الإمارات.. إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استضافت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق تقرير «حالة التمريض العالمي 2025» في إقليم شرق المتوسط، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وعقد رقمياً، بمشاركة قيادات من الوزارة والمؤسسة وممثلين عن المنظمة ومؤسسات الرعاية الصحية من دول الإقليم.
وشهد الحدث الذي أقيم تزامناً مع اليوم العالمي للتمريض تحت شعار «ممرضونا مستقبلنا.
وأوضح الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل الوزارة، أن «توصيات التقرير ستشكل خريطة طريق استراتيجية لتطوير مهنة التمريض في المنطقة. وقدم التقرير في نسخته الثانية منظوراً استشرافياً متكاملاً للقوى العاملة التمريضية. واختيار الإمارات لرئاسة إطلاقه، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اعتراف دولي بنموذجنا المتفرد الذي نجح في تحويل التحديات إلى فرص ابتكارية حققت قفزات نوعية في تطوير المهنة وتمكين الكوادر. ولدينا استراتيجية وطنية للتمريض والقبالة تتبنى أفضل الممارسات العالمية وتوظف التقنيات المتقدمة في تطوير الكوادر التمريضية، تتضمن إطلاق مبادرات نوعية تشمل برنامجاً للقيادات التمريضية ومنصة رقمية متكاملة للتعليم المستمر، تعزز تنافسية منظومتنا الصحية وتدعم تحقيق أهداف «عام المجتمع 2025»، لتعزيز جودة الحياة والترابط المجتمعي».
وقال الدكتور يوسف السركال، المدير العام لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «استضافة الإمارات لهذا الحدث التاريخي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية يؤكّد مكانتها الريادية في قيادة جهود تطوير مهنة التمريض إقليمياً وعالمياً، وتتويجاً لمسيرة وطنية مشرّفة، امتداداً لرؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ موقع الدولة شريكاً رئيسياً في صياغة مستقبل المهن الصحية وتعزيز استدامة النظم الصحية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية «نحن الإمارات 2031». وحرصت دولة الإمارات منذ وقت مبكر على دعم مهنة التمريض، بتطوير السياسات الوطنية أو الاستثمار في التعليم والتدريب وبناء القدرات، إدراكاً منها لأهمية التمريض كونه أحد أعمدة النظم الصحية. وفي هذا الإطار، تؤكد المؤسسة حرصها الدائم على الامتثال للتوجهات الاستراتيجية الوطنية والدولية، ودعمها المستمر للكادر التمريضي».
وقالت الدكتورة سمية البلوشي، رئيسة اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة في دولة الإمارات، مديرة إدارة التمريض في المؤسسة، ورئيسة جمعية التمريض الإماراتية، أن التقرير يكتسب أهمية كبيرة لما يحمله من دلالات على التحول في النظرة العالمية لمهنة التمريض، والاعتراف المتزايد بدور الكادر التمريضي شريكاً أساسياً في صياغة مستقبل الرعاية الصحية. وتأتي استضافة دولة الإمارات لحفل الإطلاق انعكاساً لمسيرتها المتميزة في بناء نموذج مؤسسي متطور لمهنة التمريض، يرتكز على أسس علمية، ومهنية عالية.
ملخص التقرير
يُقدم التقرير تحليلاً شاملاً للقوى العاملة التمريضية ودورها المحوري في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة. ويكشف عن تحديات رئيسية تواجه القطاع، أبرزها التوقعات بنقص عالمي يصل إلى 4.1 مليون ممرض بحلول 2030، تتركز 70% منها في إقليمي إفريقيا وشرق المتوسط.
كما يرصد تفاوتاً كبيراً في توزيع الممرضين عالمياً، حيث يخدم 78% منهم 49% من سكان العالم فقط، ما يعمق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة بمقدار 10 أضعاف في كثافة التمريض.
ويستعرض تقدم الدول في تطوير الأطر التنظيمية للمهنة، حيث تمتلك 92% من الدول أطراً تنظيمية، فيما نجحت 62% منها في تطوير أدوار التمريض المتقدم لتعزيز الكفاءة وتحسين الوصول للرعاية، خاصة في المناطق المحرومة.
