مياه دمشق تعلن البرنامج الجديد لتزويد مدينة دمشق وريفها بالمياه
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
أعلنت المؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها البرنامج الجديد لتزويد مدينة دمشق وريفها بالمياه، اعتباراً من الرابع عشر من شهر أيار الجاري وحتى نهايته.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش، أنه بعد انخفاض كمية المياه الواردة من المصادر الرئيسية وخاصة نبع الفيجة نتيجة شح الأمطار الذي حصل، حرصت مؤسسة مياه دمشق وريفها على إيصال الكمية الموجودة من المياه لجميع المواطنين.
وقال درويش: “لو بقي توزيع المياه على برنامج العام الفائت وبوجود كمية قليلة من المياه، فإنها لن تصل إلى كل المستفيدين على نفس الخط ضمن عدد ساعات الضخ، ومن خلال البرنامج الجديد ستقوم مؤسسة مياه دمشق وريفها بعملية تجميع المياه بمعدل يوم للتجميع ويوم للضخ؛ لنحقق عدالة التوزيع لجميع المواطنين”.
وعن سبب فروقات الضخ من منطقة إلى أخرى بين درويش، أن الفروق بسبب جغرافية المنطقة، قربها وبعدها من مركز الضخ، وارتباط أكثر من حي على نفس خط شبكة توزيع المياه.
وأكد درويش أهمية الوعي في هذا المجال وضرورة ترشيد استهلاك المياه وعدم استخدامها لأغراض غير الشرب، لأن المحافظة على كمية المياه الموجودة أصبح ضرورة ملحة وجزءاً مهم من خطة المؤسسة الحالية، فالمواطن شريك المؤسسة لمواجهة تحديات شح المياه.
وكانت مؤسسة دمشق وريفها أعلنت مؤخراً عن رفع حالة الطوارىء في المؤسسة، كما أطلقت حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، والتي تعتبر بمثابة إنذار مبكر بأن فصل الصيف القادم سيشهد ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية في مدينة دمشق، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دمشق وریفها میاه دمشق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية توافق على تمويل لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بـ30 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنها وافقت على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، داعية الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة التي تقدم المساعدات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وقال تومي بيغوت، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، للصحافيين: "هذا الدعم هو تأكيد إضافي لسعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".
وذكرت وكالة "رويترز"، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، أن الولايات المتحدة ستقدم 30 مليون دولار للمؤسسة الإغاثية المثيرة للخلاف.
وتدعم واشنطن منذ فترة طويلة "مؤسسة غزة الإنسانية" دبلوماسياً، لكن هذا أول إسهام مالي معروف من الحكومة الأميركية التي تستفيد من شركات عسكرية ولوجيستية أميركية خاصة لنقل المساعدات إلى القطاع الفلسطيني لتوزيعها في "المواقع الآمنة".
وتعمل "مؤسسة غزة الإنسانية" في قطاع غزة مع شركة لوجيستية هادفة للربح تدعى "سيف ريتش سوليوشنز" يرأسها ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وشركة خدمات أمنية تابعة لها تدعى "يو.جي سوليوشنز"، توظف جنوداً أميركيين سابقين.
سبق للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن وصف "مؤسسة غزة الإنسانية"، بأنها "ليست سوى واجهة دعائية للجيش الإسرائيلي يقودها ضباط أميركيون وإسرائيليون بتمويل أميركي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش الإسرائيلي".
ومنذ أن رفعت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على غزة في 19 مايو (أيار)، مما سمح باستئناف عمليات التسليم المحدودة التي تقوم بها الأمم المتحدة، تقول المنظمة الدولية إن أكثر من 400 فلسطيني قتلوا في سعيهم للحصول على مساعدات من عملياتها ومن "مؤسسة غزة الإنسانية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوقفت المؤسسة تسليم المساعدات لمدة يوم واحد في إطار الضغط على إسرائيل لتعزيز سلامة المدنيين بالقرب من مواقع التوزيع التابعة لها بعد مقتل عشرات الفلسطينيين خلال سعيهم للحصول على مساعدات.
وتقول المؤسسة إنه لم تقع أي حوادث في مواقعها.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، جوني مور، وهو واعظ إنجيلي كان مستشاراً للبيت الأبيض في إدارة ترمب الأولى، في منشور على موقع "إكس" إن المؤسسة قدمت أكثر من 46 مليون وجبة لسكان غزة منذ أن بدأت عملياتها في مايو.
وقالت أربعة مصادر لـ"رويترز" في وقت سابق من هذا الأسبوع إن بعض المسؤولين الأميركيين عارضوا منح أي أموال أميركية للمؤسسة بسبب مخاوف بشأن العنف بالقرب من مواقع توزيع المساعدات، وقلة خبرة "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومشاركة شركات الخدمات اللوجستية الأمريكية الربحية والشركات العسكرية الخاصة.
وقال مصدران تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما إن الولايات المتحدة قد توافق على منح شهرية إضافية بقيمة 30 مليون دولار لـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
وقالت المصادر إن وزارة الخارجية الأميركية، بموافقتها على التمويل الأميركي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، أعفت المؤسسة، التي لم تكشف عن مواردها المالية علنا، من التدقيق المطلوب عادة مع الجماعات التي تتلقى منحاً من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للمرة الأولى.
وتعاني غزة من نقص حاد في المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الأساسية بعد الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ ما يقرب من عامين والتي شردت معظم سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 9 شهداء في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يتحدث: هذا ما جرى خلال الحرب على إيران مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف" شرق نابلس الأكثر قراءة إسرائيل تشدد إخضاع المراسلين الأجانب وخاصة العرب لتعليمات الرقابة العسكرية عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة الاحتلال يمنع إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل للجمعة الثانية: الاحتلال يغلق أبواب "الأقصى" ويمنع وصول المصلين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025