شاهد بالفيديو.. ظهر ممسكاً بيدها في لقطة رومانسية.. ما هي حقيقة عودة الفنانة فهيمة عبد الله لزوجها العازف ود الصديق بعد إنفصالهما وزواجه من آخرى؟ وساخرون: (النسخة السودانية من العوضي وياسمين عبد العزيز)
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
تصدرت الفنانة السودانية الشابة فهيمة عبد الله, الترند على مواقع التواصل الاجتماعي ببلادها وذلك على خلفية مباركتها لزوجها العازف أحمد الصديق, خطوبته من فتاة يرغب في الزواج منها.
وكشف متابعون أن المباركة الجميلة التي قدمتها فهيمة, لزوجها بمناسبة خطوبته عبر تدوينة على حسابها الرسمي جاءت بعد إنفصالهما بطريقة فيها احترام كبير ومتبادل.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حديثاً مقطع فيديو للمطربة الشابة مع زوجها السابق وهو ممسكاً بيدها في لقطة رومانسية.
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي ربط مقطع الفيديو المتداول بعودة فهيمة لزوجها بعد إنفصالهما, وكتبوا على المقطع مؤكدين عودتهم لبعض.
ويشير محرر موقع النيلين, إلى أن المقطع المتداول قديم وأن فهيمة حالياً متواجدة بالسودان, بينما يتواجد الصديق بإحدى دول الخليج.
بعض رواد مواقع التواصل وكعادتهم في السخرية أطلقوا تعليقات ساخرة حول الأمر أبرزها (النسخة السودانية من أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحذر من التفاخر عبر مواقع التواصل: راعوا مشاعر الآخرين وكونوا نفعًا للناس
حذر مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، لأنها تسبب الكثير من المشاكل.
وقال مركز الازهر فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه مع الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعي انتشرت عدوى المُبَاهَاةِ بالنِّعَم، والتَّفَاخُر بالمُمتَلَكات من خلال التِقَاط الصّور معها، والإفراط في نشرها، دون مراعاة لمشاعرِ مُفتقديها؛ سيما في أوقات الترويح وأماكنه.
وأشار مركز الازهر الى أن سيدنا رسول الله ﷺ يحثنا على إدخال السرور على قلوب الناس، ومراعاة مشاعرهم؛ فيقول: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ...». [أخرجه الطبراني في الأوسط].
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في سؤال حول نشر الأسرار الشخصية وأمور الحياة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له، أن الشرع الشريف يفرق بين نشر الأمور التي تدعو للتواصل الاجتماعي والتقارب مثل تهنئة العيد أو العزاء، وهو أمر جائز ومحمود ويقرب المسافات بين الناس.
وأشار إلى أنه إذا كان الشخص ينشر تفاصيل حياتية مثل نجاح ابنه في الامتحان أو مناسبة سعيدة تخصه، فهذا جائز أيضًا، لكن في حال نشر الخصوصيات أو الأمور التي تخص أسرار البيت أو العمل أو الحياة الشخصية بشكل غير لائق، فهذا مرفوض شرعًا، ويعد محرمًا، مشددا على أن الشرع نهى عن التطفل على خصوصيات الناس أو نشر ما قد يسبب لهم ضررًا أو يعرضهم للانتقاد.
وأضاف أن مبدأ الستر هو الأصل في الإسلام، حتى في العبادة، حيث يُفضل أن يظل الإنسان مستترًا في النعم التي ينعم الله بها عليه، باستثناء الحالات التي يدعو فيها الإنسان لذكر نعم الله عليه، مثلما ذكر الله في القرآن: "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"، وفي هذه الحالة، إذا كان الأمر لا يجرح أو يفضح خصوصيات، يمكن للإنسان أن يذكر نعمة الله عليه.
وأشار إلى أن الفقهاء قد ألفوا كتبًا حول هذا الموضوع، مثل الإمام السيوطي في كتاب "التحدث بنعمة الله"، حيث ذكر كيفية شكر الله على النعم دون التفاخر أو التباهي بما يعرض الإنسان للوم أو العيب.
وأكد على أن ما يقال ويُنشر يجب أن يكون فيما لا يعرض الإنسان لانتقاد أو كشف لعيوبه أو خصوصياته، وأن الأمور التي لا يعاب الإنسان فيها مثل "اشتريت سيارة جديدة" أو "حصلت على وظيفة" هي أمور جائزة، أما ما يفضح الإنسان أو يسبب له حرجًا فهو مذموم وغير جائز شرعًا.
قالت دار الإفتاء، إن بَث ونَشر "اليوتيوبرز" المقاطع المصورة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم لزيادة التفاعل حولها، إن كان مما لا يجوز للغير الاطلاع عليه؛ لكونه مما يُعَيَّب به المرء، فنشره عَمَلٌ محرَّم شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا؛ لما فيه من إشاعة الفاحشة في المجتمع… وإن كان مما يصح إطلاع الغير عليه فلا مانع منه شرعًا.