ويقدم خمسة إجراءات لصنّاع القرار، تشمل: توسيع التوظيف التمريضي، وتطوير سياسات جذب واحتفاظ قائمة على الأدلة، وتعزيز التعليم العالي الجودة ومعالجة نقص المعلمين، وتحسين أوضاع العمل، وضمان الأجور العادلة، وتمكين القيادات التمريضية ودمجها في صناعة القرار الصحي، ومعالجة الأولويات الناشئة بين 2026 و2030، بما فيها التمريض المتقدم والصحة الرقمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فی تطویر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للتمريض 2025
سامي عبد الرؤوف وهدى الطنيجي (أبوظبي)
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، باليوم العالمي للتمريض الذي يصادف الثاني عشر من مايو من كل عام، لتسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمهنة التمريض في نظم الرعاية الصحية، ومكانتها الحيوية في دعم التغطية الصحية الشاملة. وتتبنى الإمارات في احتفالات هذه العام، شعار اليوم العالمي للتمريض المعتمد من المجلس الدولي للتمريض «ممرضونا هم مستقبلنا.. الاهتمام برعاية الممرضين والممرضات يعزز الاقتصاد»، للتأكيد على دور التمريض في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية والاقتصاد، مع التركيز على الحاجة إلى الاستثمار والاعتراف والتعاون للاستفادة من القوة الاقتصادية للرعاية لصالح المجتمع.
الحدث الأبرز
وتتصدر دولة الإمارات المشهد الصحي العالمي من خلال رئاستها لحفل إطلاق تقرير «حالة التمريض العالمي لسنة 2025» على مستوى إقليم شرق المتوسط ضمن إطار تنظيم «سباق التميز»، المقرر انعقاده افتراضياً اليوم، تزامناً مع اليوم العالمي للتمريض.
ويرسخ هذا الحدث الاستراتيجي الحضور البارز للإمارات على خريطة صناعة القرار الصحي العالمي ومكانتها كمنصة إقليمية رائدة لاستشراف مستقبل القطاع الصحي.
ويكتسب الحدث بُعداً استراتيجياً استثنائياً كونه ينعقد تحت مظلة منظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
ويشكل محوراً أساسياً ضمن منظومة الاحتفالات العالمية في كافة أقاليم المنظمة، ويعكس هذا التكامل في الجهود الدولية، الثقة العالمية بقدرات دولة الإمارات ومكانتها المرموقة في منظومة العمل الصحي الدولي؛ وتأثيرها الفاعل في رسم السياسات الصحية المستقبلية.
وتأتي رئاسة الإمارات لهذا الحدث العالمي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تضع صحة الإنسان وجودة الحياة في قلب أولوياتها الوطنية، وتعكس رؤية الدولة في بناء نظام صحي رائد عالمياً قائم على الابتكار والاستدامة.
وتنظم الجهات الصحية على مستوى الدولة، العديد من الفعاليات والمبادرات، لتسليط الضوء على دور التمريض السامي وأهميته في المجتمع الإماراتي، وتقديراً للمجهودات الإنسانية التي يبذلها الممرضون والممرضات، والتأكيد على أهمية دور التمريض في الارتقاء بالخدمات الصحية والارتقاء بالتمريض.
التعليم المستمر
وتتميز الجهات الصحية في دولة الإمارات، بالاستثمار في التعليم والتدريب في مجال التمريض، لضمان وجود قوة عاملة تمريضية قوية في المستقبل، من الضروري الاستثمار في برامج تعليم وتدريب التمريض، وتمكين الجيل القادم من الممرضات لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المتطورة والتحديات الاقتصادية.
وعلى مستوى جهود الجهات الصحية الاتحادية، لتعزيز جودة الرعاية التمريضية ورفع كفاءة الكوادر التمريضية، تعاونت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مع الشركاء الداخليين والخارجيين لتطوير مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تستهدف التمريض.
وتشمل التخصصات، التدريب على مضخة الأنسولين والرعاية التمريضية لطلبة المدارس، حيث تم وضع الخطة التدريبية وترشيح عدد 40 للتجريب في شهر مايو الجاري؛ كما تشمل التدريب على إدارة الجروح، عن طريق وضع الخطة التدريبية، بالتعاون مع شركة أرجو، للتدريب في كافة منشآت المؤسسة بداية من شهر مايو الجاري، وكذلك تخصص الجلطات الدموية الوريدية، بالتعاون مع شركة مختصة، للتدريب في كافة منشآت المؤسسة بداية من شهر مايو الجاري.
