الدولة العليا وصون منجزات الشعب، مؤكدة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، نجح في تجاوز أخطر التهديدات التي مرت بالمنطقة خلال السنوات الأخيرة، وأن حكمة جلالته جنّبت المنطقة مواجهة كبرى كانت ستجعل الأوضاع أكثر قسوة.
وأضافت أن حزب الميثاق الوطني يتبنى رؤية واضحة تقوم على إدارة مالية رشيدة وتنمية اقتصادية قائمة على الابتكار ورفع كفاءة الخدمات، مشددة على أن مسؤولية مجلس النواب اليوم هي الدفع نحو مقاربة جديدة وجريئة في تطوير الموازنة العامة، مقاربة تعزز الثقة وتعيد توجيه أدوات الدولة نحو خدمة الإنسان الأردني ورفع جودة حياته.
وأشارت ناصر الدين إلى أن توقعات المرحلة المقبلة ما تزال متناقضة وغير مطمئنة، إلا أن متطلبات القوة والثبات تقتضي ضمان استمرار مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري بالصورة التي رسمها جلالة الملك، وبما يعكس الإيمان بحق الأردنيين في العيش الكريم والأمن والازدهار. وبيّنت أن تحقيق هذه الأمانة يصعب ضمن منهجيات الموازنات التقليدية، لكنه يصبح ممكنًا حين يُعاد النظر في كيفية توظيف المال العام لخدمة المواطن، الذي يدفع معظم إيرادات الموازنة عبر الرسوم والضرائب اليومية.
وقالت إن تطوير الموازنة يتطلب التركيز على “المساحات الرمادية” التي لا يتم الالتفات إليها بشكل كافٍ، وفي مقدمتها تنمية مداخيل الدولة بدل الاقتصار على خفض النفقات، لما لذلك من انعكاس سلبي على النمو والخدمات. وأضافت أن أهداف حزب الميثاق الوطني تؤكد أهمية حوكمة المالية العامة وإعادة هيكلتها عبر ترشيد الإنفاق وفق الأولويات، وتنمية الإيرادات من خلال استغلال المصادر غير المستغلة، وخاصة الأنشطة الرمادية التي يمكن تحويلها إلى مورد عادل وشفاف، إلى جانب إدارة الدين العام بكفاءة واعتماد تخطيط مالي مبني على المؤشرات الاقتصادية والسياسية والتوقعات العالمية.
وبصفتها عضوًا في لجنة الشؤون الخارجية، أكدت ناصر الدين أن موازنة وزارة الخارجية ما تزال متواضعة مقارنة بحجم الأعباء الملقاة عليها في خدمة مصالح الدولة ورعاية شؤون المغتربين، ما يستدعي تعاونًا وطنيًا أوسع ضمن استراتيجية مشتركة تعتبر الملف الخارجي رافعة اقتصادية إضافة إلى كونه رافعة سياسية.
وفي ملف التعليم، أكدت أن الاستثمار في الإنسان هو جوهر قوة الدولة، وأن تعزيز قدرة الجامعات الأردنية على استقطاب الطلبة العرب والأجانب يمكن أن يحول التعليم العالي إلى قطاع استثماري كبير، شرط تطوير البيئة الجامعية تشريعيًا وخدميًا والحفاظ على السمعة الأكاديمية للأردن.
كما شددت على أن تمكين المرأة الأردنية ليس شعارًا، بل استثمار وطني في نصف المجتمع، مشيرة إلى أن المرأة قوة منتجة ومبدعة ودورها أساسي في بناء القدرات القادرة على صناعة المستقبل.
وقدمت ناصر الدين مجموعة من المقترحات العملية، شملت الانتقال التدريجي إلى موازنة برامج وأداء تربط الإنفاق بمؤشرات قياس واضحة، ومراجعة الإنفاق الجاري غير المنتج، وتعظيم الإيرادات غير الضريبية عبر تحديث إدارة أملاك الدولة وتنظيم الأنشطة الرمادية ضمن إطار شفاف، وتفعيل القطاعات الواعدة مثل الاقتصاد الرقمي والصناعات التكنولوجية. كما دعت إلى إنشاء وحدة وطنية لاستشراف المخاطر المالية والسياسية تقدم تقارير دورية للحكومة والبرلمان لضمان جاهزية السياسات، إضافة إلى تعزيز العدالة التنموية بين المحافظات وربط المخصصات باحتياجات المناطق الفعلية.

مقالات مشابهة

  • موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟
  • البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
  • محدث: دوام المدارس في محافظات الضفة الغربية غدا الخميس
  • النائب أحمد الرقب النواب مسؤولون أمام الله وأمام الأردنيين
  • أصوات انفجارات في منطقة المزة بدمشق والشرطة تتحقق من طبيعتها
  • أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
  • قراءة في ميزانية 2026
  • خالد الجندي يحذر من جيل عديم الإيمان: لسنا "عصا سحرية" لإصلاح 18 سنة إهمال
  • ناصر الدين تطالب بمقاربة جديدة لتطوير الموازنة
  • طرابلسي عن وزيرة التربية: أين الاستراتيجية والخطة التي قالت إنها تعمل عليها منذ أشهر؟