كما تم وضع خطة تدريبية لتخصص الحركة المبكرة، بالتعاون مع شركة مختصة، للتدريب في كافة منشآت المؤسسة بداية من شهر مايو 2025.
وبالنسبة للبحث العلمي والممارسة المبنية على البراهين، تم وضع خطة التدريبية استفاد منها 23 من الكادر التمريضي، بالإضافة إلى الاستمرار في التدريب على إدارة الصدمات، وهو البرنامج الذي انطلق منذ 2024، وتم عقد جلسة تدريبية واحدة للعام الحالي حتى الآن وبحضور 24 من الكادر التمريضي.
وكذلك تم تطوير مصفوفة تدريبية شاملة للتمريض، تمثل خطوة تأسيسية نحو إنشاء عملية منظمة وممنهجة للتدريب داخل منشآت المؤسسة، بما يسهم في تطوير مهارات الممرضين والممرضات وتحقيق التميز الإكلينيكي، حيث بلغت نسبة الإنجار 10%.
كما تم إعداد مقترح لإنشاء مجلس متخصص بالأبحاث التمريضية، وتم عقد اجتماع أولي مع الشركاء الأكاديميين لمناقشة أهداف المجلس وتحديد مجالات التعاون الممكنة مع الجامعات، وقد تم اعتماد عضوية المجلس تمهيداً لتفعيل دوره البحثي والعلمي في دعم مهنة التمريض وتطويرها في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، واستهداف العمل على دراسات بحثية لدراسة عدد 6 من النماذج وآليات العمل المستحدثة في إدارة التمريض.
وضمن جهود دولة الإمارات المستمرة والحثيثة لتحسين جودة الرعاية الصحية، تعمل على تطوير السياسات واللوائح المتعلقة بممارسة التمريض، وضمان امتثال الممرضين والممرضات لأعلى معايير الجودة والسلامة، بالإضافة إلى اعتمادها بشكل متزايد على التقنيات الحديثة في مجال التمريض، مثل نظم إدارة السجلات الطبية الإلكترونية والتكنولوجيا الطبية المتقدمة، مما يساعد في تحسين كفاءة الرعاية وتوفير تجارب علاجية أفضل للمرضى.
وأكد عدد من العاملين في قطاع التمريض، أن التمريض ليس مجرد مهنة، بل هو واجب إنساني يتم تقديمه لتوفير أقصى درجات الراحة والرعاية للمريض، ورسالة إنسانية تتطلب العطاء والتفاني لخدمة الآخرين ورعايتهم في أصعب الظروف؛ والجهود المبذولة من قبل دولة الإمارات للارتقاء بهذه المهنة النبيلة يتطلب تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية، بما يتماشى مع تطلعات وطموحات الحكومة الرشيدة وتوجهاتها نحو الارتقاء بها.
وقالت أمل المري، ممرض قانوني في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: اليوم العالمي للتمريض مناسبة لتقدير وتكريم جهود الممرضين ودورهم في تعزيز صحة المرضى، وإسهاماتهم في المجتمع ودورهم المحوري في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية، وهم عنصر أساسي في نظام الرعاية الصحية، ويُسهمون بشكل كبير في تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات من خلال الوقوف في الصفوف الأمامية خلال المعارك ضد الأمراض لتخفيف معاناة المرضى وآلامهم.
وذكرت أن دولة الإمارات تضع تطوير قطاع الرعاية الصحية أولوية قصوى انطلاقاً من إيمانها العميق بأهميته ودوره في الحفاظ على صحة واستقرار المجتمع، لأن الكوادر التمريضية هم أحد المرتكزات الرئيسية لقطاع الرعاية الصحية، وأحد المقوّمات الرئيسية لنجاح قطاع الرعاية الصحية، التي تحرص على تقديم أفضل خدمات الرعاية لجعل تجربة المرضى أكثر يسراً وراحة في قطاع الرعاية الصحية.
وقالت فاطمة العامري، ممرضة في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي: «دخولي إلى مهنة التمريض كانت خطوة جريئة بالنسبة للبعض وذلك لنظرة مجتمعنا الإماراتي المحافظ لمهنة التمريض في ذلك الوقت، إلا أنه ومن خلال خبرتي فان ذلك لم يمس ثقافتي المجتمعية المحافظة، ولله الحمد بدأت هذه النظرة تتغير للأفضل وبشكل إيجابي مقارنة بالماضي، حيث حققت دولتنا العزيزة على مدار السنوات الماضية تقدم ملحوظ في مجال التمريض من خلال تشجيع الكوادر الوطنية للانخراط في مهنة التمريض، وعمل حملات إعلامية ووضع خطة مستقبلية لإبراز أهمية مهنة التمريض وهذا الفضل يرجع لرب العالمين أولاً ثم دعم قيادتنا الرشيدة، وخصوصاً أكبر داعم لنا في مجالنا هي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حفظها الله ورعاها، حيث بدأ دعمها من دراستنا في كلية فاطمة للعلوم التي هي تحت رعايتها وإشرافها».
وأضافت: «وكذلك متابعة جمعية التمريض الإماراتية والدعم اللامحدود المقدم منها، حيث تساهم في تعزيز التطوير المهني للممرضات الإماراتية من خلال تعزيز معايير عالية لممارسة التمريض وأيضاً تعزيز سلامة ورفاهية الممرضات في مكان العمل، ولا ننسى وزارة الموارد البشرية والتوطين التي تقدم دعمها لنا كممرضات إماراتيات من خلال زيارتها إلى مقر عملنا وعمل اجتماعات معنا للتأكد من خضوعنا لتجربة سلسة ومفيدة في القطاع الخاص، وهذا الدعم عزز ثقة المجتمع بل وازدادت الثقة لرؤية ابنة الإمارات في مجال التمريض، كما تلقيت الدعم من مكان عملي، الذي دعمني كثيراً من خلال تطوير مهنتي وتوفير برنامج لي كممرضة خريجة جديدة ومن خلال تسجيلي في برامج تطوير مهني وحالياً لدي ثلاث شهادات داعمة معتمدة في مجال التمريض».
مهنة إنسانية
قالت الممرضة مروة الشيخ من مستشفى الشيخ خليفة، مركز السكري والغدد الصماء - أبوظبي: مهنة التمريض مهنة إنسانية تساعد في إنقاذ الأرواح، وفي دولة الإمارات تعتبر مهنة التمريض من أهم أولويات القيادة الرشيدة، حيث حظيت باهتمام كبير، وهي حجر أساس في أي منظومة صحية؛ وخلال السنوات الأخيرة لوحظ وجود إقبال كبير من قبل الجميع على مهنة التمريض لزيادة الوعي لديهم بأهمية هذه المهنة، لحمل أوجاع المرضى وتضميد الجراح، من خلال العمل بكل إخلاص وتفانٍ في خدمة الصحة والإنسانية.
وذكرت أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات أبرزت اهتماماً واضحاً لمهنة التمريض الأمر الذي يعكس أهمية هذه المهنة في النظام الصحي وضرورة الاستثمار بكادر التمريض في مختلف المناصب القيادية الصحية، والارتقاء بالخدمات الصحية ضمن أفضل الممارسات العالمية مما ساهم في صقل خبراتهم والارتقاء بها للمستويات العالمية، لضمان أن يكون نظام الرعاية الصحية مرنًا وموثوقًا وقادرًا على تلبية احتياجات الجميع لتقديم رعاية آمنة وفعّالة.
جهود استثنائية
قالت الممرضة أماني الحمادي - مدينة برجيل الطبية أبوظبي: بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، أود أن أشكر حكومة الإمارات التي تعهدت بتوفير كل سبل الدعم والمساندة لأعضاء الهيئة التمريضية، من منح دراسية، وبرامج تدريب، وفرص تمكين وتوظيف حتى في القطاعات الخاصة، وتمكينهم في المواقع القيادية، ونفّذت العديد من المبادرات والسياسات لضمان تطبيق أعلى معايير الرعاية في نظامها الصحي.
وذكرت أنه خلال اليوم العالمي للتمريض نستذكر الجهود الاستثنائية التي تبذلها الكوادر التمريضية في مختلف المنشآت الطبية ومختلف المواقع، فهم المتواجدين في خطوط الدفاع الأمامية متمسكين برسالة الرعاية التمريضية لرعاية المرضى، وتقديم الخدمات في مختلف ميادين العمل الصحي، لينعم المجتمع بالصحة والرفاهية وتقديم الرعاية الصحية بكل إنسانية ومهنية.